أكد وزير لبناني في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني أن مواطناً لبنانياً، وهو قبطان سفينة مدنية، ألقي القبض عليه من قبل قوات خاصة إسرائيلية خلال غارة في شمال لبنان.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني أن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حامي حمي قال إن القوات الخاصة الإسرائيلية داهمت واعتقلت مواطنا لبنانيا وهو قبطان السفينة المدنية. وفي وقت سابق، أفادت بعض وسائل الإعلام اللبنانية أن الموقوف هو ضابط في البحرية اللبنانية يدعى عماد أمهز، ونشرت صوراً له وهو يرتدي بزة البحرية.
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن وحدة كوماندوس بحرية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي نفذت مداهمة لمنزل خشبي على ساحل البترون شمال لبنان واعتقلت شخصاً، قبل أن تعود إلى البحر وتغادر المنطقة بزورق سريع.
تظهر لقطات من كاميرا أمنية في لبنان يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني جنودًا يرافقون رجلاً.
الصورة: لقطة شاشة من صحيفة تايمز أوف إسرائيل
سجلت كاميرات المراقبة ظهور أكثر من 25 عسكرياً على شاطئ البترون، بالإضافة إلى عسكريين يرافقون شخصاً واحداً. ولم يعلق جيش الدفاع الإسرائيلي على الحادثة. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الشخص الموقوف هو عضو في حزب الله.
وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن حزب الله أنه أطلق سلسلة من الصواريخ استهدفت منشآت صناعية عسكرية إسرائيلية بالقرب من مدينة حيفا الإسرائيلية. وكانت هذه الجماعة المسلحة أعلنت في وقت سابق أنها أطلقت صواريخ على قاعدة استخبارات إسرائيلية قرب تل أبيب صباح الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة هاجمت منصة إطلاق الصواريخ التي استخدمها حزب الله في مهاجمة وسط إسرائيل في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.
قوة المهام البحرية "شايطيت 13" التابعة للجيش الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن طهران سترد على هجمات تل أبيب على إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها. وقال خامنئي في طهران في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني: "يجب على العدو، سواء كان أميركا أو إسرائيل، أن يفهم أنه سيتلقى ردا عنيفا على أي عمل ضد إيران والشعب الإيراني وجبهة المقاومة"، في إشارة إلى "جبهة المقاومة" الجماعات المسلحة الموالية لإيران في الشرق الأوسط، بحسب وكالة فرانس برس.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/dac-nhiem-israel-dot-kich-mien-bac-li-bang-bat-thuyen-truong-tau-dan-su-185241102200028705.htm
تعليق (0)