Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

مشروع قانون إدارة رأس مال الدولة في المؤسسات يُحدث نقلة نوعية في الاستقلالية والشفافية

استمعت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، عصر اليوم (17 أبريل 2025)، إلى تقرير مشروع قانون إدارة واستثمار رأس مال الدولة في الشركات، والذي تضمن العديد من النقاط الجديدة البارزة لتعزيز استقلالية وشفافية وكفاءة إدارة رأس مال الدولة. ولا يقتصر مشروع القانون على وراثة اللوائح المستقرة من القانون 69/2014/QH13 فحسب، بل يكمل ويكمل أيضًا المحتوى المناسب للواقع، ويلبي متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الفترة الجديدة.

Thời báo Ngân hàngThời báo Ngân hàng17/04/2025

Dự thảo luật quản lý vốn nhà nước tại doanh nghiệp tạo đột phá trong tự chủ và minh bạch
يتم ضمان السلامة في العمل في مشاريع النفط والغاز دائمًا.

زيادة الاستقلالية: رافعة للمؤسسات المملوكة للدولة

ويستند مشروع قانون إدارة رأس مال الدولة والاستثمار في المؤسسات إلى السياسات الرئيسية للحزب، مثل القرار 12-NQ/TW بشأن إعادة هيكلة المؤسسات المملوكة للدولة، واللائحة 178-QD/TW بشأن منع الفساد والسلبية في التشريع، والقرار 57-NQ/TW بشأن تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني. وأكدت الحكومة أن المشروع ورث الأحكام ذات الصلة من القانون 69/2014/QH13، وفي الوقت نفسه قام بتعديلها واستكمالها لحل المشاكل العملية، وضمان عدم التداخل مع قانون الشركات والقوانين الأخرى ذات الصلة. ومن المبادئ الأساسية للقانون أن الدولة تمارس الحقوق والالتزامات التي تتوافق فقط مع نسبة ملكية رأس المال، ولا تتدخل بشكل مباشر في أنشطة الإنتاج والأعمال وإدارة المؤسسات، وبالتالي تعزيز استقلالية المؤسسات ومساءلتها.

وقد خفض مشروع القانون 30% من الإجراءات الإدارية، أي ما يعادل 7/24 إجراء مقارنة بالقانون 69/2014/QH13، بما في ذلك الإجراءات مثل الموافقة على التقارير المالية، واستراتيجيات العمل الخمسية، وخطط الإنتاج والأعمال السنوية، والموافقة على صناديق الرواتب والأجور. يتمتع مجلس الإدارة أو رئيس الشركة بسلطة اتخاذ القرارات بشكل استباقي بشأن العديد من القضايا المهمة، مثل إصدار استراتيجية عمل مدتها 5 سنوات، وخطة عمل سنوية، وتعبئة رأس المال، والإقراض، وتحديد سياسات الرواتب والأجور والمكافآت للموظفين والمديرين. وعلى وجه الخصوص، يُسمح للمؤسسات بتعبئة رأس مال يتجاوز 3 أضعاف حقوق الملكية، مع الحاجة فقط إلى إخطار وكالة تمثيل المالك للإشراف، والتحول من آلية ما قبل الرقابة إلى آلية ما بعد الرقابة، مما يخلق ظروفًا أكثر ملاءمة للأنشطة التجارية.

كما تم توسيع نطاق استثمار رأس المال الحكومي، ليشمل مجالات جديدة مثل تطوير العلوم والتكنولوجيا، والابتكار، والتحول الرقمي الوطني، والمؤسسات في المجالات الرئيسية للدفاع والأمن الوطني، ومشاريع البنية التحتية الوطنية الرئيسية. وقالت الحكومة إن القطاعات الرئيسية والأساسية للاقتصاد سيتم تنظيمها بشكل خاص لضمان المرونة في الإدارة، بينما تستجيب أيضًا للمقترحات الخاصة بإضافة مجال الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية وتعزيزها إلى نطاق الاستثمار. كما تم استكمال لوائح توزيع الأرباح، بحيث لا يتجاوز خصم صندوق استثمار تنمية المشاريع 50%، ويدفع الباقي من الأرباح إلى الموازنة العامة للدولة، إلا في الحالات التي يستخدم فيها لاستكمال رأس المال التأسيسي أو الاستثمار في مشاريع وفق الأنظمة الحكومية، بهدف زيادة الموارد المالية للمشاريع.

ويضيف مشروع القانون أيضاً ضوابط محددة لإدارة رأس المال في الشركات التي تمتلك فيها الدولة ما يزيد على 50% إلى أقل من 100% من رأس مالها التأسيسي، وذلك من خلال ممثل حصة الدولة في رأس المال. تتحمل هيئة تمثيل المالك مسؤولية تقديم الآراء للممثل للتصويت عليها في الاجتماع العام للمساهمين أو مجلس الإدارة بشأن قضايا مثل النظام الأساسي واللوائح المالية وخطط الأعمال السنوية، كأساس لتقييم أداء الشركة. ولا تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة الاستقلالية فحسب، بل إنها تخلق أيضًا حوافز للمؤسسات للعمل بشكل أكثر فعالية في ظل آليات السوق، مع جذب الموارد البشرية عالية الجودة إلى قطاع الشركات المملوكة للدولة.

الشفافية والرقابة: الأساس لإدارة رأس المال الفعالة

وبالإضافة إلى تعزيز الاستقلالية، يركز مشروع القانون على تحسين الشفافية وفعالية الرقابة في إدارة رأس مال الدولة في الشركات. وأكدت الحكومة أن اللوائح المتعلقة بنقل رأس المال، والتخارج، وإعادة هيكلة رأس مال الدولة يجري تحسينها لضمان الدعاية والشفافية وتحقيق أقصى قدر من استرداد رأس المال الاستثماري. على سبيل المثال، يجب أن تتم عملية نقل رأس المال في شركة مساهمة غير مدرجة أو مسجلة للتداول في سوق الأوراق المالية عن طريق المزاد العلني، إلا في الحالات التي يكون فيها النقل مقيدًا بموجب قانون الشركات. كما يتم تنظيم حالات نقل حق تمثيل ملكية رأس مال الدولة بالتفصيل، مثل النقل من وكالة تمثيل الملكية إلى شركة تمتلك الدولة فيها 100٪ من رأس المال المصرح به، أو بين الشركات المملوكة للدولة، بإجراءات وعمليات تسترشد بها الحكومة.

لتحسين فعالية التفتيش والرقابة، يكمل مشروع القانون اللوائح المتعلقة بتنظيم عمليات التفتيش والفحوصات الدورية أو غير المجدولة بناءً على طلب الوكالة التمثيلية للمالك، والتي تخدم التقييم والتحذير من المخاطر واتخاذ القرارات المتعلقة بالموظفين. تتولى وزارة المالية مسؤولية التخطيط والتنظيم والرقابة والتفتيش على استثمار وإدارة رأس مال الدولة في المؤسسات، وضمان الاحترافية والصرامة. ويعتمد تقييم وتصنيف المؤسسات على الأداء العام، باستثناء العوامل التي تؤثر على المهام السياسية، أو الدفاع الوطني، أو الأمن، أو مشاريع اختبار التكنولوجيا الجديدة، وذلك من أجل عكس القدرة التشغيلية للمؤسسة بشكل حقيقي.

وينص مشروع القانون أيضاً بشكل واضح على مسؤوليات مجلس الإدارة ورئيس الشركة والمراقب وممثل رأس مال الدولة. ويكون مجلس الإدارة أو رئيس الشركة مسئولاً أمام رئيس مجلس الوزراء والهيئة الممثلة للمالك عن المحافظة على رأس المال وتنميته، ويكون مسئولاً أمام القانون عن المخالفات التي تسبب خسارة في رأس مال وأصول الشركة. كما أنهم مسؤولون عن شرح المحتويات المتعلقة بأنشطة الاستثمار وإدارة رأس المال حسبما تطلبه هيئات التفتيش والفحص والإشراف، والتأكد من دقة وصدق المعلومات المقدمة. ويكون المراقب مسؤولاً عن إبداء آراء مستقلة بشأن معايير تقييم الأعمال وخطط توزيع الأرباح، في حين يكون ممثل رأس مال الدولة مسؤولاً أمام وكالة تمثيل المالك، مع عقوبة عدم السماح له بمواصلة تولي الدور إذا فشل في أداء واجباته.

ويضيف مشروع القانون أيضًا أحكامًا بشأن إدارة رأس المال في المنظمات السياسية والمنظمات الاجتماعية والسياسية وجبهة الوطن الفيتنامية والتحالف التعاوني الفيتنامي والبنك التعاوني، من أجل حل المشكلات العملية وإنشاء أساس قانوني متزامن. واقترحت الحكومة تطبيق إجراءات مبسطة بحيث يدخل القانون حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو 2025، بدلاً من 1 يناير 2026 كما كان مخططًا في الأصل، من أجل إزالة الصعوبات على الفور وتحرير الموارد للشركات. وفي الوقت نفسه، تم تحديد المحتويات الانتقالية بوضوح، مثل إلزام الشركات بإصدار المواثيق واللوائح المالية واللوائح الداخلية قبل 31 ديسمبر 2025، ومواصلة تنفيذ المشاريع الاستثمارية المعتمدة قبل سريان القانون، مما يضمن عدم وجود أي ثغرات قانونية أثناء التنفيذ.

إن مشروع قانون إدارة واستثمار رأس مال الدولة في المؤسسات ليس مجرد خطوة إلى الأمام في تحسين كفاءة إدارة رأس مال الدولة، بل إنه يخلق أيضًا أساسًا قانونيًا متينًا للمؤسسات المملوكة للدولة للعمل وفقًا لآليات السوق، والتنافس العادل، والتطور المستدام. وتبشر هذه التغييرات بتعزيز تنمية القطاع الاقتصادي للدولة، مع المساهمة في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للبلاد في الفترة 2021-2030.

نحو الاستقلال والشفافية

وقال ممثل هيئة التدقيق، اللجنة الاقتصادية والمالية، إنها تلقت وشرحت آراء الجمعية الوطنية في الدورة الثامنة بشأن مشروع قانون إدارة واستثمار رأس مال الدولة في الشركات. وبهدف تعزيز الاستقلالية والشفافية والكفاءة في إدارة رأس مال الدولة، قدمت لجنة التدقيق التابعة للدولة عدداً من المقترحات المتميزة لإتقان مشروع القانون، وإنشاء ممر قانوني قوي للشركات المملوكة للدولة في مرحلة التطوير الجديدة.

ومن بين المقترحات المهمة التي قدمتها لجنة التفتيش إزالة شرط استشارة مجلس الإدارة للهيئة التمثيلية للمالك عند اتخاذ القرار بشأن سياسات الرواتب والأجور والمكافآت. وبحسب هيئة التفتيش فإن هذا التنظيم لا يتوافق مع مبدأ استقلالية المؤسسات وقد يؤدي إلى إنشاء إجراءات إدارية غير ضرورية، مما يؤثر على كفاءة العمليات التجارية. إن منح الاستقلال في سياسات الرواتب والأجور لا يساعد الشركات على أن تصبح أكثر مرونة في إدارة الموارد البشرية فحسب، بل إنه يتوافق أيضًا مع روح تطبيق آليات السوق، ويلبي متطلبات الابتكار في القرار 12-NQ/TW بشأن إعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة.

بالإضافة إلى ذلك، اقترحت UBKTTC تأجيل تاريخ سريان القانون من 1 يوليو 2025 إلى 1 أغسطس 2025. والسبب المذكور هو ضمان أن عملية صنع القانون تتوافق مع اللوائح وإعطاء الشركات ووكالات الإدارة المزيد من الوقت للاستعداد بعناية. ويعتبر هذا المقترح معقولا، إذ يمنح الأطراف المعنية الوقت الكافي للتكيف مع اللوائح الجديدة، ويضمن إمكانية التطبيق العملي، ويدل على الدقة والاهتمام من قبل الجهة التي قامت بصياغة القانون في عملية إتقانه.

ومن بين المحتويات الجديرة بالملاحظة أيضاً الاقتراح المتعلق بفرض لوائح أكثر صرامة بشأن تقييد الاستثمارات غير الأساسية. قررت هيئة التدقيق الحكومية في فيتنام أن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير محددة لحماية رأس مال الدولة وتقليل مخاطر الخسارة والمخاطر عندما تستثمر الشركات في مجالات خارج خطوط أعمالها الأساسية. إن التحكم في الاستثمارات غير الأساسية من شأنه أن يساعد الشركات على تركيز الموارد على المجالات الأساسية، وضمان الاستخدام الفعال لرأس المال الحكومي بما يتماشى مع توجه التنمية المستدامة في سياق اقتصاد السوق التنافسي.

وأخيرا، شدد اتحاد غرف التجارة والصناعة في كينيا على ضرورة تحقيق التوازن بين زيادة الرقابة والحد من التدخل في العمليات التجارية. وبحسب هيئة الرقابة المالية، فإن زيادة الرقابة ضرورية لضمان الشفافية في إدارة رأس مال الدولة، ولكن من الضروري الحد من التدخل في القرارات الاستراتيجية حتى تتمكن الشركات من أن تكون أكثر استقلالية، وبالتالي تحسين الكفاءة التشغيلية والقدرة التنافسية في السوق. لا يعمل هذا الاقتراح على حل المشكلات العملية فحسب، بل يخلق أيضًا دافعًا للمؤسسات المملوكة للدولة للتطور بشكل أقوى.

المصدر: https://thoibaonganhang.vn/du-thao-luat-quan-ly-von-nha-nuoc-tai-doanh-nghiep-tao-dot-pha-trong-tu-chu-va-minh-bach-162941.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

انتظر الناس 5 ساعات للاستمتاع بالألعاب النارية الرائعة في سماء مدينة هوشي منه
مباشر: افتتاح موسم السياحة التايلاندي نجوين 2025
صورة مقربة لتقاطع مروري في كوي نون الذي تسبب في إنفاق بينه دينه أكثر من 500 مليار دولار على التجديد
الجيوش الصينية والكمبودية واللاوسية تقيم عرضا عسكريا مشتركا في مدينة هوشي منه

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج