أراد علماء في جامعتي برمنغهام وباث (المملكة المتحدة) اختبار تأثير التمارين الرياضية على فعالية عقار ريتوكسيماب - وهو علاج بالأجسام المضادة يستخدم لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) - وهو شكل من أشكال سرطان الدم. هذا هو العلاج الشائع لمرض سرطان الدم الليمفاوي المزمن.
عندما مارس الأشخاص التمارين الرياضية بشكل معتدل إلى قوي، زاد عدد الخلايا القاتلة التي تقتل السرطان لديهم بنسبة 254 في المائة.
وشملت التجربة 20 مريضا مصابا بسرطان الدم الليمفاوي المزمن، تتراوح أعمارهم بين 45 و82 عاما، والذين لم يتلقوا العلاج لهذا المرض.
وطلب من المشاركين ركوب الدراجات بكثافة متوسطة إلى قوية لمدة 30 دقيقة.
وفي الوقت نفسه، تم أخذ عينات الدم قبل التمرين، وبعده مباشرة، وبعد ساعة واحدة.
ووجدت النتائج أنه بعد ممارسة التمارين الرياضية المتوسطة إلى القوية، زاد عدد الخلايا القاتلة التي تقتل السرطان لدى المرضى بنسبة مفاجئة بلغت 254%، وفقًا لموقع Science Daily.
والجدير بالذكر أنه في الخطوة التالية من التجربة - وهي النظر في فعالية عقار السرطان Rituximab بعد ممارسة التمارين الرياضية، وجد الباحثون أنه بعد ممارسة تمارين معتدلة إلى قوية، تضاعفت فعالية Rituximab في قتل الخلايا السرطانية، وفقًا لموقع Science Daily.
وهذه هي أول دراسة تظهر أن جولة واحدة من التمارين الرياضية المتوسطة إلى القوية تعمل على تحسين فعالية عقار ريتوكسيماب لعلاج السرطان، كما كتب المؤلفون.
إن جولة واحدة من التمارين الرياضية المتوسطة إلى القوية لا تؤدي فقط إلى زيادة عدد الخلايا القاتلة التي تهاجم الخلايا السرطانية، بل تضاعف أيضًا فعالية أدوية السرطان
وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أيضًا أنه بعد ممارسة التمارين الرياضية المتوسطة إلى القوية، زادت أيضًا كمية الخلايا السرطانية التي تدخل الدم بنسبة 67% مقارنة بما كانت عليه قبل ممارسة التمارين الرياضية. وهذا له آثار ضخمة في العثور على الخلايا السرطانية وتدميرها، لأنه وفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جون كامبل، في جامعة باث، فإن الخلايا السرطانية غالبًا ما تحاول "الاختباء"، و"مطاردة" الخلايا السرطانية في الدم يساعد على زيادة فعالية العلاج بالأجسام المضادة وزيادة قدرة الخلايا القاتلة على القتل.
ومع ذلك، لاحظ المؤلفون: على الرغم من أن هذه النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى تجارب أكبر قبل تقديم توصيات العلاج.
هناك أدلة متزايدة على أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تحفز الخلايا المناعية في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، فإن علاج السرطان يمكن أن يسبب إرهاقًا شديدًا ويعيق النشاط البدني، مما يجعل ممارسة التمارين الرياضية القوية صعبة للغاية بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/cach-tap-the-duc-lam-tang-gap-doi-hieu-qua-cua-thuoc-dieu-tri-ung-thu-185240610090515037.htm
تعليق (0)