حدث كسوف كلي للشمس في عام 1999
لقد قدمت الشمس على مر العقود العديد من الأدلة العلمية. ومع ذلك، فإن كسوف الشمس الكلي، عندما يغطي القمر الشمس، يعتبر أحد أكثر الأوقات ملاءمة لدراسة نجمنا.
يبدأ هذا الكسوف الكلي للشمس في المكسيك وينتهي في كندا.
معهد كارنيجي للعلوم
تم تحقيق بعض من أشهر الاكتشافات العلمية في تاريخ البشرية أثناء الكسوف الكلي للشمس، ويأمل علماء الفلك أن يوفر الحدث الذي سيحدث في الثامن من أبريل/نيسان في أمريكا الشمالية فرصة مماثلة.
ويعتبر الكسوف الكلي للشمس وقتا مثاليا لدراسة سطح الشمس، بحسب ما ذكرت صحيفة نورث ويست أركنساس ديموكرات غازيت في 8 أبريل نقلا عن علماء من الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية (ناسا).
على سبيل المثال، ساعد الكسوف الكلي للشمس في عام 1919 العبقري الفيزيائي ألبرت أينشتاين على إثبات نظريته النسبية العامة.
كسوف الشمس الكلي فرصة نادرة للبحث العلمي
معهد كارنيجي للعلوم
وبحسب علماء ناسا، فإن الظاهرة المذكورة أعلاه توفر أيضًا فرصة لدراسة الهالة الشمسية والشمس نفسها والفضاء بين الأرض والشمس بتفاصيل أكثر تحديدًا.
في 22 ديسمبر 968، كان المؤرخ البيزنطي ليون دياكونوس أول من لاحظ هالة الشمس في القسطنطينية.
في عام 1868، عندما حدث كسوف للشمس في الهند، كان لدى العلماء في ذلك الوقت ما يقرب من 7 دقائق لدراسته، واكتشفوا مكونًا مهمًا للشمس وهو غاز الهيليوم.
لحظة تغطية القمر للشمس بالكامل
معهد كارنيجي للعلوم
لم يتبق للعلماء في جميع أنحاء العالم هذا العام سوى حوالي 4 دقائق لدراسة الهالة الشمسية. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يأملون أنه، بدعم من المعدات الحديثة وشبكة عالمية من الخبراء، سوف تتمكن البشرية من اكتشاف أسرار جديدة حول الشمس.
سيظهر الكسوف أولاً في جنوب المحيط الهادئ ويبدأ رحلته عبر أمريكا الشمالية. وسيكون ساحل المحيط الهادئ في المكسيك المحطة الأولى في الرحلة، المقرر أن تبدأ في الساعة 1:07 صباحا يوم 9 أبريل (بتوقيت فيتنام)، قبل أن تنتهي على ساحل المحيط الأطلسي في نيوفاوندلاند (كندا) في الساعة 2:46 صباحا يوم 9 أبريل.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)