بلومبرج الإماراتية
وتضع دولة الإمارات العربية المتحدة خططاً جريئة في مجال الذكاء الاصطناعي. الصورة: بلومبرج

تخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة قوانين جديدة ومراجعة وتعديل القوانين الحالية. وبحسب خبراء الذكاء الاصطناعي، يعد هذا الأمر غير مسبوق في أي بلد. وتستخدم البلدان في جميع أنحاء العالم الذكاء الاصطناعي لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة في القطاع العام.

ونقلت وسائل إعلام إماراتية عن نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قوله إن "النظام القانوني الجديد، بدعم من الذكاء الاصطناعي، سيغير طريقة وضع القوانين، مما يجعل العملية أسرع وأكثر دقة".

وفي الأسبوع الماضي، وافق وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء وحدة وزارية جديدة - مكتب الاستخبارات القانونية - للإشراف على الجهود التشريعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ووصف روني ميداجليا، الأستاذ في كلية كوبنهاجن للأعمال، خطة الإمارات العربية المتحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التشريع بأنها "جريئة للغاية".

وتراهن الدولة الخليجية بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي. وتخطط الدولة لإنشاء قاعدة بيانات ضخمة تتضمن القوانين الفيدرالية والمحلية، إلى جانب بيانات القطاع العام مثل أحكام المحاكم والخدمات العامة لتتبع تأثير القوانين على الناس والاقتصاد.

وقال نائب الرئيس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن الذكاء الاصطناعي سوف "يقترح بانتظام تحديثات تنظيمية". وتتوقع الحكومة أن تساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة سرعة صياغة القوانين بنسبة 70%.

ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذا الجهد سيواجه العديد من التحديات، بدءاً من التحيز الذي ظهر في بيانات التدريب إلى كيفية تفسير الذكاء الاصطناعي للقواعد.

ويحذر الباحث فينسنت ستراوب من جامعة أكسفورد من أنه على الرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثيرة للإعجاب، إلا أنها لا تزال تعاني من مشاكل تتعلق بالموثوقية والاستدامة. "لا يمكننا أن نثق بهم"، قال.

إحدى خطط الإمارات العربية المتحدة هي استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتغييرات القانونية الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي توفير المال لأن الحكومات غالباً ما تدفع لشركات المحاماة لمراجعة اللوائح.

ولم يتضح بعد ما هو نظام الذكاء الاصطناعي الذي ستستخدمه حكومة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في صياغة القوانين. ويقول الخبراء أنه من الممكن الجمع بين عدة نماذج معًا. ومع ذلك، فإن وضع الحدود والإشراف البشري يلعبان دورًا مهمًا.

تقول مارينا دي فوس، عالمة الكمبيوتر في جامعة باث، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقترح شيئًا غريبًا بشكل لا يصدق يبدو منطقيًا للآلات ولكنه لا معنى له في حياة الإنسان.

(وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز)

تعتبر أشباه الموصلات "مفتوحة للغاية" ولكنها مخصصة للأشخاص الموهوبين فقط . ويقترح علماء بارزون أن فيتنام لا ينبغي أن تنافس في مجال التكنولوجيا بل ينبغي أن تركز على أشباه الموصلات والرقائق المتخصصة المستخدمة في الاتصالات، وإنترنت الأشياء، والتشفير...

المصدر: https://vietnamnet.vn/quoc-gia-dau-tien-muon-dung-ai-soan-luat-2394131.html