
قبل المباراة، قال مدرب منتخب فيتنام تحت 23 عامًا هوانج آنه توان:
فريقنا شاب نسبيًا في هذه البطولة. ومع ذلك، سيُمثل هذا الفريق أيضًا القوة المستقبلية لكرة القدم الفيتنامية، لذا ستكون هذه البطولة فرصة جيدة للاعبين لاكتساب الخبرة، سعيًا منهم للتأهل إلى المنتخب الوطني. نحترم جميع المنافسين، واللعب مع فرق قوية فرصة جيدة. يحتاج اللاعبون إلى التركيز لإظهار قدراتهم، وأعتقد أنهم قادرون على ذلك.
في الواقع، فإن التغيير المفاجئ للمدرب الرئيسي للمنتخب الوطني لكرة القدم وفريق فيتنام تحت 23 عامًا مؤخرًا تسبب في عدم استعداد القوة حقًا كما توقع المدرب الجديد هوانج آنه توان.
قال: "بالنسبة للاعبين، سيكون هذا تحديًا كبيرًا عليهم تجاوزه ليصلوا إلى مرحلة النضج. للانضمام إلى المنتخب الوطني، يحتاج اللاعبون إلى اللعب كثيرًا، وخاصة في بطولات كهذه. منتخب فيتنام تحت 23 عامًا جاهز بعد فترة تحضير طويلة. لقد نصحت طلابي باحترام خصومهم. كل مباراة درسٌ كبير ينتظرهم، وعلى منتخب فيتنام تحت 23 عامًا أن يتعلموا كيفية الاستعداد للمستقبل."
جميع الفرق الستة عشر المتأهلة للنهائي قوية، حتى المدرب هوانغ آنه توان تساءل: "لا توجد فرق ضعيفة في مجموعتنا. المباراة الأولى ليست سهلة دائمًا، لكننا أكملنا استعداداتنا. في كرة القدم، لا يمكن التنبؤ بالنتيجة قبل صافرة النهاية. آمل أن تقدم جميع الفرق أداءً جيدًا في الجولة الأولى غدًا".
وقبل المباراة الافتتاحية، قام المدرب هوانج آنه توان بإقصاء أربعة لاعبين، هم: حارس المرمى تران ترونج كين، قلب الدفاع نجوين ثانه خاي، نجوين دوك آنه والمدافع ها فان فونج.
وفقًا للإحصائيات، يتمتع فريق فيتنام تحت 23 عامًا بأصغر متوسط أعمار (20، 21) وأقصر طول (1م76).
ومع ذلك، وباستثناء منتخب أوزبكستان تحت 23 عاماً، وهو الفريق الوحيد الذي شارك في جميع الأدوار النهائية لبطولة آسيا تحت 23 عاماً (ست مرات) ويعتبر أقوى بكثير، فإن الخصمين المتبقيين، ماليزيا تحت 23 عاماً والكويت تحت 23 عاماً، واللذين يقعان في مجموعة تضم أربعة فرق في المركز الثاني بأفضل النتائج، يعتبران خصمين "متساويين" مع فيتنام تحت 23 عاماً.
في المباراة الافتتاحية، لم يكن منتخب الكويت تحت 23 عامًا قويًا للغاية، حيث حصل على بطاقة التأهل كفريق صاحب المركز الثاني في الجولة التأهيلية على الرغم من أنه لعب ضد منافسين ضعفاء مثل ماكاو تحت 23 عامًا (الصين) وتيمور الشرقية تحت 23 عامًا.
ودخل منتخب الكويت تحت 23 عاماً النهائيات بعد سلسلة من سبع مباريات متتالية دون فوز، وذلك لأسباب عديدة، منها الصراعات الداخلية غير المحسومة.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، أكد مدرب منتخب الكويت تحت ٢٣ عامًا، إميليو بيكسي، أن هذه البطولة تُعدّ تحضيرًا لمستقبل كرة القدم الكويتية: "جميع الفرق في المجموعة نفسها منافسون يتمتعون بخبرة واسعة في البطولة. لذا، ستكون هذه فرصة جيدة للاعبين للتطور. لقد استعددنا لهذه البطولة لأكثر من عام. في كرة القدم، الجميع يسعى للفوز، لذا سنسعى للمنافسة وتقديم أفضل ما لدينا. الفريق بأكمله متحمس للغاية لمنافسة الفرق الثلاثة المتبقية في المجموعة".
* قبل المباراة بين فيتنام تحت 23 سنة والكويت تحت 23 سنة، الساعة 8:00 مساءً. في يوم 17 أبريل، تقام المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة بين أوزبكستان تحت 23 سنة وماليزيا تحت 23 سنة.
وفي بطولة هذا العام، يعتبر المنتخب الشاب القادم من جنوب شرق آسيا الأضعف في المجموعة بناء على أدائه الضعيف في البطولة قبل عامين والمباريات الأخيرة على المستويين الإقليمي والقاري.
في بطولة آسيا تحت 23 عامًا 2022، كانوا في نفس المجموعة مع فيتنام تحت 23 عامًا وخسروا جميع مبارياتهم الثلاث في مرحلة المجموعات، وسجلوا هدفًا واحدًا فقط. في بطولة جنوب شرق آسيا لكرة القدم تحت 23 عامًا 2023، احتل منتخب ماليزيا تحت 23 عامًا المركز الرابع فقط، بينما فاز منتخب فيتنام تحت 23 عامًا بالبطولة.
وفي السابق، في تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عامًا 2024، وفي المجموعة "السهلة"، تغلبوا على فريقين أضعف، الفلبين تحت 23 عامًا وبنجلاديش تحت 23 عامًا، ليتأهلوا. حتى في بعض المباريات الودية الأخيرة، لم يلعب منتخب ماليزيا تحت 23 عامًا بشكل جيد حيث خسر مرتين.
ومع ذلك، في المجموعة الرابعة، فإن المدرب خوان توريس جاريدو وفريقه عازمون على الفوز بالمركز الثاني ضد فريقين، فيتنام تحت 23 سنة والكويت تحت 23 سنة، اللذين يعتبرونهما متكافئين مع بعضهما البعض.
إن طموح منتخب ماليزيا تحت 23 سنة ليس كبيراً ويمكن أن يتحقق ذلك لأن كرة القدم في هذا البلد شهدت أيضاً تغييرات إيجابية في الآونة الأخيرة.
وتكمن المشكلة في أن عليهم مواجهة الفريق الأقوى في القارة، منتخب أوزبكستان تحت 23 سنة، في المباراة الافتتاحية. إذا تمكنوا من إجبار هذا الخصم على التعادل مع خسارة بسيطة أو حتى الحصول على نقطة، فسيكون ذلك دافعًا كبيرًا لمنتخب ماليزيا تحت 23 عامًا "للعب" ضد فيتنام تحت 23 عامًا والكويت تحت 23 عامًا.
على النقيض من منافسيها، أعدت أوزبكستان تحت 23 عامًا فريقها بعناية شديدة بهدف الوصول إلى الدور نصف النهائي، حتى أنها فازت بالبطولة مع نجوم شباب مثل: ديور خولمتوف، خوسايين نورشايف، عليشر أوديلوف...
في تاريخ البطولة، وصل فريق آسيا الوسطى إلى الدور نصف النهائي ثلاث مرات متتالية وكان البطل في عام 2018 والوصيف في عام 2022. في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة الأخيرة، فاز فريقهم الأولمبي (تحت 23 عامًا + 3 سنوات) بالميدالية البرونزية ومعظم لاعبي هذا الفريق هم أيضًا جوهر فريق أوزبكستان تحت 23 عامًا الحالي.
يمكن القول أن فريق المدرب تيمور كابادزي مستقر وفي حالة جيدة. وبحسب الخبراء فإن المهارة العالية ستجلب الفوز على ماليزيا تحت 23 عاما، حتى مع فارق النتيجة، وهذا هو أيضا الهدف الذي يسعى إليه منتخب أوزبكستان تحت 23 عاما للحصول على بداية إيجابية.
* في مساء يوم 16 أبريل، انطلقت منافسات المجموعة الثانية بمباراة بين منتخب اليابان تحت 23 سنة ومنتخب الصين تحت 23 سنة. وكما كان متوقعا، أظهر المنتخب الياباني الشاب تفوقه وبعد أقل من 10 دقائق من انطلاق المباراة، افتتح التسجيل عبر ماتسوكي بعد تمريرة عرضية من زميله على الجناح الأيمن.
لكن سيطرة اليابان تحت 23 عاما لم تدم طويلا، ففي الدقيقة 17 طُرد نيشيو بعد أن استشار الحكم تقنية الفيديو المساعد (VAR) بشأن خطأ ارتكبه على لاعب صيني تحت 23 عاما.
على الرغم من اللعب بلاعب أقل، إلا أن "الساموراي" ما زالوا يسيطرون على المباراة، من خلال الدفاع بقوة وتنظيم العديد من الهجمات المرتدة الخطيرة.
وفي الشوط الثاني، ومع وجود ميزة وجود عدد أكبر من اللاعبين، تم الدفع بالتشكيل الهجومي لإيجاد الأهداف، لكن مهاجمي منتخب الصين تحت 23 سنة افتقروا إلى الحدة اللازمة لإحداث الاختراقات اللازمة واضطروا إلى قبول الهزيمة بنتيجة لا تقل عن 0-1.
مصدر
تعليق (0)