تزعم إسرائيل أنها نجحت في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية في 14 أبريل، لكن يُقال إن هذا الجهد جاء بتكلفة باهظة.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" الإخباري المحلي، قال العميد الإسرائيلي ريم عمينواش إن تكلفة الصواريخ الاعتراضية ووقود الطائرات والمواد الأخرى المستخدمة لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية تتراوح بين 4 و5 مليارات شيكل (1.06 مليار دولار إلى 1.33 مليار دولار).
ويتضمن هذا التقدير التكاليف المباشرة التي تتحملها إسرائيل فقط، وليس الكمية الكبيرة من الأسلحة التي استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون لمساعدة إسرائيل في صد الهجوم.
وقال الجنرال أمينواش، الذي عمل مستشارا ماليا لرئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية، إن إسرائيل استخدمت أسلحة مثل صواريخ آرتس ومقلاع داود، والتي بلغت تكلفتها نحو 3.5 مليون دولار و1 مليون دولار لكل منهما على التوالي، دون احتساب تكاليف طلعات الطائرات المقاتلة التي قامت بمعظم العمل في إسقاط الطائرات بدون طيار الإيرانية.
واعترف الجنرال بأن شن إيران لهجوم سيكون أرخص بكثير من دفاع إسرائيل عن نفسها. لذا في المستقبل، إذا هاجمت إيران إسرائيل خلال عام أو عامين أو خمسة أعوام، فإن إسرائيل سوف تنفد منها الميزانية اللازمة لاعتراض الهجمات.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه تم اعتراض 99% من أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ انتحاري أطلقت من الأراضي الإيرانية بنجاح. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إن جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة تم إسقاطها، في حين اخترقت بعض الصواريخ الباليستية دفاعات إسرائيل. وسقطت هذه القذائف على قاعدة نيفاتيم الجوية و"تسببت فقط في أضرار طفيفة للبنية التحتية".
وقال دانييل هاجاري إن الطائرات بدون طيار التي أطلقتها الجماعات المدعومة من إيران في العراق واليمن لم تصل إلى الأراضي الإسرائيلية. وكانت الضحية الوحيدة هي فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 10 أعوام تعرضت لإطلاق نار أثناء نومها في منزلها في جنوب إسرائيل.
خانه مينه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)