والنتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن حوالي ثلث سكان الصين، أو 270 مليون شخص، يعيشون على أرض تغرق بمعدل أسرع من 3 ملم سنويا. ومن بين هؤلاء، يعيش 67 مليون شخص في مناطق تغرق بسرعة، بمعدل يزيد عن 10 ملم سنويا.
يعيش ثلث سكان 82 مدينة صينية رئيسية في مناطق غارقة. الصورة: رويترز
ونشرت نتائج البحث في مجلة "ساينس" بواسطة فريق من العلماء من جامعات صينية وأمريكية. لقد استخدموا بيانات الأقمار الصناعية لرسم خريطة هبوط المدينة على نطاق وطني من عام 2015 إلى عام 2022.
ويعتبر هبوط الأرض شديدا بشكل خاص في المدن الساحلية مثل تيانجين وبكين. يتزايد خطر الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار مصحوبًا بانخفاض منسوب الأرض، مما يهدد سلامة وحياة عشرات الملايين من البشر.
وقد تم تحديد الأسباب الرئيسية للهبوط على أنها الإفراط في استغلال المياه الجوفية ووزن أعمال البناء. يؤدي استخراج المياه الجوفية إلى تقليل تشبع التربة، مما يؤدي إلى هبوطها. وفي الوقت نفسه، يساهم وزن المباني الشاهقة أيضًا في زيادة الضغط على الأرض.
وتوصي الدراسة بضرورة فرض رقابة صارمة على استغلال المياه الجوفية والتخطيط الحضري المناسب للحد من هبوط الأرض. إن التعاون بين الحكومة ومجتمع البحث والمهندسين المدنيين أمر ضروري لمعالجة هذه المشكلة بشكل فعال.
ثو جيانج (وفقا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)