في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت أنباء من مستشفى ثانه فو ميديك باك ليو العام أن أطباء المستشفى أنقذوا للتو حياة مريض تعرض للدغة نحلة، مما أدى إلى إصابته بصدمة الحساسية الشديدة، والتي كانت تهدد حياته.
وفي وقت سابق، في ظهر يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني، تم إدخال السيدة THC (62 عامًا، مقيمة في الجناح الأول، مدينة باك ليو) إلى المستشفى في حالة من النعاس والأرق وصعوبة التنفس والغثيان وتورم الجسم مع الألم. وأفاد أفراد الأسرة بأن السيدة "س" تعرضت للدغات الدبابير أكثر من 50 مرة أثناء تنظيفها للعشب بالقرب من منزلها.
ومن خلال الفحص، حدد الطبيب أن المريض يعاني من رد فعل تحسسي من الدرجة الثانية بسبب لدغة النحل، مما أدى إلى فشل في الجهاز التنفسي، وتلف العديد من الأعضاء، واضطراب شديد في تخثر الدم. يتلقى المرضى علاجًا طبيًا فعالًا وتصفية دم مستمرة للتخلص من السموم.
بعد 24 ساعة من غسيل الكلى المستمر والعلاج الطبي النشط، تحسنت صحة المريض بشكل ملحوظ. أدت لسعات النحل إلى تقليل الألم والتورم، واستقرار العلامات الحيوية، والسيطرة على تلف الأعضاء المتعددة واضطراب تخثر الدم لدى المريض. المريض مستيقظ ويستطيع الأكل والتحدث بشكل طبيعي، ومن المتوقع خروجه من المستشفى بعد 7 أيام من العلاج.
وفقًا للدكتور نجوين فان هونغ، نائب رئيس قسم الإنعاش الطارئ في مستشفى ثانه فو ميديك باك ليو العام، فإن لسعات النحل هي واحدة من الحوادث الشائعة التي تحدث أثناء العمل والإنتاج، وخاصة في الأماكن التي يوجد بها الكثير من الأشجار والشجيرات حولها .
ويوصي الدكتور هونغ الناس بعدم الاستخفاف بلسعات النحل على الإطلاق، لأن سم النحل، عندما يتراكم في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى فشل العديد من الأعضاء ويعرض الحياة للخطر.
عند التعرض للدغة نحلة وظهور أعراض مثل: ألم شديد، تورم في جميع أنحاء الجسم، نعاس، صعوبة في التنفس، غثيان، دم في البول... اتصل على الفور بالإسعاف أو انقل الضحية بسرعة إلى منشأة طبية. وتمت معالجتها على الفور.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)