قال ممثل إدارة السوق المحلية (وزارة الصناعة والتجارة) إن قانون الأسعار لعام 2023 ينص على خمسة إجراءات لتثبيت الأسعار، والإجراء الخامس هو استخدام صندوق تثبيت الأسعار للسلع التي تم إنشاء الصندوق من أجلها.

في الوقت نفسه، لن يُستخدم صندوق الاستقرار المالي بانتظام. عند تقلب أسعار البنزين بشكل غير طبيعي، ستتولى وزارة الصناعة والتجارة رئاسة اللجنة والتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لوضع تدابير الاستقرار المالي، وإرسالها إلى وزارة المالية لبلورتها وعرضها على الحكومة للنظر فيها واتخاذ القرارات بشأن سياسات التنفيذ.
وبحسب إدارة السوق المحلية، ينص المشروع على أن وزارة المالية ستوجه تجار البترول الرئيسيين بتحويل ودفع رصيد صندوق الاستقرار إلى الموازنة العامة للدولة.
أكد الدكتور نجوين دوك دو، نائب مدير معهد الاقتصاد والمالية (أكاديمية المالية)، أن وضع صندوق تثبيت أسعار البترول تحت سلطة مركزية واحدة من شأنه أن يساعد في مركزية الإدارة وإذا كان هناك أي فقدان للمسؤولية، فسيتم توضيحه.
ومع ذلك، ورغم أن هيئة إدارة الدولة تمتلك صندوق تثبيت أسعار البترول، فإنها لا تزال بحاجة إلى آلية مراقبة لضمان الشفافية والدعاية، وتجنب الخسارة واختلاس أموال الناس.
وفي معرض تعليقها على ما تقدم، طلبت وزارة الداخلية توضيحاً بشأن منصب الصندوق ووظائفه ومهامه وصلاحياته وآلية عمله؛ تحديد وظيفة إدارة الدولة لصندوق تثبيت أسعار البترول بشكل واضح وفقا لاختصاصات ومهام وصلاحيات الوزارات والهيئات وعرضها على الحكومة للنظر فيها واتخاذ القرار بشأنها.
في هذه الأثناء، ذكرت وزارة الأمن العام أن إدارة الدولة واستخدامها لصندوق تثبيت أسعار البترول في الآونة الأخيرة لا يزال به العديد من الثغرات والقصور، مما يسمح لبعض تجار البترول الرئيسيين باختلاس الصندوق وإساءة استخدامه؛ وتتباين آراء بعض الجهات والرأي العام في قطاع البترول حول ضرورة الحفاظ على صندوق تثبيت أسعار البترول.
ولذلك تطلب وزارة الأمن العام من وزارة الصناعة والتجارة التنسيق مع وزارة المالية لتقييم دور وتأثير صندوق تثبيت الأسعار بعناية في تنفيذ هدف تثبيت أسعار البنزين المحلية في مواجهة التقلبات المفاجئة في أسعار البنزين في السوق العالمية؛ توافق لوائح صندوق تثبيت الأسعار مع الأحكام القانونية.
في حالة استمرار الاحتفاظ بصندوق تثبيت الأسعار، تقترح وزارة الصناعة والتجارة دراسة التعديلات والملاحق على مشروع المرسوم لتنظيم إنشاء صندوق تثبيت الأسعار واستخدامه وإدارته بشكل صارم.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة المالية، يبلغ رصيد صندوق تثبيت أسعار البترول حاليا نحو 6700 مليار دونج. في الفترات التشغيلية من بداية عام 2024 حتى الآن، لم تستخدم وزارة المالية والصناعة والتجارة المشتركة الصندوق، وقامت بعض الفترات بتخصيص أموال لبعض المنتجات النفطية.
يتم تخصيص صندوق البترول التابع لمجلس الوزراء واستخدامه وفقًا للتعليمات الواردة في التعميم 103/2021. وعليه، لا يمكن استخدام هذا الصندوق إلا عندما يزيد الفرق بين السعر الأساسي للفترة المعلنة والسعر الأساسي للفترة السابقة مباشرة لفترة التشغيل بنسبة 7% أو أكثر. عندما ينخفض السعر بأكثر من 5%، سيتم تخصيص مبلغ أكبر للصندوق، بالإضافة إلى المبلغ المحدد وهو 300 دونج/لتر.
مصدر
تعليق (0)