ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لمناقشة الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي. بتوقيت جرينتش يوم 2 أكتوبر (حوالي الساعة 9 مساءً من نفس اليوم بتوقيت فيتنام).
في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، دعا العديد من زعماء العالم إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس وتجنب دفع منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى صراع واسع النطاق بعد أن أطلقت إيران سلسلة من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية ليلة الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء "التصعيد تلو التصعيد" الذي يهدد بدفع الشرق الأوسط إلى دوامة من الصراع، مع استمرار انتشار القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، في حين يظل الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية في قطاع غزة دون حل.
ودعا السيد غوتيريش جميع الأطراف إلى ضبط النفس وإنهاء الأعمال العسكرية، مؤكدا أن ما هو مطلوب الآن هو وقف إطلاق النار.
أكد رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا أنه سيتعاون مع الولايات المتحدة لتهدئة التوترات الحالية. في هذه الأثناء، أعلن البيت الأبيض في الولايات المتحدة أن الرئيس جو بايدن وجه الجيش الأميركي للمساعدة في منع الهجمات الصاروخية على إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة.
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي يواصل بذل كل جهد ممكن لتجنب انتشار التوترات إلى صراع كامل في الشرق الأوسط. ومن باريس، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، ووصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه أصبح "خطيراً للغاية".
تحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا على الجهود المبذولة لضمان الأمن وحماية المدنيين في إسرائيل. كما دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي... جميع الأطراف إلى وقف العمل العسكري.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في الأول من أكتوبر/تشرين الأول إن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا، واضطر أكثر من 200 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في جنوب لبنان بسبب أمر الإخلاء الذي أصدره الجيش الإسرائيلي.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن أعداد النازحين سترتفع مع استمرار الجيش الإسرائيلي في إصدار أوامر الإخلاء في العديد من المناطق اللبنانية، بما في ذلك 30 قرية في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، تواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تكثيف تدابير الاستجابة للطوارئ، والعمل مع الشركاء لنشر الإغاثة الإنسانية العاجلة والحماية للنازحين في لبنان.
خانه هونغ
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/cong-dong-quoc-te-keu-goi-ngan-chan-xung-dot-toan-dien-o-trung-dong-post761713.html
تعليق (0)