في يوم 20 سبتمبر، أجرى الوفد الإشرافي لوفد الجمعية الوطنية لمقاطعة كوانج نينه، بقيادة الرفيق دانج شوان فونج، نائب أمين لجنة الحزب الإقليمية، رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، إشرافًا موضوعيًا على تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بالحفاظ على قيم التراث الثقافي وتعزيزها في منطقة فان دون في الفترة 2018 - 2024. وكان برفقة الوفد الرفيق نجوين ثي ثو ها، نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية؛ الأستاذ الدكتور نجوين فان كيم، نائب رئيس المجلس الوطني للتراث الثقافي.

يوجد في منطقة فان دون حاليًا 49 موقعًا أثريًا وثقافيًا ومناظر طبيعية خلابة. حيث تم تصنيف موقع مجمع ميناء فان دون التاريخي كأثر وطني خاص؛ 2 من المعالم الوطنية؛ 7 آثار مصنفة على مستوى المقاطعة و38 أثرًا تم جردها على مستوى المقاطعة.
من أجل تعزيز إدارة التراث الثقافي في المنطقة، أصدرت لجنة الشعب بالمنطقة في الآونة الأخيرة وثائق لتوجيه تنفيذ أعمال الإدارة الحكومية المرتبطة بالحفاظ على وتعزيز قيمة الآثار التاريخية والثقافية والأماكن السياحية المرتبطة بتنمية السياحة.

وجهت المنطقة الإدارات والوكالات والوحدات واللجان الشعبية في البلديات والبلدات بنشر وتنفيذ الوثائق القانونية المتعلقة بإدارة الآثار والتاريخ الثقافي والأماكن السياحية في المنطقة بشكل صارم. بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه عمل صيانة وتجميل وترميم الآثار بشكل منتظم من قبل المنطقة من الميزانية ورأس المال الاجتماعي.

أكد الرفيق دانج شوان فونج، نائب سكرتير اللجنة الحزبية الإقليمية ورئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، أن نظام الآثار والمواقع السياحية في منطقة فان دون، وخاصة الآثار الموجودة في مجمع ميناء فان دون التجاري، له قيمة تاريخية خاصة. ومن ثم فإن الحفاظ على قيمة هذا المجمع الأثري وتعزيزها أمر بالغ الأهمية في التعليم التقليدي وكذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية.

واقترح أن تستمر المنطقة في تعزيز إدارة الدولة للتراث. ومن الضروري، على وجه الخصوص، التركيز على مراجعة وتوحيد السجلات الخاصة بالآثار المصنفة أو المسجلة. وعلى هذا الأساس، قم بتحرير واستكمال وتحديث المحتوى الذي يقدم الآثار.
وفي الوقت نفسه، تحسين المؤهلات المهنية والمعرفة التاريخية للموظفين الثقافيين وكذلك الموظفين المشاركين بشكل مباشر في أعمال الإدارة في الآثار. ومن ناحية أخرى، يجب التأكد من أن الأشخاص والسياح عند الزيارة يفهمون بشكل صحيح القيمة التاريخية والثقافية لكل أثر. وهذه أيضًا واحدة من القضايا المهمة جدًا لتعزيز قيمة الآثار الموجودة.

وفي الوقت نفسه، وبناءً على التخطيط، تحتاج المنطقة إلى البحث عن مشاريع استثمارية في البنية التحتية وتنفيذها لتعزيز قيمة الآثار بشكل أكبر. ومن ثم خلق منتجات سياحية أكثر جاذبية للسياح. تحويل الاقتصاد التراثي تدريجيا إلى قوة دافعة جديدة للتنمية الاقتصادية المحلية.
كما قام اليوم الرفيق دانج شوان فونج نائب السكرتير للجنة الحزب الإقليمية ورئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية والوفد العامل بزيارة عدد من العائلات التي لحقت أضرار جسيمة بمنازلها وممتلكاتها في العاصفة رقم 3 في بلديات جزر كوان لان ومينه تشاو وبان سين ونغوك فونج وثانج لوي وقدموا لها الهدايا.

وفي الأماكن التي زارها، شجع العائلات على التغلب على الصعوبات الحالية واستقرار حياتهم قريبًا. وأكدت في الوقت نفسه أنه بالإضافة إلى سياسات الدعم الأولية التي تم تنفيذها منذ العاصفة رقم 3، فإن المقاطعة ستواصل البحث وإصدار آليات وسياسات شاملة للتعافي الاقتصادي. يركز التقرير على السياسات الرامية إلى دعم الناس في استعادة الإنتاج وإصلاح المساكن.

مصدر
تعليق (0)