تحديد المهام الرئيسية
تحديد تعزيز الإصلاح الإداري للدولة كمهمة أساسية وخطوة نحو خلق بيئة مواتية وجذب الموارد للاستثمار في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. في إطار مواصلة الحفاظ على النمو الاقتصادي، وضمان الأمن الاجتماعي، وخلق أقصى قدر من الراحة للمواطنين والشركات، وجهت لجنة الشعب بالمنطقة وركزت على دور ومسؤولية رؤساء الهيئات والوحدات والسلطات المحلية في أداء مهام الإصلاح الإداري. ومن هنا تعزيز الدور القيادي والإداري لرئيس الوكالة في التفتيش والحث على ضمان تنفيذ أعمال الإصلاح الإداري في المنطقة بكفاءة أعلى، وخلق زخم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة خطوة بخطوة.
وفي الآونة الأخيرة، ركزت لجنة الحزب المحلية، ولجنة الشعب المحلية، ورؤساء الوكالات والوحدات والمحليات على توجيه وتشغيل الإصلاح الإداري، وخلق زخم إصلاحي قوي وواسع النطاق في جميع أنحاء النظام، وخلق الثقة للشعب والشركات. عززت لجنة الشعب المحلية أعمال الإصلاح الإداري، ونفذت على الفور وثائق المقاطعات والمناطق بشأن أعمال الإصلاح الإداري، مما أدى إلى إحداث تغييرات في وعي وتصرفات المسؤولين المحليين والشعب. تم تنفيذ أعمال الإصلاح الإداري في المنطقة بشكل متزامن وكامل في كافة المجالات. 100% من الجهات الإدارية من المنطقة إلى البلدية طبقت آلية المحطة الواحدة في معالجة الإجراءات الإدارية. وتم تنسيق العديد من الإجراءات الإدارية التابعة للعديد من الهيئات والوحدات من قبل القطاعات لحلها في إطار آلية الشباك الواحد. تم تنفيذ عملية استقبال وإرجاع نتائج الإجراءات الإدارية عبر الخدمات البريدية العامة بشكل جيد. تم حل الإجراءات الإدارية من خلال الخدمات العامة عبر الإنترنت جزئيًا وكليًا، وتم تعزيز الدفع عبر الإنترنت ورقمنة نتائج الإجراءات الإدارية. بالإضافة إلى ذلك فإن إنجاز مشروع تطوير قسم الاستقبال وتسليم النتائج على مستوى المناطق والبلديات يساهم في تحسين مظهر المنطقة لتصبح أكثر اتساعا، في اتجاه حديث، يخدم بشكل أفضل احتياجات المنظمات والمواطنين في عملية التعامل مع الإجراءات الإدارية.
تحسين مستوى الرضا
بفضل الاهتمام والتوجيه الحاسم من قبل قادة المنطقة، حققت أعمال الإصلاح الإداري في المنطقة نتائج إيجابية. ومن الجدير بالذكر أن مؤشرات الإصلاح الإداري شهدت تحسناً مقارنة بالعام الماضي، وخاصة معدل التحول الرقمي، والدفع الإلكتروني، والتقدم في معالجة الإجراءات الإدارية. يتم سنويا إعداد خطة تنفيذية تركز بشكل خاص على توجيه تنفيذ المهام والحلول للتغلب على النقائص والقيود التي كانت موجودة في العام السابق. ولا يزال إصلاح الإجراءات الإدارية يحظى باهتمام وتوجيه مكثفين؛ الحفاظ على آلية العمل الشاملة والمتكاملة في استلام ومعالجة وإرجاع السجلات الإدارية للمنظمات والأفراد بشكل فعال. تم استلام الوثائق وإرجاع النتائج حسب الإجراءات والوقت المحددين، وكان تقدم التعامل مع الوثائق جيداً جداً (93.96%). مما يساهم في تحسين مستوى رضا المنظمات والأفراد في حل الإجراءات الإدارية.
بالإضافة إلى ذلك، لتشجيع وتحفيز الموظفين والموظفين المدنيين والموظفين العموميين في المنطقة على البحث بشكل نشط واقتراح الحلول والنماذج والممارسات الجيدة في تنفيذ الإصلاح الإداري، تولي لجنة الشعب بالمنطقة كل عام اهتمامًا دائمًا لتوجيه الوكالات والمحليات للتسجيل لنشر مبادرات وحلول جديدة لتطبيقها بشكل فعال في أعمال الإصلاح الإداري. من عام 2021 حتى الآن، كانت هناك مبادرتان وحل بشأن الإصلاح الإداري تم الاعتراف بها وتطبيقها من قبل لجنة الشعب بالمنطقة.
وبحسب قادة منطقة توي فونج، ورغم تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، فإن أعمال الإصلاح الإداري في منطقة توي فونج لا تزال تواجه بعض الصعوبات والتحديات. ومن الجدير بالذكر أن التنسيق بين الأجهزة والوحدات في التعامل مع الإجراءات الإدارية، وخاصة في قطاع الأراضي، أمر جدير بالملاحظة. ويؤدي هذا إلى تأخر تقديم الطلبات وإطالة وقت المعالجة. وللتغلب على الصعوبات والقيود ومواصلة تعزيز الإصلاح الإداري، اقترحت المنطقة حلولاً واتجاهات محددة للفترة المقبلة. وبناء على ذلك، ستعمل المنطقة على تعزيز الدعاية ونشر اللوائح المتعلقة بالإصلاح الإداري لرفع مستوى الوعي بين المواطنين والشركات والمسؤولين والموظفين المدنيين. مواصلة مراجعة وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتقليص عدد الوسطاء، وتقليص الوقت والتكاليف على الأفراد والشركات. وفي الوقت نفسه، تعزيز تطبيق تكنولوجيا المعلومات في إدارة وتشغيل وتقديم الخدمات العامة. تعزيز التدريب والرعاية لتحسين المؤهلات والمهارات المهنية للموظفين وموظفي الخدمة المدنية وغيرهم.
بفضل الجهود والحلول المتزامنة، فإن منطقة توي فونج عازمة على خلق اختراق جديد في الإصلاح الإداري، والمساهمة في بناء إدارة عامة وشفافة وفعالة، وتخدم احتياجات الناس والشركات بشكل أفضل.
على مدى السنوات الخمس الماضية، وصل معدل رقمنة السجلات ونتائج معالجة الإجراءات الإدارية تحت اختصاص مستويات المقاطعات والبلديات إلى أكثر من 90٪، متجاوزًا المعدل الذي حددته اللجنة الشعبية الإقليمية بنسبة 80٪. ووصل معدل الإجراءات الإدارية المتعلقة بمعاملات الدفع عبر الإنترنت إلى أكثر من 45%، متجاوزاً المعدل الذي حددته اللجنة الشعبية الإقليمية وهو 45%. بلغت نسبة الخدمات العامة عبر الإنترنت 59.85%، متجاوزة النسبة التي حددتها اللجنة الشعبية الإقليمية بنحو 50%، مع دمج العديد من الإجراءات الإدارية في البوابة الوطنية للخدمة العامة. يساعد هذا الأشخاص والشركات على توفير الوقت وتكاليف السفر وتقليل الأعمال الورقية المرهقة...
المصدر: https://baobinhthuan.com.vn/cai-cach-hanh-chinh-de-tao-su-hai-long-cho-nguoi-dan-129677.html
تعليق (0)