بداية سريعة
في المباراتين الدوليتين ضمن أيام الفيفا في مارس/آذار، ضد كمبوديا (ودية) ولاوس (الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2027)، سجل المنتخب الفيتنامي هدف الافتتاح في وقت مبكر للغاية. وتحديداً، افتتحنا التسجيل ضد كمبوديا في الدقيقة 26 يوم 19 مارس. وفي المباراة ضد لاوس مساء يوم 25 مارس، سجل فريق المدرب كيم سانج سيك الهدف الأول في الدقيقة 11.
بدأ منتخب فيتنام مبارياته بشكل أفضل من كأس اتحاد آسيان لكرة القدم
الصورة: جمعية أصحاب المنازل (KHA HOA)
وهذا أمر نادر بالنسبة للمنتخب الفيتنامي في كأس آسيان 2024. وباستثناء مباراة الإياب النهائية ضد تايلاند على ملعب راجامانجالا في بانكوك، لم يسجل المنتخب الفيتنامي هدفاً في الشوط الأول في أي مباراة. وبالمقارنة بكأس آسيان 2024، بدأ المنتخب الفيتنامي بشكل أفضل ولعب بشكل أسرع ووجد شباك الخصم بشكل أسرع.
وربما يعود السبب في ذلك إلى حقيقة أنه بالمقارنة بكأس آسيان 2024، أصبح اللاعبون الفيتناميون الآن على دراية بالمخطط التكتيكي والتكتيكات التي وضعها لهم المدرب كيم سانج سيك.
في هذا الصدد، حلل المدرب السابق للمنتخب الفيتنامي، السيد فان ثانه هونغ، الوضع قائلاً: "في العام الماضي، وصل السيد كيم سانغ سيك إلى فيتنام مؤخرًا، وكانت فلسفته التدريبية لا تزال غير مألوفة للعديد من اللاعبين المحليين. ومع ذلك، بعد بطولة كأس آسيان، نشأت علاقة ودية بين السيد كيم واللاعبين، وبين اللاعبين أنفسهم. وكلما زادت مدة لعبهم في تشكيلة أسسها المدرب كيم سانغ سيك، ازدادت طلاقة اللاعبين في اللعب".
وهذا يساعد على تنسيق الفريق الفيتنامي في هذا الوقت ليكون أكثر سلاسة، حيث يجد اللاعبون بعضهم البعض بسهولة أكبر عندما تكون الكرة بحوزتهم للتنسيق، والعثور على منطقة جزاء الخصم بسهولة أكبر من ذي قبل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يقال أيضًا أن بطولة كأس اتحاد آسيان لكرة القدم تساعد اللاعبين الفيتناميين الحاليين على اكتساب المزيد من الثقة. بمجرد أن يلعب اللاعبون بثقة، يصبحون قادرين على الأداء الجيد في التعامل مع الكرة.
طريقة هجومية جديدة للمنتخب الفيتنامي
وساعد تسجيل المنتخب الفيتنامي أسرع عدد من الأهداف الفريق على إجراء حسابات أكثر فيما يتعلق بأسلوب اللعب والتشكيلة في الفترة التالية من المباراة، بعد تسجيله هدفا مبكرا. على سبيل المثال، في المباراة ضد فريق لاوس مساء يوم 25 مارس في ملعب بينه دونغ، بعد افتتاح التسجيل في الدقيقة 11، بدأ لاعبو المدرب كيم سانج سيك في السعي لتسجيل المزيد من الأهداف ضد فريق أرض المليون فيل، على أمل الحصول على مؤشر ثانوي جيد، للتنافس مع الخصم الرئيسي في المجموعة السادسة من الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، ماليزيا، إذا كنا للأسف بحاجة إلى استخدام المؤشر الثانوي في المباريات القادمة.
المدافع فان في يسجل هدفًا فعالًا
في الوقت الحالي، لم يعد نظام الهجوم للمنتخب الفيتنامي هو نفسه الذي كان عليه في كأس آسيان. لعب الفريق بلاعبين هجوميين أكثر، مما جعلنا نمتلك أعدادًا كافية لمهاجمة مرمى الخصم.
واصل المدرب فان ثانه هونغ تعليقه قائلاً: "مقارنةً بكأس آسيان 2024، يلعب المنتخب الفيتنامي الآن بأسلوب لعب أكثر تنوعًا. دفع المدرب كيم سانغ سيك لاعبي خط الوسط المهاجمين، مثل هاي لونغ وكوانغ هاي (مباراة ضد كمبوديا) وتشاو نغوك كوانغ (مباراة ضد لاوس)، إلى أعلى مستويات الأداء. وقد تعاونوا مع المهاجمين لخلق أسلوب لعب ثلاثي الهجوم للمنتخب الفيتنامي ضد كمبوديا ولاوس. كما يُشجع الظهيران على التقدم للأمام كلما سنحت الفرصة، مما يُساعد هجوم المنتخب الفيتنامي على الضغط بقوة على الخصم."
وبطبيعة الحال، فإن حقيقة أن المنتخب الفيتنامي سجل هدفين مبكرين ضد كمبوديا ولاوس كانت نابعة أيضًا من حقيقة أن المنافسين كانوا يعتبرون أضعف منا. لكن هذا هو السبب الموضوعي فقط، أما السبب الذاتي فيأتي من التغييرات التي طرأت على الفريق تحت قيادة المدرب كيم سانج سيك. لقد غيّر الفريق نهجه وعقليته عند دخول المباراة، حيث أصبح جاهزًا لتعزيز تشكيلته الهجومية، وجاهزًا للاندفاع إلى منطقة جزاء الخصم منذ البداية للبحث عن الأهداف.
المصدر: https://thanhnien.vn/doi-tuyen-viet-nam-va-phien-ban-moi-cuc-dinh-tai-cam-quan-cua-thay-kim-ngay-cang-tuyet-185250326170227341.htm
تعليق (0)