صحيفة العالم وفيتنام تسلط الضوء على آخر التطورات داخل شبه الجزيرة الكورية وما حولها، وسط توتر الوضع بين المنطقتين. [إعلان 1]
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى مجلس النواب في البلاد مشروع قانون بشأن التعاون الشامل مع كوريا الشمالية. (تاس) |
في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون ترأس اجتماعا استشاريا للأمن القومي والدفاع في اليوم السابق، وسط انتقادات من بيونج يانج للحادث الذي دخلت فيه طائرة بدون طيار كورية جنوبية العاصمة وأسقطت منشورات دعائية.
واعتبرت بيونج يانج الحادث بالغ الأهمية ووضعت وحدات المدفعية على الحدود في حالة تأهب قتالي، محذرة من أن أي طائرة كورية جنوبية تنتهك المجال الجوي الكوري الشمالي وتشارك في أعمال مماثلة سوف تعتبر "إعلان حرب".
أطلع الرئيس كيم جونج أون، بصفته الأمين العام لحزب العمال ورئيس لجنة شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، على "الاستفزازات الخطيرة التي يقوم بها الأعداء والتي تنتهك سيادة" البلاد.
كما ناقش الاجتماع خطط الرد العسكري، وإجراءات تحديث الأسلحة، ووضع إنتاج الأسلحة والمعدات، فضلاً عن أنشطة الاستخبارات في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم حدد خلال الاجتماع اتجاه العمل العسكري في الوضع الحالي وأعطى تعليمات محددة بشأن الردع الحربي وممارسة حق الدفاع عن النفس لحماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح.
وذكرت التقارير الإخبارية أن السيد كيم أعرب في هذا الاجتماع عن الموقف السياسي والعسكري الصارم للحزب الحاكم وحكومة كوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بالحادث، ردت روسيا أيضًا في 14 أكتوبر/تشرين الأول قائلة إن موسكو تعتبر الحوادث التي تتعلق بطائرات بدون طيار من كوريا الجنوبية بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية.
وفي بيان لها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن على سيول أن تأخذ تحذيرات بيونغ يانغ على محمل الجد وأن تتوقف عن تصعيد الوضع في شبه الجزيرة.
وفي هذا اليوم أيضًا، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس الدوما (المجلس الأدنى) مشروع قانون بشأن التعاون الشامل مع كوريا الشمالية، والذي بموجبه سيصل التعاون بين البلدين إلى مستوى تاريخي جديد ويصبح رسميًا استراتيجيًا وشاملًا.
وتنص الوثيقة على أن العلاقات بين البلدين تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمساواة. ويسعى الجانبان إلى إرساء الاستقرار الاستراتيجي العالمي والتعددية القطبية العادلة. تهدف هذه الوثيقة إلى استبدال عدد من الاتفاقيات من السنوات السابقة.
وتم التوصل إلى الاتفاق بشأن هذه القضية خلال المحادثات بين الرئيس الروسي والرئيس الكوري الشمالي في بيونغ يانغ في 19 يونيو/حزيران الماضي، حيث اتفق الجانبان على التعاون في العديد من المجالات.
وأوضح مساعد الرئيس بوتين يوري أوشاكوف أن الاتفاق الجديد ضروري في سياق الوضع الجيوسياسي المتطور وكذلك في سياق التغييرات النوعية في العلاقات الثنائية. إن المعاهدة الجديدة لا تستهدف أي دولة، بل تهدف في المقام الأول إلى ضمان الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/ban-dao-trieu-tien-tang-nhet-chu-cich-kim-jong-un-ra-chi-dao-nga-bao-ve-binh-nhuong-tong-thong-putin-co-hanh-dong-lich-su-290119.html
تعليق (0)