قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن ممثلي بلاده ومصر والولايات المتحدة واصلوا المشاورات في العاصمة الدوحة يوم 16 أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. [إعلان 1]
فلسطينيون يجهزون القبور في مقبرة بخان يونس جنوب قطاع غزة. وحتى الآن، قُتل ما يصل إلى 40 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ عشرة أشهر على هذا الشريط من الأرض المطلة على البحر الأبيض المتوسط. (المصدر: رويترز) |
وأضاف الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن "جهود الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة لا تزال مستمرة".
وبحسب السيد الأنصاري، فإن المفاوضين "ما زالوا ثابتين على التزامهم بالمضي قدما في جهودهم الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
بدأت في العاصمة الدوحة، في 15 أغسطس/آب، جولة جديدة من المحادثات بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأكدت الولايات المتحدة "بداية واعدة" للمحادثات في الدوحة التي شارك فيها مسؤولون أميركيون كبار.
في هذه الأثناء، أصرت حركة حماس الإسلامية، التي لا تشارك في هذه الجولة من المحادثات، على أن أي اتفاق يجب أن "يحقق وقفا شاملا لإطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين إلى ديارهم".
وفي تعليقه على المحادثات الجديدة، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الحدث يمثل "لحظة حاسمة للاستقرار العالمي" من شأنها أن "تشكل مستقبل الشرق الأوسط"، ولهذا السبب دعت لندن أصحاب المصلحة في جميع أنحاء المنطقة إلى اختيار السلام و"الانخراط بجدية في المفاوضات".
من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية لامي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية برفقة نظيره الفرنسي ستيفان سيجورن وسط الجهود الدولية المستمرة لتخفيف التوترات في المنطقة. ومن المتوقع أن يلتقي وزيرا الخارجية مع نظيرهما الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن وزراء الخارجية الثلاثة سيبحثون الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي والدفع نحو التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وفي تصريح قبيل الزيارة، حذر وزير الخارجية البريطاني من أن الوضع في الشرق الأوسط يمر بـ"لحظة خطيرة" ويواجه خطر "الخروج عن السيطرة".
في هذه الأثناء، دعا وزير الخارجية الفرنسي سيجورن إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن باريس ولندن تدعمان جهود الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين لتهدئة التوترات في المنطقة. وهذه هي أيضًا الرسالة التي يحملها هو ونظيره البريطاني إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، أعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تيرك في اليوم نفسه عن سخطه وقلقه إزاء مقتل ما يصل إلى 40 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ عشرة أشهر على قطاع غزة.
وألقى الترك باللوم على إسرائيل في ارتفاع عدد القتلى في القطاع، وقال: "اليوم يمثل علامة فارقة حزينة للعالم. وكان معظم القتلى من النساء والأطفال. وكان حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة الذي لحق بالجيش الإسرائيلي صادماً".
وجدد السيد الترك دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة والفلسطينيين "المعتقلين تعسفيا".
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/xung-dot-o-dai-gaza-dam-phan-tiep-dien-hamas-kien-quyet-voi-dieu-kien-israel-phai-rut-quan-lhq-noi-ve-cot-moc-dang-buon-cho-the-gioi-282819.html
تعليق (0)