حاليًا، يوجد في المقاطعة بأكملها 3 اتحادات تعاونية و1087 وتعد الجمعيات التعاونية، التي يبلغ عددها 710 جمعية عاملة وتعلن عن الضرائب، من بين المناطق التي تشهد أسرع عدد من الجمعيات التعاونية نمواً في البلاد. تتطور التعاونيات في المحافظة بشكل عميق وديناميكي ونوعي وفعال ومستدام من خلال العديد من نماذج التعاون والارتباط. تقوم التعاونيات بتعبئة أكثر من 3500 مليار دونج للإنتاج والأعمال التجارية، مما يساهم بنسبة 1.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الإقليمي؛ إن خلق فرص عمل لنحو 75 ألف عامل، يمثلون 10.9% من القوى العاملة في المقاطعة، يعد مورداً مهماً في التنمية الاقتصادية.
ومن بين التعاونيات العاملة، تعمل 71% من التعاونيات في القطاع الزراعي، وهو قوة دافعة مهمة في نظام الإنتاج الزراعي في المقاطعة، وتربية الأحياء المائية، والزراعة البحرية، وتطوير منتجات OCOP. تتطور التعاونيات وفقًا لنموذج سلسلة القيمة، من خلال توفير المواد الخام، والمعالجة الأولية، والاستثمار في الآلات والمعدات، وتطبيق العلم والتكنولوجيا في الإنتاج، وهو الأساس لربط سلسلة إنتاج السلع الزراعية.
وفي القطاع الاقتصادي الخاص، تطورت التعاونيات في مجموعة متنوعة من المجالات والمهن، وانتشرت في جميع أنحاء المحافظة، وأنشأت حركة إنتاجية، وخلقت فرص العمل، وساهمت في التنفيذ الفعال لثلاثة برامج وطنية مستهدفة بشأن الحد من الفقر المستدام؛ بناء ريفي جديد؛ التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مناطق الأقليات العرقية والحدود والجبلية والجزر والاستقرار السياسي وضمان الدفاع الوطني والأمن على المستوى الشعبي.
وفي الاجتماع ناقش الاتحاد التعاوني وممثلو التعاونيات واقترحوا الحلول للتغلب على الصعوبات وتعزيز الأنشطة التعاونية في الفترة المقبلة والمساهمة بشكل أكبر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة مثل: بعض الصعوبات في سياسات الائتمان وإجراءات نقل الأراضي والبحر لتوسيع وتعزيز إنتاج الاستزراع المائي...؛ وفي الوقت نفسه، يوصى بأن يكون لدى المقاطعة سياسات لدعم ربط المنتجات وإيجاد مخرجاتها، وتشكيل سلاسل التوريد، والتدريب، وتطبيق العلوم والتكنولوجيا في الإنتاج والتطوير...
وفي ختام الاجتماع، أشاد السيد فام دوك آن، نائب سكرتير لجنة الحزب الإقليمية ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، بالجهود والروح الاستباقية للاتحاد التعاوني والمؤسسات التي أنتجت بنشاط، وابتكرت نماذج أعمال، وساهمت في التنمية الاقتصادية الشاملة للمقاطعة.
وأكد أن التعاونيات أصبحت قناة لتعبئة الموارد من الشعب، وهو قطاع اقتصادي مهم للتنمية والإنتاج والأعمال وخلق فرص العمل وزيادة الدخل وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن ثم فإن تطوير الاقتصاد التعاوني يعد مهمة أساسية تحتاج إلى الابتكار والترويج من أجل التنمية.
وعلى هذا الأساس اقترح أن تقوم الوحدات المعنية بتكثيف التنسيق ومرافقة ودعم التعاونيات للتغلب على الصعوبات وتطبيق التكنولوجيا... لتحسين القدرة الإنتاجية والجودة. خلال عملية التنفيذ، من الضروري الاهتمام بتعزيز تنظيم الإنتاج ونموذج إدارة الإنتاج المركزي، والمشاركة في ربط الإنتاج في التعاونيات، وتعزيز اندماج التعاونيات لخلق اتجاه الارتباط والتوحيد والاندماج ليكون القوة الدافعة لتطور التعاونيات.
علاوة على ذلك، فإن تنظيم إنتاج التعاونيات سيخلق حزامًا اقتصاديًا أخضر لتنمية المنطقة الحضرية كوانج نينه في اتجاه أخضر ومستدام؛ خلق فرص عمل مستقرة للقوى العاملة المحلية... وبالتالي، من الضروري أن يكون لدينا بنية خدمية وصناعية حديثة، وتطبيق نموذج حديث للتنمية التعاونية لمساعدة الاستثمار وتكوين الجمعيات في الشركات على التطور بشكل مطرد، وخفض تكاليف المدخلات، وإنتاج منتجات ذات قدرة تنافسية عالية؛ مساعدة المجتمع على خفض تكاليف الاستهلاك، وزيادة التراكم والعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى ضرورة التركيز على بناء فريق من الكوادر التعاونية المتميزة في المحافظة، ممن لديهم المعرفة العملية بالإنتاج والسوق؛ تعزيز التدريب وتطبيق العلوم والتكنولوجيا للتعاونيات لتطوير المعايير وفقا للاتجاهات العالمية والبحث وتطوير نموذج للتعاونيات السعيدة...
المصدر: https://baoquangninh.vn/dong-chi-chu-tich-ubnd-tinh-lam-viec-voi-lien-minh-hop-tac-xa-3353338.html
تعليق (0)