صورة توضيحية. مصدر الإنترنت
السبب وراء الوضع المذكور أعلاه هو أن سلطات بعض المحليات لم تقم بمسؤولياتها بالكامل في ضمان النظام والسلامة المرورية، بما في ذلك ضمان السلامة المرورية للأطفال في سن المدرسة؛ ولم تحظ الدعاية والتثقيف بقوانين المرور بين أطفال المدارس بالاهتمام الكافي؛ - التنسيق بين الأسرة والمدرسة والمجتمع غير وثيق، ولم يتم تعزيز مسؤولية كل موضوع بشكل كامل؛ لا تزال معالجة المعلومات السلبية على الفضاء الإلكتروني غير كافية، ولا يزال هناك الكثير من المحتوى دون المستوى المطلوب، مما يعزز الانتهاكات، وخاصة السباق والنسج والتزحلق... مما يؤثر بشكل كبير على الأطفال في سن المدرسة، ولكن لم يتم التعامل معه على الفور؛ لا تزال هناك العديد من النواقص في تنظيم المرور في بعض المناطق المدرسية والتي لم يتم حلها؛ إن إدارة جودة بعض أنواع المركبات ونقل واستقبال الطلاب لا تزال غير صارمة. إن الوضع المذكور أعلاه يتطلب تطبيق حلول جذرية أكثر جذرية للوقاية من الحوادث المرورية والحد منها والتي تقع ضمن نطاق الأطفال في سن المدرسة، وبناء ثقافة الالتزام الطوعي بقوانين المرور بين الأطفال في سن المدرسة، الجيل القادم للبلاد؛ لذا. وبناء على ذلك، طلب رئيس الوزراء من الوزراء ورؤساء الوكالات على المستوى الوزاري والهيئات الحكومية ورؤساء اللجان الشعبية في المحافظات والمدن التي تديرها الحكومة المركزية تحديد عمل ضمان النظام المروري والسلامة للأطفال في سن المدرسة كمهمة بالغة الأهمية، وواحدة من أهم الأولويات في العمل الشامل لضمان النظام المروري والسلامة، سواء كانت عاجلة على المدى القصير أو ذات أهمية استراتيجية طويلة الأجل، والتي يجب تنفيذها بحزم وإصرار وبشكل منتظم ومستمر لحماية وبناء جيل المستقبل من المواطنين ذوي الثقافة المرورية المتحضرة، والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد.إن تعزيز تعليم السلامة المرورية في المدارس يعد مهمة ضرورية للطلاب. صورة توضيحية.
توجيه وزارة التربية والتعليم بمراجعة برامج ومحتويات وأشكال التعليم والتدريس المتعلقة بالنظام والسلامة المرورية للطلاب في جميع المراحل والمدارس لاستكمالها وتكاملها وضمان تناسبها مع أهمية بناء ثقافة مرورية للأجيال القادمة في البلاد. - رئاسة والتنسيق مع وزارة الأمن العام لوضع مجموعة من قواعد الثقافة المرورية الحضارية والالتزام الثقافي بقوانين السلامة المرورية؛ ثقافة المرور والسلوك عند مشاهدة الحوادث المرورية والاصطدامات؛ السلوك عند استخدام الحافلات والعربات ووسائل النقل الأخرى؛ - السلوك في حالة الحوادث و التصادمات المرورية و الاختناقات المرورية... و إلزام 100% من الوحدات و المدارس بتطبيقها بشكل صارم و الجمع بين الدعاية و الإشراف لبناء عادات و ثقافة مرورية حضارية و مستدامة للجيل الشاب و بالتالي نشرها و التأثير على الأقارب في الأسرة و المجتمع. توجيه وإرشاد قطاع التعليم بأكمله لتعزيز دوره ومسؤوليته في ضمان النظام المروري والسلامة المرورية للطلاب. ويحدد بوضوح مسؤوليات هيئات إدارة الدولة على التعليم والمدارس والفصول الدراسية وكل معلم في ضمان النظام المروري والسلامة للطلاب، مما يجعل محتوى ضمان النظام المروري والسلامة للطلاب أحد معايير التقييم المحاكاة السنوي لهيئات إدارة الدولة على التعليم والمؤسسات التعليمية والكوادر والموظفين والمعلمين وتقييم وتصنيف سلوك الطلاب في كل فصل دراسي وعام دراسي. وتوقع المنظمة التزاما بتطبيق الأنظمة الخاصة بضمان النظام والسلامة المرورية بالشكل المناسب؛ مراجعة ومعاقبة الوحدات والأفراد المخالفين؛ توجيه إدارة التربية والتعليم في المحافظات والمدن بطلب من إدارة التربية والتعليم والمدارس إنجاز الأهداف التالية سنويا: مشاركة 100% من الكوادر والمعلمين والموظفين والطلاب في المدارس في أنشطة التثقيف القانوني حول السلامة المرورية؛ 100% من المدارس تقوم بتضمين محتوى تعليم السلامة المرورية ضمن المواد الدراسية الرئيسية؛ يتم تدريب 100% من فريق قادة الفرق وأمناء اتحاد الشباب لتحسين مؤهلاتهم ومهاراتهم المهنية وخبرتهم للوفاء بمهمة نشر وتثقيف قوانين السلامة المرورية للطلاب؛ - مشاركة 100% من الكوادر والمعلمين والموظفين والطلبة في الأنشطة التي تجمع بين عمل تعبئة الجماهير للمشاركة في ضمان النظام والسلامة المرورية مع تحرك الشعب بأكمله لحماية الأمن الوطني في الوحدات والمدارس وأماكن إقامتهم؛ يجب على 100% من إدارات التعليم والتدريب والمدارس التوقيع على التزام المنافسة؛ 100% من الوحدات والمدارس تنظم للطلبة وأولياء الأمور والموظفين والمعلمين والعاملين التوقيع على تعهد بالالتزام الصارم بأحكام قانون السلامة المرورية؛ يجب على الطلاب الذين يركبون الدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية والدراجات النارية الكهربائية والدراجات النارية إلى المدرسة ارتداء خوذات قياسية لتقليل الإصابات في حالة وقوع حوادث المرور؛ يجب على الطلاب الذين يركبون إلى المدرسة تسجيل سيارتهم وطباعتها لدى المدرسة حتى تتمكن المدرسة من التنسيق مع الشرطة المحلية للتفتيش والإدارة؛ بتوجيه وزارة الأمن العام لقوات الشرطة على كافة المستويات لتنفيذ برنامج التنسيق مع قطاع التعليم بفعالية لتعزيز الدعاية ونشر وتعليم القوانين المتعلقة بالنظام المروري والسلامة في المؤسسات التعليمية؛ تعزيز نشر المعرفة والمهارات المتعلقة بالمشاركة الآمنة في حركة المرور للآباء والأمهات في حالات نقل الأطفال بالسيارات والدراجات النارية والدراجات البخارية والمركبات الأخرى؛ التأكد من أن كل مدرسة ثانوية ومتوسطة وابتدائية لديها جلسة واحدة على الأقل للدعاية ونشر النظام المروري والسلامة في كل فصل دراسي. التنسيق مع قطاع التعليم لتوجيه وتنظيم المدارس وأولياء الأمور والطلبة والمسؤولين والمعلمين والموظفين للتوقيع على تعهد بالتنافس في الالتزام بقوانين المرور. حشد المنظمات والأفراد والشركات للتبرع بالخوذات القياسية للطلاب. توجيه الشرطة على مستوى المنطقة لتولي رئاسة المدارس الثانوية والتنسيق معها؛ تتولى الشرطة على مستوى البلدية رئاسة المدارس الثانوية والابتدائية المحلية والتنسيق معها لتفتيش استخدام الطلاب للمركبات، وخاصة في مواقف السيارات المدرسية ومناطق بوابات المدارس؛ التنسيق مع المدارس للعمل مع أولياء الأمور والطلاب الذين ينتهكون القانون لتذكيرهم وطلب زيادة الإدارة والتثقيف لمنع الطلاب من المخالفة وإعادة ارتكاب الجرائم؛ - مراجعة حالات الشباب والطلبة الذين تظهر عليهم علامات التجمهر والتجمع والإخلال بالنظام العام ووضعهم تحت الإدارة والتثقيف على مستوى القاعدة الشعبية. تعزيز أعمال الدوريات والمراقبة، والكشف الفوري عن المخالفات المتعلقة بالنظام والسلامة المرورية، وخاصة المخالفات التي تشكل خطرا على سلامة الطلاب وتسبب لهم الحوادث؛ في حالة حدوث أي مخالفات من قبل الطلاب، يتم إرسال إشعار إلى المدرسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة والتدابير التعليمية؛ التعامل بشكل صارم مع حالات قيام الآباء باستلام أطفالهم وإنزالهم في انتهاك لقواعد المرور والسلامة على الطرق القريبة من المناطق المدرسية؛ يمنع منعاً باتاً استخدام المركبات غير الآمنة لنقل واستقبال الطلاب. يجب على كل منطقة، بناءً على الوضع العملي، أن يكون لديها خطة محددة كل عام للسيطرة على هذا الموضوع. يجب التحقيق في حوادث المرور التي يتعرض لها الطلاب على الفور ومعالجتها وفقًا لأحكام القانون؛ تعزيز سجلات التعامل مع أعمال تسليم المركبات أو السماح لأشخاص غير مؤهلين بقيادة المركبات التي تسبب الحوادث؛ تحديد الأسباب المحددة للحوادث والتوصية بالحلول الوقائية. مراقبة الفضاء الإلكتروني بشكل منتظم، واكتشاف ومعالجة الانتهاكات المتعلقة بترويج الانتهاكات، والسباقات، والنسيج، وغيرها من السلوكيات التي تؤثر سلباً على الشباب بشكل صارم. توجه وزارة الإعلام والاتصالات وكالات الأنباء المركزية والمحلية والصحافة وأنظمة المعلومات الشعبية لتعزيز الدعاية لرفع الوعي والإدراك ومهارات المشاركة المرورية الآمنة بين الطلاب. تحسين فعالية إدارة الدولة للفضاء الإلكتروني، ومنع وإزالة وحذف المعلومات التي تؤثر سلباً على الطلاب على الفور، وخاصة المحتوى دون المستوى الذي يعزز الانتهاكات والتسابق والنسج والتعرج؛ التنسيق مع قوات الشرطة للتعامل بحزم مع المخالفات وفقا لأحكام القانون. بالنسبة للجان الشعبية في المحافظات والمدن ذات الإدارة المركزية، بناءً على المحتويات والمهام الواردة في هذا التوجيه، تصدر خطة لتحديد المهام والحلول المناسبة لخصائص الوضع والمتطلبات والمهام في المحلية؛ توزيع المسؤوليات بشكل واضح على الإدارات الوظيفية والفروع ورؤساء اللجان الشعبية في المناطق ورؤساء اللجان الشعبية في البلديات. وعلى وجه الخصوص، تحديد مسؤوليات كل كيان في منطقة الإدارة بشكل واضح في تنفيذ أعمال إدارة الدولة بشأن ضمان النظام المروري والسلامة للطلاب من أجل اتخاذ تدابير للمراجعة والتعامل بشكل صارم إذا أصبح النظام المروري وحالة السلامة المتعلقة بالطلاب معقدة في المنطقة. تكليف كل منطقة وبلدية في خطة عملها السنوية بتحديد هدف السعي إلى منع الحوادث المرورية بين الطلاب في المنطقة ووضع حلول محددة للتنفيذ. - توجيه الإدارات والفروع والقطاعات والمنظمات بالتنسيق مع وكالات الإعلام والصحافة والإعلام للقيام بشكل قوي ومستمر بالدعاية والنشر والتثقيف بشأن قوانين النظام والسلامة المرورية لأطفال المدارس وأولياء الأمور؛ - حث كل عائلة على عدم إعطاء المركبات للطلاب غير المؤهلين للقيادة (غير السن القانوني، لا يملكون رخصة قيادة حسب الأنظمة)؛ تكرار نموذج "السلامة المرورية على بوابات المدارس"، وفرق المتطوعين الشباب، و"فرق العلم الأحمر" عند بوابة المدرسة خلال ساعات الذروة، مما يخلق عادة الالتزام بقوانين المرور عند بوابة المدرسة للطلاب وأولياء الأمور. - توجيه مراجعة تنظيم المرور في المناطق المدرسية وإعادة تنظيم النقاط غير المعقولة التي قد تشكل مخاطر على سلامة المرور، وخاصة تلك الموجودة بجوار الطرق السريعة الوطنية والطرق التي تشهد العديد من المركبات أثناء ساعات الدراسة؛ استكمال منظومة البنية التحتية المرورية في المناطق المدرسية وفق اللوائح والمعايير الملائمة لتنظيم حركة المرور، مع التركيز على ترتيب الأرصفة ومسارات المشاة ومسارات الدراجات ومواقف السيارات؛ إعطاء الأولوية لترتيب البنية التحتية والمعدات لضمان نظام المرور والسلامة مثل علامات منطقة المدرسة وإشارات المرور ومعابر المشاة ومطبات السرعة وطلاء تخفيض السرعة المناسب للمناطق المدرسية. معالجة "النقاط السوداء" على الطرقات والمدارس بشكل عاجل وفق التسلسل الإداري. تعزيز الإدارة الصارمة لسيارات الركاب منتهية الصلاحية، والتي لم تخضع للفحص، وغير آمنة لنقل واستقبال الطلاب.دان هونغ
تعليق (0)