وبحسب السجلات، هناك حاليا حالة يقوم فيها المحتالون بانتحال صفة موظفي شركة التوصيل بهدف الاستيلاء على ممتلكات الناس.
على وجه التحديد: في 17 أغسطس/آب، تلقى أحد سكان نام تو ليم مكالمة من شخص يدعي أنه موظف توصيل في شركة التوصيل السريع، وأبلغه بوجود طلب ويحتاج إلى الدفع من خلال حسابه.
بعد إيداع مبلغ 300000 دونج في رقم الحساب المقدم، أبلغ العميل أنه بسبب خطأ، يحتاج إلى الوصول إلى الرابط لإلغاء تسجيل بطاقة العضوية. من باب الشك، لم يقم المستخدم بتقديم الطلب.
وفي حالة أخرى، بعد تحويل الأموال لطلبية، تلقى أحد الأشخاص طلبًا مشابهًا وقام باتباعه، مما أدى إلى خسارة قدرها 22 مليون دونج.
ذكّر أحد أصحاب المتاجر الإلكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عملائه بضرورة التأكد من المعلومات الصحيحة لتجنب المواقف السيئة. وفي الوقت نفسه، من الضروري طلب التقاط صور للحزمة ووثيقة الشحن لإخطار البائع بالتفتيش.
كما سجلت إدارة أمن المعلومات حالات انتحال هوية شركات البريد والتوصيل المحلية لارتكاب عمليات احتيال في التوظيف. على سبيل المثال، نشرت هيئة البريد الفيتنامية مؤخرًا تحذيرات مستمرة على صفحتها الرسمية حول تعرضها للاحتيال من قبل أشخاص ينتحلون علامتها التجارية لتجنيد المزيد من الموظفين.
وبالإضافة إلى الإعلان علنًا على القنوات الرسمية للوحدة، توصي هيئة البريد الفيتنامية أيضًا الأشخاص بعدم متابعة الطلبات، وعدم الوصول إلى روابط غريبة، وعدم إجراء معاملات دفع عند الطلب.
كما تطرقت إدارة أمن المعلومات إلى ظاهرة انتحال صفة موظفي توصيل العلامات التجارية للاستيلاء على الممتلكات، في تحذيرها من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في الفضاء الإلكتروني ببلادنا.
لذلك، يُنصح الأشخاص دائمًا بالتحقق من المعلومات المتعلقة بالخدمات أو العروض الترويجية، وعدم تحويل الأموال مطلقًا قبل استلام البضائع وعدم الوصول إلى روابط غريبة.
وبحسب إدارة أمن المعلومات، لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال في التوظيف، من الضروري التحقق من المعلومات الخاصة بالوحدة من خلال القنوات الرسمية وكذلك المصادر الموثوقة.
وفي الوقت نفسه، يُنصح الأشخاص بعدم إجراء تحويلات مالية أو تقديم معلومات شخصية مهمة دون التحقق من عنوانهم ومعلومات الشركة. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك فهم عملية المقابلة وعقد العمل وشروط الشركة بشكل واضح قبل التقديم.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/canh-bao-chieu-thuc-lua-dao-mao-danh-hang-chuyen-phat.html
تعليق (0)