وعلى وجه التحديد، وفقًا لتقرير صدر في 30 يناير/كانون الثاني عن معهد ديلويت للأعمال والجمعية الأمريكية للبصريات (AOA)، فإن أكثر من 104 ملايين شخص في الولايات المتحدة، بما في ذلك ما يقرب من 70% من العاملين في المكاتب، يقضون ما يصل إلى 7 ساعات يوميًا في النظر إلى شاشات التكنولوجيا.
ويقول التقرير إن عواقب الإفراط في استخدام الشاشة (أكثر من 7 ساعات من استخدام الأجهزة يومياً) تكلف العالم 73 مليار دولار سنوياً. يتم تحديد هذا الرقم من خلال تحليل التكاليف المالية المباشرة التي يتكبدها النظام الصحي في الولايات المتحدة، وتأثير الأعراض الصحية على إنتاجية العمل، والآثار الصحية التي يعاني منها الفرد.
يقضي ما يقرب من 70% من موظفي المكاتب في الولايات المتحدة ما يصل إلى سبع ساعات يومياً في النظر إلى الشاشات، وفقاً لتقرير جديد. (الصورة: كريستوفر هوبفيتش/جيتي إيماجز)
إن الوجود الواسع النطاق لشاشات التكنولوجيا في الحياة اليومية يعرض الأشخاص لخطر أكبر لمواجهة مشاكل العين مثل إجهاد العين الرقمي (DES)، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا مصاحبة بما في ذلك آلام الرقبة والظهر، وعدم وضوح الرؤية، والصداع، وجفاف العين، إلخ.
تظهر الأبحاث الجديدة أن قضاء ساعتين فقط أمام الشاشة يوميًا يمكن أن يسبب الأعراض المذكورة أعلاه، وإذا تركت دون علاج، فقد أظهرت الأبحاث أنها يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، وتفاقم حالات العين الأخرى غير المشخصة، ويمكن أن تؤثر على جودة نوم الفرد، وكذلك صحته العقلية.
ومع ذلك، يمكن التقليل من التأثيرات السلبية لحالات مثل الساد، فضلاً عن التكاليف المباشرة للأفراد، من خلال الزيارات المنتظمة لطبيب العيون، واستخدام قطرات العين، وارتداء النظارات المناسبة، وفقًا للتقرير. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات يمكنهم توفير ما يصل إلى 1920 دولارًا للشخص الواحد من خلال رؤية طبيب العيون بانتظام وإدارة أعراضهم.
وقال رونالد بينر، رئيس الجمعية الأمريكية لقياس البصر، في بيان صحفي: "تؤكد هذه النتائج على أهمية عادات استخدام الأجهزة بشكل أفضل، وإجراء فحوصات عيون شاملة سنوية مع أطباء البصريات للحفاظ على صحة عينيك وصحتك العامة".
هوينه دونج (المصدر: CNBC)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)