القيمة الغذائية للعناب
القيمة الغذائية في 100 غرام من العناب: الطاقة: 79 سعرة حرارية؛ الكربوهيدرات: 20.23 جرام؛ البروتين: 1.2 جرام؛ الدهون: 0.2 جرام؛ الألياف: 2.4 جرام؛ فيتامين ب9 (حمض الفوليك): 3 ميكروجرام (1% من القيمة اليومية)؛ فيتامين ب3 (النياسين): 0.9 ملغ (6% من القيمة اليومية)؛ فيتامين ب6 (بيريدوكسين): 0.081 ملغ (5% من القيمة اليومية)؛ فيتامين ب2 (ريبوفلافين): 0.04 ملغ (3% من القيمة اليومية)؛ فيتامين ب1 (الثيامين): 0.02 ملغ (2% من القيمة اليومية)؛ فيتامين أ 40 ميكروجرام (4% من القيمة اليومية)؛ فيتامين سي: 69 ملغ (77% من القيمة اليومية)؛ الصوديوم: 3 ملغ (0% من القيمة اليومية)؛ البوتاسيوم: 250 ملغ (8% من القيمة اليومية)؛ الكالسيوم: 21 ملغ (2% من القيمة اليومية)؛ النحاس: 0.03 ملغ (3% من القيمة اليومية)؛ الحديد: 0.48 ملغ (3% من القيمة اليومية)؛ المغنيسيوم: 10 ملغ (2% من القيمة اليومية)؛ المنجنيز: 0.084 ملغ (4% من القيمة اليومية)؛ الفوسفور: 23 ملغ (2% من القيمة اليومية)؛ الزنك: 0.05 ملغ (0% من القيمة اليومية).
تحتوي فاكهة العناب على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الجهاز الهضمي. يحتوي العناب على مؤشر جلايسيمي منخفض (GI) وحمل جلايسيمي (GL)، مما يساعد مرضى السكري على الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة عند تناوله باعتدال.
هل يمكن لمرضى السكر تناول العناب؟
يمكن لمرضى السكر تناول فاكهة النبق تمامًا، وذلك بفضل الخصائص الغذائية والمؤشر السكري المنخفض لهذه الفاكهة.
يتم تصنيف العناب كغذاء ذو مؤشر جلايسيمي منخفض (GI ≤ 55). وهذا يعني أنه عند تناول العناب باعتدال، لن يرتفع مستوى السكر في الدم فجأة.
مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) والحمل الجلايسيمي (GL) للعناب: مؤشر نسبة السكر في الدم (GI): 20 الحمل الجلايسيمي (GL): 4.
يتم تصنيف العناب كغذاء ذو مؤشر جلايسيمي منخفض (GI ≤ 55). وهذا يعني أنه عند تناول العناب باعتدال، لن يرتفع مستوى السكر في الدم فجأة.
فيما يتعلق بالحمل السكري (GL)، تشير قيمة 4 إلى أن العناب له تأثير ضئيل للغاية على مستويات السكر في الدم بعد الاستهلاك. وتحديداً، مع كل 100 غرام من العناب، يكون تأثير هذه الفاكهة على مستويات السكر في الدم غير ملحوظ، مما يساعد المرضى على التحكم في نسبة السكر في الدم بسهولة أكبر.
ليس فقط بفضل مؤشره الجلوكوزي المنخفض، فإن العناب غني أيضًا بالألياف ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في الحفاظ على الصحة العامة وتساعد في إدارة مرض السكري. تساعد الألياف الموجودة في العناب على إبطاء امتصاص السكر في الدم، بينما تساعد المركبات المضادة للأكسدة على حماية الجسم من تأثيرات الإجهاد التأكسدي، وهو عامل يزيد من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري.
ما هي كمية العناب التي يجب أن يتناولها مريض السكري؟
يمكن لمرضى السكري تناول العناب، ولكن يجب الانتباه إلى الكمية المستهلكة لضمان السلامة الصحية والتحكم الفعال في مستوى السكر في الدم.
عند تناول العناب بعد الوجبات الرئيسية: لا تتناول أكثر من 100 جرام لتجنب إضافة الكثير من الكربوهيدرات.
بناءً على الحمل السكري (GL)، يمكن لمرضى السكري استهلاك ما يصل إلى 500 جرام من العناب في جلسة واحدة دون التسبب في زيادة مفاجئة في نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، لحماية الصحة العامة، يوصي الخبراء بالحد من: 250 - 300 جرام من العناب / اليوم. 100 - 150 جرام من العناب لكل وجبة.
وتعتمد الكمية الآمنة من العناب أيضًا على إجمالي كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي. إذا كانت الوجبة تحتوي بالفعل على الكثير من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، فيجب على المريض تقليل كمية العناب لتجنب زيادة نسبة السكر في الدم.
عند تناول العناب بعد الوجبات الرئيسية: لا تتناول أكثر من 100 جرام لتجنب إضافة الكثير من الكربوهيدرات.
عند تناول العناب كوجبة خفيفة: يمكنك استهلاك حوالي 200 جرام لضمان استقرار مستويات السكر في الدم.
ملحوظة عند تناول العناب: مراقبة رد فعل الجسم: يتمتع كل شخص بمستوى مختلف من تحمل الكربوهيدرات، لذلك يجب على المرضى الاهتمام بمراقبة نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.
استشارة الطبيب: لتحديد كمية العناب المناسبة لحالتك الصحية، يجب على المرضى استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
أفضل طريقة لتناول العناب لمرضى السكري
إعطاء الأولوية لاختيار العناب الطازج: تحتوي الفاكهة الطازجة على كمية أقل من السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة المجففة. غالبًا ما تحتوي الفاكهة المجففة على تركيزات عالية من السكر، مما قد يسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم. ولذلك فإن اختيار العناب الطازج سيكون خيارًا أكثر أمانًا لصحتك.
تناول قشر النبق كاملاً: يحتوي قشر النبق على العديد من العناصر الغذائية، وخاصة البوليفينول - وهو مركب يمكن أن يحفز إنتاج الأنسولين، مما يدعم تنظيم نسبة السكر في الدم.
تحكم في كمية الكربوهيدرات في وجباتك: يعتبر العناب غنيًا بالكربوهيدرات، لذلك يحتاج المرضى إلى تعديل الكمية المستهلكة بعناية. إذا كان العناب هو المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في النظام الغذائي، فاقتصر على 250-300 جرام يوميًا أو 100-150 جرامًا لكل وجبة. في حالة تناول أطعمة أخرى غنية بالكربوهيدرات، فمن المستحسن تقليل كمية العناب المستهلكة واستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات محددة.
مراقبة مستوى السكر في الدم بعد الوجبة الغذائية: مراقبة مستويات السكر في الدم بعد تناول العناب سوف يساعد في تقييم الآثار الصحية لهذه الفاكهة. ومن هناك، يمكن للمرضى تعديل نظامهم الغذائي بشكل أكثر ملاءمة.
تناول قشر النبق كاملاً: يحتوي قشر النبق على العديد من العناصر الغذائية، وخاصة البوليفينول - وهو مركب يمكن أن يحفز إنتاج الأنسولين، مما يدعم تنظيم نسبة السكر في الدم. لذلك، من الأفضل تناول ثمرة النبق كاملة بدلاً من تناول اللحم فقط.
المعالجة الصحيحة: إن استخدام العناب الطازج مباشرة هو الخيار الأفضل لأنه يحتفظ بالمحتوى الغذائي الأمثل. عند إعداد الطعام، قلل من استخدام السكر أو الملح أو المكونات التي تزيد من نسبة السكر في الدم بسهولة مثل الحليب المكثف أو عصير الفاكهة.
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/cach-an-tao-tau-tot-nhat-cho-nguoi-benh-tieu-duong-172250419154842768.htm
تعليق (0)