
بالنيابة عن دولة وشعب فيتنام، رحب الرئيس لونغ كونغ بحرارة برئيس الوزراء آبي أحمد علي والوفد الإثيوبي رفيع المستوى في زيارتهم الرسمية الأولى إلى فيتنام.
وهنأ الرئيس رئيس الوزراء الإثيوبي على لقاءاته ومحادثاته الناجحة مع الأمين العام للحزب تو لام ورئيس الوزراء فام مينه تشينه، وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الزيارة الرسمية من شأنها أن ترفع الصداقة والتعاون بين فيتنام وإثيوبيا إلى صفحة جديدة، أكثر جوهرية وفعالية، بما يتناسب مع الثقة السياسية بين البلدين، مما يجلب الفوائد للبلدين وكذلك المنطقتين.
أعرب الرئيس لونغ كونغ عن انطباعاته عن تاريخ إثيوبيا، أقدم دولة مستقلة في أفريقيا، وأشاد بشدة بالإنجازات المهمة التي حققتها إثيوبيا في الآونة الأخيرة، مما جعل إثيوبيا نقطة مضيئة في النمو الاقتصادي لسنوات عديدة متتالية، وأكبر اقتصاد في شرق أفريقيا، وبمكانة ومكانة متزايدة في أفريقيا والعالم.

وفي حديثه عن وضع البلاد، قال الرئيس لونغ كونغ إنه بعد ما يقرب من 40 عامًا من النكسة، تحولت فيتنام من بلد دمره الحرب بشدة، وفقير، ومتخلف، ويفتقر إلى الغذاء، إلى دولة نامية تتمتع بالناتج المحلي الإجمالي رقم 32 في العالم، ومن بين الاقتصادات ذات أعلى معدل نمو في العالم، ولديها علاقات دبلوماسية مع 194 دولة. يتم تعزيز الدفاع والأمن الوطنيين، ويتم الحفاظ على الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية، وتحسين حياة الناس باستمرار.
وأكد الرئيس أيضًا عزم فيتنام على تنفيذ قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي بنجاح بهدف تحويل فيتنام إلى دولة صناعية حديثة ذات دخل متوسط مرتفع بحلول عام 2030 بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي وتحويل فيتنام إلى دولة متقدمة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2045 بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس البلاد.
وشكر رئيس الوزراء الإثيوبي الرئيس لونغ كونغ والدولة والشعب الفيتنامي على الاستقبال الحار والصادق والمدروس الذي قدموه للوفد الإثيوبي رفيع المستوى، مؤكداً أن فيتنام صديق موثوق للشعب الإثيوبي.
وأعرب رئيس الوزراء عن إعجابه بالرئيس هوشي منه وشجاعة الشعب الفيتنامي وقدرته على الصمود، وأعجب بالإنجازات العظيمة والشاملة التي حققتها فيتنام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز مكانتها ومكانتها على الساحة الدولية.
أطلع رئيس الوزراء أبي أحمد علي الرئيس على الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها إثيوبيا، مؤكداً أن هذه الزيارة تهدف إلى تأكيد عزم الدولة والحكومة الإثيوبية على تعزيز وتطوير التعاون المتعدد الأوجه مع فيتنام.

ومن أجل تعزيز إمكانات ونقاط القوة لدى البلدين، اتفق الزعيمان على زيادة تبادل الوفود والاتصالات رفيعة المستوى على جميع القنوات وتنفيذ آليات التعاون الثنائي بشكل فعال. واقترح الرئيس لونغ كونغ أن تقوم الوكالات ذات الصلة في البلدين بالتفاوض بنشاط لتوقيع الوثائق في أقرب وقت، وإتقان الإطار القانوني، وتسهيل التعاون الثنائي، وخاصة في المجالات المحتملة مثل الزراعة والتعدين والإلكترونيات والاتصالات والتحول الرقمي.
وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي بقوة فيتنام في القطاع الزراعي وأعرب عن رغبته في أن تشارك فيتنام تجربتها وتدعم إثيوبيا في هذا المجال، مما يساهم في ضمان الأمن الغذائي المستدام لإثيوبيا.
رحب الرئيس لونغ كونغ بخطة الخطوط الجوية الإثيوبية لإطلاق خط طيران جديد من أديس أبابا إلى هانوي في يوليو المقبل.
واتفق الزعيمان على تعزيز التنسيق والتعاون والدعم المتبادل في المحافل المتعددة الأطراف، وخاصة في الأمم المتحدة ومنتديات البلدان النامية؛ تعزيز العلاقات مع المنظمات الهامة التي يكون كلا الجانبين أعضاء فيها مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأفريقي.
وفي هذه المناسبة، طلب الرئيس لونغ كونغ من رئيس الوزراء آبي أحمد علي نقل دعوة لزيارة رسمية إلى فيتنام إلى الرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/chu-tich-nuoc-luong-cuong-tiep-thu-tuong-ethiopia-post410474.html
تعليق (0)