وفي بيان أصدرته السفارة الصينية في نيجيريا اليوم 3 يوليو، أشاد السفير الصيني كوي جيان تشون بزيارة الأسطول البحري المذكور التي استغرقت خمسة أيام باعتبارها معلما مهما في العلاقات الثنائية. أعربت البحرية النيجيرية عن استعدادها للتعاون مع الصين لمعالجة التهديدات الأمنية البحرية والحفاظ على الاستقرار في خليج غينيا، بحسب وكالة رويترز.
قالت البحرية النيجيرية إن الأسطول البحري الصيني، الذي يضم مدمرة وفرقاطة وسفينة إمداد، وصل إلى ميناء لاغوس لبدء زيارة إلى نيجيريا تستمر حتى السادس من يوليو.
مدمرة وسفينة إمداد صينية
لقطة شاشة من موقع Chinamil.com
تعد منطقة غرب أفريقيا الغنية بالنفط منطقة رئيسية لتصدير النفط الخام على مستوى العالم. وتعد المنطقة واحدة من أكبر موردي النفط للصين، وخاصة من أنجولا ونيجيريا.
تشارك شركة النفط الصينية العملاقة CNOOC في إنتاج النفط في أعماق البحار قبالة سواحل نيجيريا. في يناير/كانون الثاني 2023، افتتحت نيجيريا ميناء بحريًا عميقًا في لاغوس، بُني بمليارات الدولارات على يد صينيين.
وكانت هناك تكهنات منذ فترة طويلة بأن خليج غينيا قد يستضيف قاعدة للجيش الصيني. وفي العام الماضي، أعرب مسؤولون دفاعيون أميركيون عن مخاوفهم من أن تشكل مثل هذه القاعدة، التي ربما تكون في غينيا الاستوائية، تهديدا للأمن القومي الأميركي، بحسب رويترز.
في عام 2017، افتتحت الصين أول قاعدة بحرية خارجية لها في جيبوتي في شرق أفريقيا، وهي واحدة من أهم نقاط الاختناق في العالم للتجارة البحرية. وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن بكين قد تنشئ المزيد من "المرافق اللوجستية" في المنطقة مع تطوير الجيش الصيني للقدرة على العمل على بعد آلاف الكيلومترات من الوطن، بحسب رويترز.
ويقال إن الصين وسعت نفوذها في معظم البلدان الأفريقية على مدى العقود الثلاثة الماضية من خلال الاستثمار والتجارة والقروض.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)