وأعلنت وسائل إعلام أمريكية عن هذه المعلومات في الثاني من أبريل/نيسان، نقلا عن أربعة مسؤولين مطلعين على الأمر.
ولا ينطبق الحظر على موظفي الدولة فحسب، بل يمتد أيضاً إلى المتعاقدين وأفراد أسرهم إذا كانوا يمتلكون تصاريح أمنية.
وتُعرف هذه السياسة، التي تم تقديمها في يناير/كانون الثاني، داخليًا باسم سياسة "عدم التآخي"، والتي تهدف إلى تقليل خطر تسريب المعلومات الحساسة المتعلقة بالأمن القومي.
وتم تطبيق نسخة مماثلة في العام الماضي، والتي تمنع الموظفين الأميركيين من إقامة علاقات رومانسية مع الموظفين الصينيين في السفارات والقنصليات الأميركية. قد يتم إعفاء الأشخاص الذين مارسوا الجنس قبل سن الحظر.
السفارة الامريكية في بكين. الصورة: حكومة الولايات المتحدة
ويأتي الحظر في وقت لا تزال فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تواجه تحديات. أعرب المسؤولون الأميركيون منذ فترة طويلة عن مخاوفهم بشأن أنشطة التجسس، خاصة بعد أن حلق منطاد تجسس مزعوم من الصين في المجال الجوي الأميركي العام الماضي.
يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن الصين تنفذ عمليات تجسس وتأثير في الخارج لخدمة المصالح الاستراتيجية لبكين. وبحسب الوكالة، فإن تلك الأنشطة استهدفت الشركات الأميركية والأوساط الأكاديمية والباحثين وحتى السياسيين .
ونفت الصين هذه الاتهامات مرارا وتكرارا، مؤكدة أن بكين لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتلتزم دائما بمبادئ العلاقات الدولية. وقالت الصين أيضا إن الاتهامات الأمريكية لا أساس لها من الصحة ولها دوافع سياسية.
نجوك آنه (بحسب جي بي، نيوزويك)
المصدر: https://www.congluan.vn/chinh-phu-my-cam-nhan-vien-quan-he-tinh-duc-voi-cong-dan-trung-quoc-post341394.html
تعليق (0)