استمراراً لبرنامج الدورة الخامسة، ناقش المجلس الوطني في قاعة المجلس صباح يوم 31 مايو التقييم الإضافي لنتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وموازنة الدولة لعام 2022؛ تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والموازنة العامة للدولة في الأشهر الأولى من عام 2023.
وأشار المندوب بو ثي شوان لينه (وفد بينه ثوان) إلى الوضع الصعب الذي يمر به قطاع التعليم مثل: تم بناء العديد من المرافق التعليمية منذ فترة طويلة، وتحتوي على غرف صغيرة، ولا تلبي اللوائح الخاصة بمعايير مساحة الفصول الدراسية ولكنها لا تزال تفتقر إلى الظروف اللازمة لإصلاح وتوسيع الهيكل، في حين يتزايد عدد الطلاب يومًا بعد يوم؛ نقص المعلمين في التعليم العام
ولذلك اقترح المندوبون أن تولي وزارة التعليم والتدريب اهتماما بتقديم المشورة للحكومة لمواصلة تنفيذ السياسات المتعلقة بالتنمية التعليمية في المناطق ذات الأقليات العرقية والمناطق الجبلية، والمناطق التي تعاني من صعوبات اجتماعية واقتصادية خاصة؛ وخاصة سياسة دعم الكتب المدرسية للطلاب من الأسر الفقيرة وشبه الفقيرة والمحرومة، من أجل خلق ظروف التعلم، والحفاظ على أعداد الطلاب، وتحسين نوعية التعليم والمستوى الفكري في المناطق الجبلية والأقليات العرقية.
وقال المندوبون أيضًا إن العنف في المدارس وإساءة معاملة الأطفال آخذان في الارتفاع أيضًا. واقترح المندوب بو ثي شوان لينه أن الحكومة والوزارات والفروع يجب أن يكون لديها سياسات وتركز على الدعاية والتعليم ودعم الأسر للتعاون لمنع العنف في المدارس وإساءة معاملة الأطفال.
أعربت النائبة في الجمعية الوطنية بو ثي شوان لينه عن قلقها إزاء تزايد العنف في المدارس وإساءة معاملة الأطفال.
وأعرب المندوب عن رأيه قائلاً: "خاصة خلال شهر العمل السنوي للأطفال وهذا العام 2023، أقترح أن يكون لدى جميع المستويات والقطاعات برامج وخطط عمل محددة وتنظيمها على نطاق واسع وبشكل عملي تجاه الأطفال لمنع الوضع المذكور أعلاه".
وفي حديثه خلال جلسة المناقشة، أعرب المندوب نجوين فان كانه (وفد بينه دينه) عن قلقه إزاء الوضع المعقد الحالي للعنف المدرسي. وحلل المندوب أن سبب هذا الوضع هو أن الأطفال يريدون الحصول على مزيد من الاهتمام، لذا فإن البيئة التعليمية بحاجة إلى تلبية هذه الحاجة لديهم.
وقال المندوب إن كل طفل لديه قدرات ومواهب في مواد ومجالات معينة، ويجب على البيئة التعليمية أن تخلق الظروف للتعرف على القدرات الفردية لكل طفل وتشجيعها.
إن قطاع التعليم يحتاج إلى آلية تتيح للطلبة، سواء في الأنشطة الفردية أو الجماعية، فرصة الظهور أمام الفصل مرة واحدة في الشهر، وأمام المدرسة مرة واحدة في السنة للتعبير عن أنفسهم، والاندماج مع أصدقائهم، وإشباع حاجتهم إلى التقدير حتى لا يميلوا إلى استخدام العنف في البيئة المدرسية. ويساعد هذا أيضًا الطلاب على اكتساب مهارات العمل الجماعي ومهارات التحدث أمام الجمهور التي يفتقر إليها الطلاب حاليًا.
إلى ذلك، أكد المندوب على ضرورة التمييز بشكل واضح بين مسؤولية الأسرة ومسؤولية المدرسة تجاه الأبناء.
وقال المندوب إن المعلمين في البيئة المدرسية لديهم مهارات تربوية أفضل وهم أكثر عدالة لجميع الطلاب، لذلك يجب عليهم إعطاء الأولوية لتعليم الأشياء الجيدة والصحيحة حتى يتمكن الأطفال من الحصول على تفكير وأسلوب حياة وأنشطة يومية قياسية. يجب على الآباء التركيز على رعاية أبنائهم، وإعطاءهم قدوة حسنة، ومراقبتهم وتذكيرهم بما علمهم إياه معلموهم. لا بد من وجود توافق وتنسيق وثيق بين المدرسة والأسرة حتى يتمكن الأطفال من التطور بشكل شامل.
الضمان الاجتماعي
أعربت المندوبة دينه تي نغوك دونغ (وفد هاي دونغ) عن قلقها بشأن ضمان حقوق الضمان الاجتماعي، وقالت إن تأثير جائحة كوفيد-19 تسبب في تراجع سوق العمل، وفقد العديد من العمال وظائفهم ومصدر دخلهم الرئيسي...
وقال المندوبون إن هذا أثر على حياة العمال وحقوقهم الاجتماعية. يمكن اعتبار فقدان وظيفتك أحد أكبر المخاطر. لأن العمال في ذلك الوقت يكونون عرضة للخطر بشكل كبير بسبب فقدان مصدر دخلهم الرئيسي، وفقدان الأساس الاقتصادي اللازم لاستقرار حياتهم وحياة من يعتمدون عليهم مثل الأطفال أو كبار السن الذين لم يعودوا قادرين على العمل. ولم يعد بمقدورهم دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الرعاية الصحية والرعاية الطبية والغذاء وما إلى ذلك.
علاوة على ذلك، عندما يكونون عاطلين عن العمل، فإنهم معرضون أيضًا لخطر مواجهة الضغوط، وحتى الأزمات النفسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أفعال سلبية، لا تؤثر فقط على أنفسهم وأسرهم، بل تسبب أيضًا العديد من العواقب على المجتمع مثل العنف، والانقطاع عن الدراسة أو الشرور الاجتماعية.
يشعر المندوبون بالقلق إذا فقد العمال وظائفهم فجأة، أو تم تقليص ساعات عملهم، أو تم خفض مزاياهم أو فقدوا رواتبهم الشهرية. في هذه الحالة، إذا لم يكن الضمان الاجتماعي للعمال مضموناً بشكل جيد، وإذا لم يتم تعويضهم عن دخلهم المنخفض، وإذا لم تكن إعانات البطالة كافية لتغطية احتياجاتهم اليومية، فماذا سيكون رد فعلهم؟ هل سيكون هناك إضراب؟ هل قدمت الحكومة حلولا سريعة وطويلة الأمد لهذه المخاطر؟
لأن هذا لا يؤثر على الشركات فحسب، بل يؤثر أيضًا على الاقتصاد الوطني. ولذلك فإن الناس والشركات في هذا الوقت في حاجة ماسة إلى سياسات عملية للحفاظ على الضمان الاجتماعي وضمانه .
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)