كينتيدوثي - في نقاش في القاعة، اقترح مندوبو الجمعية الوطنية أنه ينبغي أن تكون هناك سياسات محددة لدعم المحليات والأشخاص المتضررين من العواصف والفيضانات لضمان استقرار حياتهم في أقرب وقت...
وفي صباح يوم 4 نوفمبر، واستمرارًا لبرنامج الدورة الثامنة، ناقش المجلس الوطني في القاعة نتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية 2024؛ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2025.
هناك سياسات خاصة لمساعدة الأشخاص في المناطق المتضررة من العواصف على استقرار حياتهم.
وفي حديثها في جلسة المناقشة، قالت ممثلة الجمعية الوطنية نجوين ثي ثوي (وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة باك كان) إنه مر أكثر من شهر منذ مرور العاصفة ياغي بالدمار الشديد، وقد خلفت العاصفة عواقب وخيمة على العديد من المقاطعات الشمالية. بفضل تصميم الحزب والجمعية الوطنية والحكومة والنظام السياسي بأكمله على رعاية الشعب، إلى جانب الإيماءات النبيلة المليئة بالرفقة، تمكن الشعب من تخفيف الكثير من الألم والخسارة بعد العاصفة.
ولمواصلة الاستعداد بشكل أفضل للوقاية من الكوارث الطبيعية والاستجابة لها، اقترح المندوبون الاستمرار في توفير آليات خاصة ومحددة لتكملة موارد الدعم الإضافية للمناطق المتضررة، وخاصة المناطق الجبلية. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على الجمعية الوطنية والحكومة أن تسمح بإجراءات مبسطة لنشر موارد الدعم للشعب، حتى تتمكن قلوب الحزب والدولة من الوصول قريبا إلى الناس في المناطق المتضررة من العواصف والفيضانات.
وفي رأي مماثل، قالت ممثلة الجمعية الوطنية نجوين ثي ين (وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة با ريا - فونج تاو) إنه ينبغي أن تكون هناك سياسات محددة لمساعدة الأشخاص في المناطق المتضررة من العاصفة على استقرار حياتهم. وقال المندوب إن العديد من المحافظات والمدن في جميع أنحاء البلاد عانت في الأشهر الأخيرة من العام من أضرار جسيمة جراء العاصفتين رقم 3 ورقم 6. ووجهت الحكومة بسرعة أعمال الوقاية والتجنب لتقليل الأضرار البشرية والمادية. ومع ذلك، اقترح المندوبون أن يكون لدى الجمعية الوطنية والحكومة آليات وسياسات محددة، وأن تستمر في تنفيذ الحلول لمساعدة المحليات والأشخاص على استعادة سبل عيشهم، واستقرار حياتهم، وإعادة بناء المناطق المتضررة، وضمان النمو.
خطر الانهيارات الأرضية والتلوث البيئي الناجم عن استغلال المعادن
أعرب عضو الجمعية الوطنية فام فان هوا (وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة دونج ثاب) عن قلقه بشأن إدارة المعادن واستغلالها واستخدامها اقتصاديا، وقال إن قانون الجيولوجيا والمعادن المتوقع أن يقره المجلس الوطني في دورته الثامنة قد عدل واستكمل العديد من أوجه القصور في إدارة الدولة، بهدف الاستغلال والحماية والاستخدام الفعال. وأكد المندوب أن المعادن موارد ثمينة للبلاد، ومعظمها غير متجدد ويتناقص بشكل متزايد، مما يتطلب الإدارة والاستغلال والاستخدام الاقتصادي، ويساهم بشكل متناسب في ميزانية الدولة، مما يساهم في التنمية المهمة للبلاد.
لكن في الواقع لا تزال العديد من الأماكن تعاني من مشاكل تحتاج إلى بحث معمق، لأن المعادن هي "طعم لذيذ" سيستغله أولئك الذين يعرفون كيفية استغلاله بشكل كامل، بغض النظر عن العواقب، طالما أن ذلك يعود بالنفع عليهم. تختلط العديد من المعادن الثمينة مع الصخور والتربة، لذا تستغل المنظمات والأفراد الثغرات في قوانين الإدارة للالتفاف على القانون، واستغلال هذه السلع النادرة مع المواد الشائعة للاستهلاك، دون أن يتم اكتشافهم.
علاوة على ذلك، فإن التعدين غير المشروع للمعادن الثمينة يحدث محليًا في بعض الأماكن ولا يزال بعيدًا عن أعين السلطات. ومن ناحية أخرى، فإن الإعلان عن كمية الخامات المعدنية المستخرجة يعتمد على الوعي الذاتي للمنظمات والشركات والأفراد، وهو أمر يصعب للغاية على أجهزة إدارة الدولة السيطرة عليه. ناهيك عن المناجم المعدنية المرخصة للاستغلال بموجب آلية الطلب والمنح، وهو ما يتسبب أيضاً في خسارة إيرادات الموازنة العامة للدولة.
أعرب عضو الجمعية الوطنية فام فان هوا عن قلقه من وجود معادن مصاحبة في المناطق الجبلية مثل التربة والصخور وخبث الفحم المختلط بالمعادن الثمينة التي لم يتم استغلالها والتخلص منها، مما يتسبب في حدوث نفايات. وفي بعض الأماكن، تتراكم هذه النفايات بشكل مرتفع، مما يشكل خطر الانهيارات الأرضية والتلوث البيئي، ويهدد حياة الناس وصحتهم، في حين لا تتوفر التربة والصخور الكافية لمشاريع البناء.
ومن القضايا الأخرى التي ذكرها المندوبون أن البنية التحتية للنقل تمت الموافقة عليها من قبل الجمعية الوطنية وتم تنفيذها تدريجيا، ولكن التنفيذ في المحليات يواجه صعوبات. إن ضغط استخدام الرمل والحصى التقليدي للردم، واحتمال نقص المواد كبير جدًا، سيؤثر على تقدم أعمال البناء في المشاريع.
وبناء على ذلك، اقترح المندوبون أن يكون لدى الحكومة والوزارات والفروع الحلول اللازمة لاستخدام التربة والصخور الناتجة عن نفايات المناجم المعدنية، وخبث الفحم، ومحطات الطاقة الحرارية ومحطات الطاقة لتحل محل الأنهار كمواد شائعة. ويجب أيضًا إجراء بحث دقيق حول رمال الشاطئ وتقييم تأثيرها بحيث لا تؤثر على البيئة عند استخدامها...
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/dbqh-can-co-che-dac-thu-ho-tro-cac-dia-phuong-bi-anh-huong-boi-bao-lu.html
تعليق (0)