تتجه دول مجموعة البريكس إلى إطلاق عملة جديدة للتنافس مع الدولار الأميركي. (المصدر: صحيفة تشاينا ديلي) |
وفي الوقت نفسه، ستعمل هذه المجموعة أيضًا على تعزيز تطوير أشكال جديدة من العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وانتقد الزعيم الكوبي الولايات المتحدة بسبب "بناء الجدران بشكل مستمر" من خلال فرض العقوبات. وتتجلى هذه السياسة الهيمنية في سيطرة واشنطن ومنظمات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على الاقتصاد العالمي بشكل كامل.
ويرى الرئيس الكوبي أن مجموعة البريكس تشكل بديلا للتكامل، خاصة بالنسبة للدول الأكثر فقرا.
وفي السياق الحالي، يرى السيد دياز كانيل أن مجموعة البريكس تجلب الأمل في نظام اقتصادي دولي أكثر عدالة ومساواة يعود بالنفع على جميع الأطراف.
وتدافع المجموعة عن التعددية القطبية والتعددية في العلاقات، وتعارض مفاهيم الحرب الباردة، وتروج لإزالة الدولرة من العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتعمل على تعزيز التعاون بين البلدان بشكل أكبر، مما يساهم في خلق توازن ضد القوة الاقتصادية الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال هذه الرؤية، تدعو مجموعة البريكس إلى إقامة علاقات من شأنها أن تجلب السلام الدائم وتضمن الأمن الدولي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)