في 19 سبتمبر/أيلول، أرسلت البعثة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي تقريراً بشأن التحقيق الأولي في انفجارات مركبات الاتصالات خلال اليومين الماضيين، والتي تسببت في سقوط آلاف الضحايا. [إعلان 1]
تتصاعد أعمدة الدخان والنيران من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية المحمودية على الحدود الجنوبية للبنان في 19 سبتمبر/أيلول. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وذكرت وكالة فرانس برس أن الوفد اللبناني قال في رسالة إلى مجلس الأمن إنه وفقا للتحقيقات الأولية فإن العبوات الناسفة تم تعبئتها مسبقا بالمتفجرات بشكل احترافي قبل دخولها إلى لبنان وتم تفجيرها من خلال إرسال رسائل إلكترونية إلى تلك العبوات.
وأدان الوفد الهجمات الدموية وقال إنها تقوض الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في غزة وجنوب لبنان.
ودعا الممثل اللبناني مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الهجوم في جلسة طارئة مقررة في 20 سبتمبر/أيلول الجاري لبحث التطورات الجديدة. ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب الاجتماع.
وفي وقت سابق، يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول، وقعت سلسلة من الانفجارات باستخدام أجهزة النداء واللاسلكي في مختلف أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة ما يقرب من 3 آلاف آخرين.
واتهمت حركة حزب الله اللبنانية إسرائيل بالتسبب في هذه الحوادث. وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الحادث "إعلان حرب" من جانب إسرائيل، وإن الحركة الإسلامية سترد بقوة.
لكن رغم التحذيرات والاتهامات، ظلت إسرائيل صامتة بشأن الانفجارات، وقال وزير الدفاع يوآف غالانت إن البلاد ستواصل "سلسلة عملياتها العسكرية والأمنية" في لبنان.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ، أكد غالانت في رسالة فيديو من قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب، أن هذه المرحلة الجديدة من الصراع "تحمل فرصا عظيمة ولكن أيضا العديد من المخاطر المحتملة"، وأكد أن "حزب الله يشعر بالضغط والملاحقة".
وفي 19 سبتمبر/أيلول، نشرت إسرائيل سلسلة من الطائرات المقاتلة لتنفيذ غارات جوية شرسة ضد قواعد حزب الله في لبنان.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن طائرات مقاتلة إسرائيلية دمرت خلال ساعتين من الغارة نحو 100 قاذفة صواريخ متعددة والعديد من الأهداف الأخرى في جنوب لبنان والتي يعتقد أنها كانت معدة لمهاجمة إسرائيل.
في هذه الأثناء، أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن إسرائيل نفذت عند الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه 52 غارة جوية على منطقة جنوب لبنان. وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن هذه هي أكبر غارة جوية إسرائيلية منذ اندلاع الصراع في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأصدر جيش الدفاع الإسرائيلي بيانا جاء فيه: "سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل على إضعاف البنية التحتية لحزب الله وقدراته على الدفاع عن دولة إسرائيل".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tinh-hinh-lebanon-dieu-tra-ban-dau-he-lo-muu-tinh-hiem-trong-vu-no-thiet-bi-lien-lac-israel-mo-dot-tan-cong-du-doi-nhat-vao-hezbollah-286995.html
تعليق (0)