في 10 يناير، قالت وكالة شرطة التحقيقات في شرطة مدينة ترا فينه (مقاطعة ترا فينه) إن السلطات تعمل على توحيد ملف القضية للتعامل مع مجموعة الطلاب المتورطين في الاعتداء العصابي، مما تسبب في فقدان طالب في الصف العاشر للوعي واضطراره إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطارئ.
دعت هيئة التحقيق مجموعة الطلاب الذين اعتدوا على زميلهم للحضور إلى العمل.
وحددت وكالة الشرطة أن مجموعة الطلاب المتورطين في الاعتداء العصابي شملت 18 طالبا، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما.
وبحسب المعلومات الأولية، في 9 يناير/كانون الثاني، وبسبب نزاع، حاول با إن توو ني ونغوين هوانغ فوك كانغ ضرب تران كووك خانه (16 عامًا، مقيم في بلدية نغوييت هوا، تشاو ثانه)، وهو طالب في الصف العاشر في مدرسة ترا فينه الثانوية.
قبل ذلك، تعرض كلاهما للضرب من قبل مجموعة أصدقاء خانه وتم إيقافهما من قبل الجميع. لذلك، بعد المدرسة، حدد ني وخانغ موعدًا للقتال مرة أخرى مع مجموعة خانه (في الجناح التاسع، مدينة ترا فينه).
شاركت مجموعة من الطلاب في اعتداء أدى إلى إرسال طالب إلى المستشفى.
بعد الموعد، قامت مجموعة ني وخانغ بدعوة المزيد من الأصدقاء للانضمام إليهم. وعند وصولهم إلى نقطة الالتقاء، وعند رؤية خانه، اندفع ني ومجموعة أصدقاء خانج إلى الأمام واستخدموا أيديهم وخوذاتهم لضرب خانه حتى فقد وعيه وتم نقله إلى مستشفى ترا فينه العام لتلقي العلاج الطارئ.
وفي المستشفى، تم تشخيص حالة خانه بتورم في الخد الأيسر، ونزيف من الأنف والفم، وإصابات متعددة في الأنسجة الرخوة.
وفيما يتعلق بالحادث المذكور أعلاه، في ليلة 9 يناير/كانون الثاني، قامت شرطة مدينة ترا فينه على وجه السرعة بالتحقق والتوضيح واستدعاء مجموعة الطلاب الذين قاتلوا إلى مركز الشرطة للاستجواب.
وفي هيئة التحقيق، اعترف 12 طالبًا بالمشاركة في الاعتداء بالضرب على خانه، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وتواصل شرطة مدينة ترا فينه حاليًا التحقيق وتوحيد ملف القضية للمعالجة وفقًا للقانون.
لونغ ي
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)