قالت وزارة الدفاع الروسية يوم 28 يونيو/حزيران إن الولايات المتحدة تزيد من أنشطتها باستخدام المركبات الجوية الاستراتيجية بدون طيار (UAVs/طائرات بدون طيار) فوق البحر الأسود، قائلة إنها "تجري عمليات استخباراتية واستهدافية". "الجيش يهاجم المنشآت الروسية."
"هذا يسلط الضوء على التورط المتزايد للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الصراع الأوكراني... مثل هذه الرحلات تزيد بشكل كبير من احتمال وقوع حادث في المجال الجوي مع طائرات القوات الجوية الروسية، مما يزيد من خطر المواجهة المباشرة بين التحالف وروسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي ستتحمل المسؤولية عن هذا الأمر.
ردا على ذلك، أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف تعليماته لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية بإعداد مقترحات للتحرك الفوري ضد ما أسماه "الإجراءات الاستفزازية" التي تقوم بها الولايات المتحدة فيما يتعلق بحركة الطائرات بدون طيار فوق البحر الأسود.
أصبحت سماء البحر الأسود "أكثر هدوءًا" في الآونة الأخيرة، على الأقل وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، مع عدم ورود أي تقارير عن وجود أي طائرات بدون طيار أمريكية في المنطقة منذ عدة أشهر.
لكن الوضع أصبح متوترا في 23 يونيو/حزيران عندما كشفت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، باستخدام بيانات من موقع Flightradar24، أن طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز RQ-4B Global Hawk كانت تحلق فوق بحر اليابان. أسود أثناء هجوم صاروخي أوكراني على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وتعتقد وزارة الدفاع الروسية أن المتخصصين الأميركيين استخدموا صواريخ ATACMS بعيدة المدى في هذا الهجوم، استناداً إلى المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 150 آخرين، وفقا للسلطات الروسية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن أوكرانيا اتخذت بنفسها قرار الاستهداف.
وبعد يوم واحد فقط، في 24 يونيو/حزيران، كانت قنوات تيليجرام الروسية، بما في ذلك قناة فايتر بومبر، تضج بتقارير تفيد بإسقاط طائرة بدون طيار أميركية من طراز جلوبال هوك فوق البحر الأسود. ورغم "العاصفة" الإعلامية، لم يؤكد المسؤولون الأميركيون أو الروس هذا الأمر رسمياً، كما رفض الكرملين التعليق أيضاً.
في مارس/آذار من العام الماضي، تصدرت حادثة تحطم طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في البحر الأسود عناوين الصحف. وقالت القيادة الأميركية في أوروبا إن الطائرة بدون طيار كانت في مهمة روتينية عندما اعترضتها الطائرة الروسية، ما أدى إلى اصطدامها في الجو.
ونفت وزارة الدفاع الروسية ذلك، ونفت وجود أي اتصال بين طائراتها المقاتلة والطائرات الأميركية بدون طيار.
وبعد الحادث، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن ستواصل عمليات الطيران حيثما يسمح القانون الدولي. وأكد أيضا أن الطائرات العسكرية الروسية يجب أن تتصرف بأمان واحترافية.
مينه دوك (وفقا للجيش البلغاري، وكالة اسوشيتد برس)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/chi-dao-nong-cua-bo-truong-quoc-phong-nga-ve-tinh-hinh-bien-den-a670721.html
تعليق (0)