بلدية كوك سان هي منطقة ضاحية في مدينة لاو كاي تم الاعتراف بها على أنها تلبي المعايير الريفية الجديدة في عام 2014. وتتجه البلدية إلى تحويل هيكلها الاقتصادي من الزراعة - الغابات إلى الخدمات - الصناعة الصغيرة ويتم تنفيذ التحول الرقمي بشكل نشط من قبل المسؤولين والشعب.
لقد التقيت بالسيد هوانغ فان فوك بالصدفة في قرية أون تا، بلدية كوك سان، عندما ذهبت إلى لجنة الشعب بالبلدية لإجراء إجراءات إصدار نسخة من مستخرج سجل الأسرة. وقال السيد فوك إنه وفقًا للإجراء السابق، كان عليه أن يذهب إلى مقر لجنة الشعب بالبلدية لتقديم إعلان، ثم تقديمه إلى قسم الشباك الواحد وانتظار موظف القضاء والأحوال المدنية للتحقق من المعلومات وتقديمها للموافقة. سيتم حل معظم طلبات المواطنين خلال اليوم، ولكن الانتظار من الصباح إلى فترة ما بعد الظهر قد يكون أمرا لا مفر منه. ولكنه حاليا يقدم طلبه على برنامج الخدمة العامة عبر الإنترنت في منزله، ثم يتوجه إلى مقر اللجنة الشعبية للبلدية للحصول على التأكيد.

لقد جاء أحد موظفي اتحاد الشباب إلى منزلي لإرشادي حول كيفية تثبيت واستخدام برنامج الخدمة العامة عبر الإنترنت على هاتفي منذ عدة أشهر. اليوم أحتاج إلى طلب نسخة من شهادة ميلادي لاستكمال الأوراق اللازمة لشراء وبيع الأراضي، لذلك قمت بتقديم طلبي على برنامج الخدمة العامة عبر الإنترنت. رغم أنني لم أفهم المتطلبات بشكل كامل في المنزل، إلا أنه عند وصولي إلى المقر، أرشدني موظف القضاء والأحوال المدنية لاستكمالها بسرعة كبيرة، وبعدها لم أضطر إلا للانتظار لفترة قصيرة للحصول على كافة الوثائق.

قال السيد فو آنه توان، موظف قضائي - موظف الأحوال المدنية، لجنة الشعب في بلدية كوك سان: إن تنفيذ إجراءات الأعمال الورقية للمواطنين من خلال برامج عبر الإنترنت يساعد في تقصير الوقت لكل من الموظفين والمواطنين. في السابق، كنا نستطيع فقط التعامل مع عدد قليل من الملفات يومياً، أما الآن فقد زاد العدد 3-4 مرات، مع وجود ما يقرب من أكثر من 20 وظيفة مرتبطة بالقطاعين القضائي والأحوال المدنية.

تتكون بلدية كوك سان من 9 قرى، تضم 1279 أسرة، و5173 شخصًا، بما في ذلك 8 مجموعات عرقية، تشكل مجموعة جياي العرقية 51.4٪ منها؛ تشكل مجموعة كينه العرقية 43.2٪... أنشأت البلدية لجنة توجيهية للتحول الرقمي وفريقًا للتكنولوجيا الرقمية المجتمعية في 9 قرى، بمشاركة رؤساء القرى وجبهات القرى والنقابات والجمعيات، وخاصة اتحاد الشباب.
قال السيد تران هاي تو، سكرتير اتحاد الشباب في بلدية كوك سان: في السنوات الأخيرة، قام اتحاد الشباب في البلدية بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة مثل شرطة البلدية وقطاع الصحة لتنظيم العديد من الحملات الدعائية، وتوجيه الناس في القرى لتثبيت واستخدام البرامج الإلكترونية مثل كتب الفحص الصحي الإلكترونية، وVSSID - التأمين الاجتماعي الرقمي، وVneid - حسابات الهوية الإلكترونية، وما إلى ذلك. كما يساعد أمناء اتحاد الشباب في القرية بانتظام كوادر القرية في تسجيل وثائق التوجيه أو المعلومات التي تحتاج إلى نشرها وبثها على نظام البث اللاسلكي للقرى، بدلاً من اضطرار كوادر القرية إلى القراءة مباشرة كما كان من قبل.

وبالإضافة إلى ذلك، وتنفيذًا للاتجاه نحو التحول الرقمي، أرسلت اللجنة الشعبية لبلدية كوك سان كوادر وموظفين مدنيين من الوحدة للمشاركة بشكل كامل في الدورات التدريبية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمدينة لاو كاي. كما حظيت البلدية باهتمام وتوجيه وثيق من قبل قادة المدينة، وتنسيق فعال من الأطراف ذات الصلة مثل الشرطة والصحة وقطاع الأعمال في تنفيذ المحتوى...
بفضل ذلك، حققت أعمال التحول الرقمي في البلدية العديد من النتائج، مثل: ربط المحتوى الدعائي، ومشاركة البيانات بسلاسة وبشكل متزامن في 100٪ من النظام السياسي والمنظمات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة باستخدام المنصات الرقمية؛ بلغت نسبة المعاملات الموثقة إلكترونياً على بوابة الخدمات الإدارية العامة 1078/1099 بنسبة 98%؛ معدل سجلات الإجراءات الإدارية التي تم استلامها ومعالجتها عبر الإنترنت طوال العملية هو 1070/1099، أي ما يعادل 97٪؛ معدل الخدمات العامة عبر الإنترنت مع السجلات المكتملة هو 1070/1099، أي ما يعادل 97٪؛ نسبة الدفع الإداري المطبقة للدفع عبر الإنترنت هي 1.045/1.045 أي ما يعادل 100%...
رغم وجود العديد من الظروف المواتية، لا يزال التحول الرقمي في البلدية يواجه العديد من الصعوبات. لا يزال معدل المشاركة في عملية التحول الرقمي منخفضًا بسبب عدم تكافؤ الوعي وانخفاض الظروف الاقتصادية؛ نسبة الأشخاص الذين لديهم هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر ليست عالية، واتصال الإنترنت غير مستقر...
وعلى الرغم من وجود العديد من الصعوبات، فبفضل جهود السلطات المحلية والقطاعات والنقابات والجمعيات والدعم والتنسيق النشط من جانب السكان المحليين وكذلك الوحدات والشركات، تهدف بلدية كوك سان إلى مواصلة السعي لتحقيق أهداف العمل على المنصات الرقمية، مع زيادة وعي الناس في تلقي وتطبيق تكنولوجيا المعلومات.
مصدر
تعليق (0)