شاركت النائبة ما ثي ثوي، عضو لجنة الحزب الإقليمية، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، في المناقشة حول برنامج بناء القوانين والأنظمة للجمعية الوطنية.
شاركت المندوبة ما ثي ثوي في المناقشة.
وأكد المندوب أن الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية كانت في الآونة الأخيرة نشطة واستباقية ومبدعة وأحدثت الكثير من الابتكارات في العمل التشريعي. وأشرفت الحكومة ورئيس الوزراء عن كثب على تنفيذ المهام التشريعية، ونظما العديد من الاجتماعات المواضيعية بشأن سن القوانين، وأصدرا على الفور وثائق مهمة للمساعدة في إزالة العقبات والصعوبات، وخلق الظروف المواتية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ومع ذلك، بالإضافة إلى النتائج المحققة، فإن العمل التشريعي وتنفيذ البرنامج لا يزال يعاني من بعض القيود والنقائص التي كانت موجودة منذ سنوات عديدة ولم يتم التغلب عليها بشكل كامل، كما جاء في تقرير اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، مثل: عدم توفير ملفات بعض المشاريع في الوقت المحدد، مما أدى إلى السلبية في أعمال البحث والفحص والتعليق من قبل أجهزة الجمعية الوطنية ووفود الجمعية الوطنية. إن مشاريع القوانين المرسلة إلى وفد الجمعية الوطنية بطيئة، مما يجعل من الصعب تنظيم المؤتمرات والندوات لجمع آراء الخبراء والهيئات المهنية في المحافظة...
وأشار المندوب إلى المادة الثانية من مشروع القرار المقدم إلى الجمعية الوطنية للتعليق عليه والموافقة عليه في دورتها السابعة وفقاً للإجراءات المتبعة في دورة واحدة ووفقاً للإجراءات المبسطة لقانون الأراضي (المعدل)؛ قانون الأعمال العقارية وقانون الإسكان.
وأكد النواب أن تعديل تاريخ سريان قانون الأراضي (المعدل) والقوانين ذات الصلة ضروري للغاية ويتماشى مع الحاجة الملحة في الوقت الراهن. يعد هذا مشروعًا قانونيًا كبيرًا، له أهمية وضرورة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدفاع الوطني والأمن وحماية البيئة في البلاد؛ لها تأثير عميق على كافة مستويات الناس ومجتمع الأعمال.
أعرب المندوبون عن مخاوفهم وفقًا للتقرير رقم 247 بتاريخ 18 مايو 2024 والذي ينص على: حاليًا، بالإضافة إلى مرسوم واحد صادر عن الحكومة، هناك 15 وثيقة بما في ذلك: 9 مراسيم، وقرار واحد لرئيس الوزراء، و6 منشورات تفصل قانون الأراضي المتوقع إصداره في يونيو 2024.
وفقًا لأحكام المادة 11 من قانون إصدار الوثائق القانونية لعام 2015، المعدل والمكمل في عام 2020، يجب أن تدخل اللوائح التفصيلية للقوانين حيز التنفيذ في نفس الوقت أيضًا. ومع ذلك، فإن معظم القوانين لا تزال في المراحل الأولية من تطوير الوثائق الفرعية.
عرض الجلسة.
ومن ناحية أخرى، وبالمقارنة مع ملف قانون إصدار الوثائق القانونية (المنصوص عليه في المادة 146)، يمكن ملاحظة أنه لا يوجد تقرير واضح ومحدد بشأن أساس تطبيق الإجراءات والعمليات المختصرة لتلبية شروط القانون، كما لم يذكر بوضوح المشاكل التي تنشأ في الممارسة والعواقب التي قد تحدث إذا لم يتم إصدار الوثائق القانونية على الفور لحل تلك المشاكل.
وعلاوة على ذلك، لم تقم الوثيقة بعد بتقييم القيود والقصور في حقيقة أن قانون الأراضي لعام 2024 وقانون الأعمال العقارية لعام 2023 دخلا حيز التنفيذ مبكرًا، ولكن لم يتم إصدار اللوائح التفصيلية وتعليمات التنفيذ في الوقت المناسب لتدخل حيز التنفيذ بالتزامن مع القانون.
إلى جانب ذلك، لم يتم تقييم التأثير السلبي لعدم إصدار اللوائح التفصيلية وتعليمات التنفيذ على الفور في حين دخل القانون الجديد حيز التنفيذ وانتهاء صلاحية القانون القديم والوثائق التي تفصل القانون القديم بشكل كامل؛ ولم يتم تقييم تأثير القانون الجديد على الأفراد والشركات، ولم يتوفر الوقت الكافي لتهيئة الظروف لتلبية متطلبات القانون الجديد.
ومن خلال تحليلهم اقترح المندوب: ضرورة الاستمرار في توضيح مدى إلحاح وإلحاح وجدوى تعديل تاريخ سريان قانون الأراضي 2024 وقانون الأعمال العقارية وقانون الإسكان.
وفي الوقت نفسه، يقترح أن تدرس الجمعية الوطنية بعناية برنامج تطوير القوانين والأنظمة لعام 2024 وفقًا للإجراءات المبسطة وتمريره في الدورة السابعة؛ وتقوم الحكومة بإعداد التقارير وتوضيح القضايا ذات الصلة بشكل كامل، وتضمن وتتحمل المسؤولية الكاملة عن شروط تنفيذ القوانين، دون أي مشاكل أو تأخير بسبب عدم وجود وثائق إرشادية ولوائح انتقالية، ودون التسبب في آثار سلبية على الشركات والأشخاص.
وأكد المندوب أيضا أن جودة بعض مشاريع القوانين حاليا عند إصدارها لا تزال محدودة، وبعض القوانين لا تنص بشكل واضح على الهيئات والأفراد المسؤولين عن التنفيذ.
واقترح النواب إضافة عدد من الضوابط إلى التشريعات ذات الصلة بشأن مسئولية إنشاء المرافق التعليمية والطبية العامة في المناطق الحضرية الجديدة والمناطق الصناعية. وبحسب المندوب فإن قانون البناء الحالي ينص على أن مشروع التخطيط العام لإنشاء المناطق الوظيفية الخاصة يجب أن يتضمن "التوجه نحو التنمية المكانية للمناطق الوظيفية والمراكز الإدارية والخدمات والتجارة والثقافة والتعليم والتدريب والرعاية الصحية...".
وتتوقف المادة 97 من قانون التعليم أيضاً عند النص الذي ينص على أن "الوزارات والهيئات على مستوى الوزارة والمجالس الشعبية واللجان الشعبية على كافة المستويات مسؤولة عن إدراج بناء المدارس والمرافق الرياضية والثقافية والفنية التي تخدم التعليم في خطط التخطيط والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للقطاع والمحلية؛...".
ولم ينص القانونان المذكوران حتى الآن على الهيئات والأفراد المسؤولين عن بناء المدارس والمستشفيات في المناطق الحضرية الجديدة والمناطق الصناعية، وخاصة المسؤولية عن بناء المرافق التعليمية والطبية العامة.
وهذا يؤدي إلى حالة أن العديد من المناطق الحضرية الجديدة والمناطق الصناعية ليس بها مدارس أو مستشفيات أو ليس بها مدارس أو مستشفيات عامة، مما يتسبب في صعوبات للعديد من الأسر في الدراسة وتلقي الرعاية الطبية. واقترح النواب أن تولي الجمعية الوطنية والحكومة اهتماما قريبا باستكمال وتعديل الأنظمة المتعلقة بهذه المسألة. وفي الوقت نفسه، تعزيز التفتيش والرقابة وتوفير الحلول في الوقت المناسب للتغلب على النقص في المدارس والفصول الدراسية والمستشفيات كما ذكر أعلاه.
مصدر
تعليق (0)