في الثلاثين من يونيو/حزيران، توجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية. ومنذ الصباح الباكر، توجه العديد من الناخبين إلى مراكز الاقتراع، ما أظهر اهتمام الناس بهذه الانتخابات التشريعية المبكرة.
وبحسب القائمة المعلنة، سيشارك في الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة 4011 مرشحا، وهو انخفاض حاد مقارنة بإجمالي 6293 شخصا في عام 2022. والسبب هو أن المجموعات السياسية التي ليس لها ممثلون في الجمعية الوطنية المنحلة مؤخرا ليس لديها الوقت للعثور على مرشحين. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في السابع من يوليو/تموز المقبل. المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية سيفوز بمقعد الجمعية الوطنية.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد إيفوب أن ما يقدر بنحو 64% من الناخبين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في الجولة الأولى، وهو رقم أعلى بكثير من نسبة 51.5% التي شاركت في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة ونسبة 47.5% التي شاركت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية لعام 2022.
وبحسب المعهد الفرنسي للأسواق والآراء الوطنية والعالمية، فإن حزب الرئيس ماكرون الذي ينتمي إلى يمين الوسط حصل على 20% فقط من الأصوات، متخلفا عن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة الذي حصل على 28% من الأصوات. من المتوقع أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بـ36% من الأصوات، أي ما يعادل 260 إلى 295 مقعدا. وبناء على هذه التوقعات، يمكن لحزب التجمع الوطني أن يسيطر على الجمعية الوطنية الفرنسية بـ289 مقعدا.
قرر الرئيس الفرنسي ماكرون الدعوة إلى انتخابات بعد هزيمة ائتلافه الوسطي أمام القوى اليمينية في انتخابات البرلمان الأوروبي. وأكد الرئيس ماكرون أنه سيواصل أداء مهامه حتى نهاية ولايته في مايو/أيار 2027، بغض النظر عمن يفوز في هذه الانتخابات البرلمانية.
جنوب
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/cu-tri-phap-di-bau-quoc-hoi-moi-post747066.html
تعليق (0)