في صباح يوم الأول من يوليو/تموز، أعلن رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم سوميوت بومبونموانج استقالته بشكل مفاجئ بعد 7 سنوات في منصبه.
تايلاند تواجه خطر المنع من المشاركة في المنافسات من قبل الفيفا
وقالت وسائل إعلام تايلاندية إن قرار سوميوت المفاجئ يعود جزئيا إلى ضغوط من نائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الأولمبية التايلاندية براويت وونغسوان.
وفي وقت سابق، خلال المؤتمر السنوي للجنة الأولمبية التايلاندية صباح يوم 30 يونيو، انتقد نائب رئيس الوزراء التايلاندي رئيس الاتحاد التايلاندي بشدة وطلب منه الاستقالة.
وفي هذا الصدد، علقت صحيفة ديلي نيوز قائلة: "استقال السيد سوميوت بعد الخطاب التوجيهي الذي ألقاه نائب رئيس الوزراء براويت وونغسوان.
وقد يؤدي هذا القرار إلى حظر كرة القدم التايلاندية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب السماح للسياسة بالتدخل في الرياضة.
ومن بين فرق جنوب شرق آسيا التي تعرضت للحظر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إندونيسيا عندما تدخلت وكالات إدارة الدولة في البلاد في تشغيل الدوري الاحترافي لكرة القدم في البلاد.
وتابعت صحيفة «ديلي نيوز»: «نحن معرضون لخطر كبير يتمثل في منعنا من المشاركة في أنشطة كرة القدم الدولية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب استقالة مسؤولين بناء على طلب هيئة أخرى».
منذ توليه السلطة في عام 2016، لم يحظى السيد سوميوت بومبونموانغ بثقة العديد من المسؤولين الآخرين في هيئة مكافحة الفساد.
علاوة على ذلك، لم يتمكن الرئيس السابق للاتحاد التايلاندي لكرة القدم من مساعدة كرة القدم التايلاندية على تحقيق هدفين: الدخول ضمن أفضل 100 فريق في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والفوز بتذكرة إلى كأس العالم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)