وفي الاجتماع، أرسل السفير نجوين مينه تام تحياته بمناسبة العام الجديد إلى السيد بوفيينغخام فونجدارا وعائلته، وجميع موظفي جمعية الصداقة اللاوسية الفيتنامية. وأعرب السفير عن سعادته بالمؤشرات الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لاوس في الآونة الأخيرة: فقد انخفض التضخم، وزادت احتياطيات النقد الأجنبي، وحققت الصادرات فوائض... وهو يعتقد أنه تحت قيادة الحزب وإدارة الحكومة وإشراف الجمعية الوطنية، سيواصل الشعب اللاوسي تحقيق العديد من الإنجازات الجديدة في جميع المجالات.
يتمنى السفير الفيتنامي لدى لاوس نجوين مينه تام (الذي يقف في المنتصف) رأس السنة الجديدة لرئيس جمعية الصداقة اللاوسية الفيتنامية بوفيينجكام فونجدارا (الرابع من اليمين). (الصورة: سفارة فيتنام في لاوس) |
وأكد السفير أن الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس هي أصل لا يقدر بثمن أسسه الرئيس هو تشي منه والرئيس كايسون فومفيهان والرئيس سوفانوفونج. وقد تم الحفاظ على هذه العلاقة وتنميتها من قبل أجيال من القادة والشعبين في البلدين، وأصبحت أكثر عمقا وعملية وفعالية على نحو متزايد.
وأكد السفير على العلاقة الوثيقة التقليدية بين البلدين، وشكر الحزب والدولة والشعب اللاوسي على دعمهم الكامل والعادل لفيتنام في النضال من أجل الاستقلال وإعادة التوحيد الوطني، وخاصة في خلق الظروف المواتية للجيش والشعب الفيتنامي لدخول الجنوب وتحريره.
وأكد السفير أن فيتنام تعطي دائمًا الأولوية القصوى لتعزيز العلاقات الخاصة مع لاوس. وأشاد بالدور الذي تلعبه جمعية الصداقة اللاوسية الفيتنامية في نشر وتثقيف الجيل الشاب حول التضامن بين البلدين وتعزيز التبادل الشعبي. وشكر رئيس جمعية بوفيينجكام فونجدارا على تسهيل أنشطة السفارة الفيتنامية في لاوس، وخاصة في تنسيق استقبال الوفود الفيتنامية رفيعة المستوى في الآونة الأخيرة.
وأعرب السفير عن أمله في أن تواصل جمعية الصداقة بين لاوس وفيتنام تعزيز تقاليدها، وأن تكون جسراً مهماً في أنشطة الدبلوماسية بين الشعبين، وأن تساهم في رعاية علاقة التضامن الخاصة بين فيتنام ولاوس لتكون خضراء ومستدامة إلى الأبد.
واتفق رئيس جمعية الصداقة بين لاوس وفيتنام بوفيينغخام فونجدارا مع تقييم السفير نجوين مينه تام، مؤكداً أن الأهمية الحيوية لعلاقة التضامن الخاصة بين البلدين تحتاج إلى الاستمرار في تثقيفها ونشرها للأجيال القادمة.
وفي سياق العديد من التغيرات التي يشهدها العالم، أكد أن لاوس، حزباً ودولة وشعباً، تقف دائماً جنباً إلى جنب مع فيتنام للحفاظ على التضامن الخاص وتعزيزه. وستواصل جمعية الصداقة بين لاوس وفيتنام تعزيز أنشطة التضامن والتبادلات بين الشعبين، والمساهمة في التنفيذ الفعال للاتفاقيات بين كبار القادة في الطرفين والدولتين.
المصدر: https://thoidai.com.vn/dai-su-viet-nam-tai-lao-chuc-tet-bunpimay-chu-tich-hoi-huu-nghi-lao-viet-nam-212348.html
تعليق (0)