ما رأيكم في إصرار كبار القادة على تعزيز الاقتصاد الخاص ليصبح قوة دافعة مهمة للاقتصاد؟
- يبدي الحزب والحكومة بأكملهما تصميما وإرادة كبيرين لتحويل القطاع الاقتصادي الخاص إلى أحد الركائز المهمة الرائدة للاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة فيتنام على الساحة الدولية.
بفضل السياسة القوية والرسالة، وإظهار الرؤية الواسعة والإرادة الثابتة، والاستفادة من اتجاهات العصر من أعلى زعيم للحزب، يتم منح مجتمع الأعمال الخاص المزيد من الثقة والمرونة للتغلب على جميع الحواجز، واغتنام الفرص، وتعزيز روح المبادرة والابتكار والريادة وعقلية الجرأة على الالتزام، والجرأة على التفكير الكبير - القيام الكبير، والرغبة في المساهمة في تحقيق الاختراق والاستمرار في المساهمة بقوة في فيتنام قوية ومزدهرة.
برأيك ما هي الحلول المحددة التي تحتاجها الحكومة لدعم شركات العقارات لتصبح كبيرة حقا ومستعدة للمشاركة في المشاريع الكبرى في البلاد؟
- يعتبر سوق العقارات بمثابة "العمود الفقري" للاقتصاد لأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا وله تأثير واسع النطاق على حوالي 40 صناعة رئيسية، مما يخلق ملايين الوظائف المباشرة وغير المباشرة. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء العام، فإن متوسط مساهمة قطاع البناء والعقارات في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في السنوات الأخيرة بلغ نحو 11%. ومن ثم فإن إزالة العوائق وإعادته إلى مسار النمو والتنمية المستدامة يعد أحد العوامل المهمة التي تساهم في تحقيق هدف النمو الاقتصادي المزدوج في الفترة المقبلة.
ترغب مجموعة نوفالاند في اقتراح بعض الحلول لدعم التعافي والنمو القوي والتنمية المستدامة للمؤسسات العقارية وتعزيز التنمية العامة للقطاع الاقتصادي الخاص:
أولاً، يتعين علينا إزالة العوائق القانونية القائمة منذ فترة طويلة بشكل كامل وتسريع العملية القانونية. في الوقت الحالي، يطول وقت استكمال الإجراءات القانونية للمشروع، ولا يتم حل العديد من المشاكل بشكل كامل، مما يتسبب في رفع تكاليف تطوير المشروع، مما يجعل سعر المنتج يتجاوز الواقع بكثير، وتضطر شركات العقارات إلى تحمل تكاليف مالية عالية، مما يؤدي إلى تضييق هوامش الربح، وحتى الخسائر في العديد من المشاريع. إن تذليل العقبات وتوحيد الإجراءات القانونية ومراحل الموافقة وتسريع عملية التسوية القانونية للمشاريع ستكون عوامل تساعد على خفض تكاليف المنتج، وليس فقط حل الصعوبات في الديون والتدفق النقدي للشركات، بل أيضًا فتح مصادر أخرى لرأس المال، ومنع هدر الأصول والموارد الاجتماعية. لا يمكن لشركات العقارات التعافي بشكل صحيح والتطور بقوة والمساهمة في تحقيق التقدم الشامل للقطاع الاقتصادي الخاص إلا عندما يتم حل المشاكل القانونية بشكل كامل.
ثانياً، إنها تخلق فرصاً للشركات العقارية للمشاركة في استراتيجيات تطوير البنية التحتية وبناء المدن التابعة على مشارف المدن الكبرى. إن دمج المحافظات والمدن في الفترة المقبلة سيفتح مساحة جديدة لتطوير سوق العقارات. إن الحدود الإقليمية المعدلة من شأنها أن تخلق مساحات جديدة للتنمية الحضرية أكبر من ذي قبل، مما يخلق الظروف لتشكيل مشاريع جديدة، وتحفيز حركة السكان واحتياجات الاستثمار. وفي هذا السياق الجديد، تحتاج المحليات إلى الاستعدادات التخطيطية الدقيقة، وتعزيز التعاون الاستراتيجي، وخلق الظروف للشركات العقارية ذات القدرة والخبرة والرؤية الكافية للمشاركة في بناء وتطوير البنية الأساسية، وتطوير المدن التابعة حول المدن الكبرى. وفي ذلك الوقت، ومع إعداد صناديق الأراضي الجديدة بتكلفة منخفضة، سيساعد ذلك على خفض تكاليف المنتج، مما يخدم الهدف المشترك المتمثل في أسعار السكن المعقولة بحيث تتاح الفرصة للعديد من الناس للوصول إلى السكن المناسب لدخلهم.
ثالثا، هناك حاجة إلى طريقة أكثر معقولية لتقييم الأراضي وتحديد رسوم استخدامها. وفي هيكل أسعار العقارات، تشكل أسعار الأراضي نسبة كبيرة ومتزايدة. ومن ثم، لزيادة العرض وخفض أسعار المساكن، فإن تقييم الأراضي وحساب رسوم استخدام الأراضي بحاجة إلى طريقة أكثر معقولية، بدلاً من تطبيق الفائض وفقاً لسعر السوق كما هو الحال الآن، وهو ما سيدفع تكاليف الأراضي على المدى الطويل إلى الارتفاع بسرعة، مما يزيد من تكاليف المدخلات، وبالتالي زيادة أسعار البيع. ومن المستحسن أن تكون هناك سياسة تسعير معقولة للأراضي في كل منطقة لمساعدة المستثمرين على التحكم بشكل أوثق في تكاليف المدخلات، وبالتالي الحد من التكاليف الإضافية وخلق فرص للناس للوصول إلى العقارات بأسعار أكثر معقولية.
شكراً جزيلاً!
وقد ألقى السيد دونج فان باك، المدير العام لشركة نوفالاند، محاضرة قدم فيها رؤية ثاقبة حول التحديات والفرص التي يواجهها القطاع الخاص. ويعد إصلاح السياسات وتقليص الإجراءات الإدارية وخلق بيئة أعمال مواتية عوامل أساسية للاستفادة الكاملة من إمكانات الاقتصاد الخاص. ومن ثم، فإننا لا نساعد فقط على تطوير الشركات، بل نساهم أيضًا في تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. إن التعاون الوثيق بين الدولة والشركات سيكون بمثابة أساس متين لفيتنام مزدهرة، حيث يصبح الاقتصاد الخاص حقا القوة الدافعة الرئيسية للتنمية الشاملة للبلاد.
المصدر: https://baophapluat.vn/cong-dong-doanh-nghiep-tu-nhan-duoc-tiep-them-suc-bat-de-tiep-tuc-but-pha-post544050.html
تعليق (0)