السيد ترامب (يمين) يرقص مع أحد أعضاء فرقة Village People في واشنطن العاصمة في 19 يناير.
وبحسب شبكة إن بي سي نيوز، فإن تنصيب الرؤساء الأميركيين يعد حدثاً كبيراً، ومعظم تكاليفه تأتي من المساهمات الشخصية، في حين تغطي الميزانية تكاليف الأمن.
ورغم صعوبة تقدير التكلفة الدقيقة لحفل التنصيب، فإن المعلومات العامة حول التبرعات الخاصة كافية للإشارة إلى حجم الحدث.
يعد حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لولاية ثانية اليوم 20 يناير/كانون الثاني هو الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة. وقد تلقى فريقه أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات لهذا الحدث.
ومن بين المساهمين البارزين بمبلغ مليون دولار في حفل تنصيب ترامب كانت شركة بوينج، وجوجل، وهيونداي، ومايكروسوفت، وأمازون، وأوبر، وفورد، وتويوتا موتور أميركا الشمالية، وجنرال موتورز، وميتا، ودلتا إيرلاينز، والعديد من الشركات الأخرى.
وبالمقارنة، جمع الرئيس الحالي جو بايدن 62 مليون دولار من مليارديرات وشركات مثل لوكهيد مارتن وبوينج لحفل تنصيبه في عام 2021، والذي أقيم بحضور محدود بسبب جائحة كوفيد-19 واقتحام المتظاهرين لمبنى الكابيتول قبل أسبوعين.
وفي حفل تنصيبه الأول عام 2017، سجل ترامب أيضًا رقمًا قياسيًا في النفقات في ذلك الوقت بما يقدر بنحو 106 ملايين دولار، وكان أكبر تبرع بقيمة 5 ملايين دولار من نصيب قطب الكازينو شيلدون أديلسون.
في عام 2013، حصل حفل تنصيب باراك أوباما للمرة الثانية على حوالي 43 مليون دولار، في حين حصل حفل تنصيبه للمرة الأولى في عام 2009 على حوالي 53 مليون دولار.
وفي السابق، تلقى الرئيس السابق جورج دبليو بوش تبرعات بقيمة 40 مليون دولار في حفل تنصيبه الأول عام 2001، و42.3 مليون دولار في حفل تنصيبه الثاني عام 2005.
من جانبه، حصل الرئيس السابق بيل كلينتون على نحو 33 مليون دولار لتنصيبه للمرة الثانية في عام 1997. وفي تنصيبه الأول في عام 1993، حصل على أكثر من 2.5 مليون دولار من المساهمات، بالإضافة إلى 17 مليون دولار من القروض الخالية من الفوائد، والتي تم سدادها من عائدات مبيعات الهدايا التذكارية وإيرادات التلفزيون.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/chi-phi-khung-cho-le-nham-chuc-hom-nay-cua-ong-trump-185250120090105019.htm
تعليق (0)