يُعتبر الفريقان متساويين وكلاهما يتمتع بأسلوب لعب هجومي متميز. حصل المنتخب الهولندي على الفرصة الأولى من خلال مبارزة هوائية للمدافع دومفريس. ولكن المشجعين الهولنديين لم يتعافوا بعد من ندمهم عندما فوجئوا بهزيمة فريقهم. وفي الدقيقة السادسة، سدد ديماركو كرة قوية داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة ذكية من راسبادوري، ليفتتح التسجيل.
بهدف مبكر، نجح الفريق الإيطالي في إبطاء وتيرة اللعب وحافظ على تشكيلته منخفضة. واجهت هولندا صعوبة كبيرة في الوصول إلى مرمى حارس المرمى دوناروما. في هذه الأثناء، قامت إيطاليا بالعديد من التمريرات المباشرة، مستغلة سرعة راسبادوري أو ريتيجوي في الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 20، ضاعفت إيطاليا الفارق بعد سلسلة من المحاولات لوضع الكرة في مرمى بييلو. وكان مسجل الهدف هو لاعب خط الوسط فراتيسى. وبعد خسارتها هدفين سريعين، اضطرت هولندا إلى اللعب بمخاطرة أكبر. لقد حصلوا على فرصة جيدة في الدقيقة 40. مرر تشافي سيمونز الكرة إلى جاكبو داخل منطقة الجزاء. لكن مهاجم ليفربول وضع الكرة خارج المرمى.
واجه المنتخب الهولندي صعوبة كبيرة عندما تقدمت إيطاليا مبكرا.
وفي الشوط الثاني، دفع المدرب كومان ببيرجوين إلى الملعب لتحسين الهجوم. وأتى التغيير بثماره في الدقيقة 68. مرر جاكبو الكرة إلى فيغورست قبل أن يوجه المهاجم الكرة برأسه إلى بيرجوين. وتغلب مهاجم توتنهام السابق على حارس المرمى دوناروما بمهارة.
لكن مرة أخرى خيبت إيطاليا آمال جماهيرها. وبعد مرور 4 دقائق فقط على هدف تقليص الفارق، نجح كييزا في اختراق دفاع المنافس قبل أن يسدد كرة قطرية محرزا الهدف الثالث لمنتخب بلاده. وأصبحت الدقائق الأخيرة أكثر سخونة عندما نجح المنتخب الهولندي في تسجيل هدفين في مرمى إيطاليا. لكن الحكم احتسب هدف فينالدوم فقط، بينما كان هدف فيغورست تسللا.
وانتهت المباراة بفوز إيطاليا بنتيجة 3-2. وهذه هي المرة الثانية التي يحصل فيها المنتخب الأزرق على المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية. قبل ذلك كان موسم 2020/21.
فان هاي
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)