
أصدر مجلس الأمة قانون مزاد العقارات، ودخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز 2017. بعد انتهاء فترة التنفيذ، ساهم التطبيق العملي لقانون مزاد العقارات في استكمال وتوحيد الإطار القانوني لإجراءات المزاد العامة والصارمة، ومعالجة بعض أوجه القصور، إلا أنه أدى إلى ظهور عدد من القيود، لا سيما ظاهرة "الوسطاء" والتواطؤ وقمع الأسعار، مما تسبب في غضب شعبي وخسارة في الميزانية.
وبناء على ذلك يقترح مشروع قانون بتعديل واستكمال عدد من مواد قانون المزاد العقاري لتعديل واستكمال 25 مادة وبنداً؛ وإضافة شيء جديد.

وركز المشاركون في المؤتمر على مناقشة الحلول والأنظمة اللازمة للتغلب على حالة "السماسرة" والتواطؤ ورفع الأسعار من خلال إبداء ملاحظات على بعض الكلمات في المسودة لضمان صرامتها.
على سبيل المثال، ينص مشروع اللائحة على التعامل مع حالات الكشف عن المعلومات حول المسجلين في المزاد "بهدف الربح"، ولكن تحديد "بهدف الربح" يمثل مشكلة صعبة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا آراء تشير إلى أنه يجب زيادة مبلغ التأمين في المزاد، لأن من يحتاج إليه فعليًا لديه ما يكفي من المال للشراء، وعندما يتم زيادة مبلغ التأمين، فهذا يعتبر حلاً للحد من حالات تقديم المستندات للتواطؤ لخفض السعر.
وتشير بعض الآراء إلى أنه ينبغي لمجلس الأمة أن يحدد بمزيد من التفصيل الوقت المخصص لتقديم الوثائق؛ وقت الإعلان العام عن معلومات المزاد قبل تاريخ الإعلان العام عن معلومات المزاد؛ تنظيم شكل بيع واستلام وثائق المشاركة في المزادات الإلكترونية كنموذج إلزامي يتناسب مع اتجاه التحول الرقمي؛ ومن ناحية أخرى، فإن التطبيق الواسع النطاق لهذا النموذج من شأنه أيضًا أن يقلل من السلبية وتسريب المعلومات بسبب اللقاءات المباشرة بين مسجلي المزاد ومنظمة مزاد العقارات.

وفي الوقت نفسه، ينبغي أن تكون هناك لوائح بشأن الترخيص؛ وعلى وجه التحديد، لا يجوز للمشاركين في المزاد الحصول على إذن من المشاركين الآخرين في المزاد لنفس العقار فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بتسجيل المزاد والمزايدة.

لضمان أن المبدأ في مزاد العقارات هو عدم تقييد العطاءات وفقًا لقدرة واحتياجات المشاركين في المزاد؛ يجب تحديد سعر الخطوة فقط باعتباره الحد الأدنى لمستوى العطاءات، وليس الحد الأقصى أو المستوى الثابت في سعر الخطوة.
يجب على المشاركين في المزاد، عند تقديم العطاءات، أن يقدموا على الأقل خطوة سعرية أعلى من السعر الافتتاحي لكل جولة. الخطوة السعرية أعلاه سوف تعتمد على قدرة المشتري. ويضمن هذا التنظيم المرونة في المزاد.

العديد من القضايا المتعلقة بالمزادات ومنظمات المزادات العقارية؛ بشأن إجراءات المزاد؛ وفيما يتعلق بمسؤوليات الهيئات والمنظمات في أنشطة المزادات العقارية، اهتم المندوبون أيضًا بالمناقشة والمساهمة بالتعليقات.
وفي ختام المؤتمر، أكد الرفيق ثاي ثي آن تشونغ - عضو اللجنة التنفيذية للحزب الإقليمي، نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، أن آراء ومقترحات المندوبين كانت صحيحة للغاية، على الرغم من وجود بعض الآراء المختلفة حول بعض المحتويات، لكنها كانت جميعها مبنية على النظرية والأنشطة العملية.

وسوف يستقبل وفد الجمعية الوطنية الإقليمية كافة التعليقات ويقوم بتلخيصها؛ وفي الوقت نفسه، يوصى بأن يواصل المندوبون الدراسة والمساهمة بمزيد من الآراء، لأن مشروع القانون هذا لم يتم التعليق عليه إلا في الدورة السادسة وسيتم النظر فيه والموافقة عليه في الدورة القادمة للجمعية الوطنية، مما يضمن أنشطة مزاد الأصول الصارمة والموضوعية والعامة والشفافة.
مصدر
تعليق (0)