كانت القرية هادئة، وفجأة مات 4 أطفال غرقًا. صرخات مؤلمة من قلوب العديد من الأقارب عندما توفي أبنائهم للأسف.
عندما ذهبت إلى العائلة لمعرفة ما حدث، علمت أنه في فترة ما بعد الظهر من يوم 20 مايو، قامت مجموعة من الطالبات، بما في ذلك 3 طالبات في الصف الخامس أ وطالبة واحدة في الصف الثاني أ - مدرسة هام فو 1 الابتدائية (منطقة هام ثوان باك، بينه ثوان) بدعوة بعضهن البعض إلى بركة اللوتس لقطف اللوتس، ثم قفزن في قناة الري سونغ كواوا للاستحمام. على عكس الأيام الأخرى، هطلت أمطار غزيرة في ذلك اليوم، وارتفع منسوب المياه إلى ما فوق رأس شخص بالغ. قفز الأطفال إلى القناة للسباحة دون أن يعرفوا أن الماء عميق والتيار قوي. وبعد لحظات غرق الأطفال الأربعة، وسقط بعضهم في القناة لعدة كيلومترات.
سمع الجميع في القرية الخبر السيئ وذهبوا إلى القناة للبحث ولكن دون جدوى. من بين الأطفال الذين غرقوا، كان هناك طفلٌ كانت ظروف عائلته صعبةً للغاية. في الثانية عشرة من عمره فقط، كان عليه مساعدة والديه في رعاية شقيقين أصغر منه. هناك فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، وهي الطفلة الوحيدة لأم عزباء.
أخبرتني معلمة الصف الخامس (الصف الذي غرقت فيه ثلاث طالبات) أنه قبل يومين، أثناء تحية العلم، ذكّرت المدرسة جميع الطلاب في المدرسة بعدم الاستحمام في الأنهار أو الجداول أو القنوات عندما بدأت العطلة الصيفية. لكن الحادثة المؤلمة ما زالت تحدث، مما جعل المدرسة بأكملها حزينة عندما فقدوا 4 طلاب في فترة ما بعد الظهر.
ظلت كلمات المعلم "خسارة 4 طلاب في فترة ما بعد الظهر فقط" تطاردني في طريقي إلى المنزل. ماذا يجب أن نفعل لمنع الوفيات المؤلمة بين الأطفال غرقاً؟ يتم اليوم تدريس السباحة في المدارس لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية. ولكن بسبب عدم وجود حمامات سباحة، فإن دروس السباحة في المدارس لا تزال سطحية وغير شاملة. لذلك، بالإضافة إلى ترويج السباحة للأطفال، تحتاج الأسر والمدارس إلى التنسيق لتزويد الأطفال بالمهارات الحياتية اللازمة لمنع الحوادث المؤلمة مثل الغرق.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)