مستشفى باخ ماي 2 (مدينة فو لي، ها نام ) قيد الإنشاء منذ 10 سنوات ولكن لم يتم تشغيله بعد - الصورة: NAM TRAN
مشروعين برأس مال يقارب 10 مليارات دونج
أرسلت وزارة الصحة للتو وثيقة إلى وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة ها نام للرد على الناخبين بشأن إيجاد حلول لتشغيل مشروع المرفق الثاني لمستشفى فيت دوك ومستشفى باخ ماي في ها نام قريبًا، لتقليل عدد المرضى على المستوى المركزي، وتسهيل الفحص الطبي والعلاج للأشخاص في المقاطعات المجاورة.
وبحسب وزارة الصحة ، وافق رئيس الوزراء على مشروع الاستثمار لبناء المرفق الثاني لمستشفى باخ ماي ومستشفى الصداقة فيت دوك في عام 2014 بهدف تحويل هذين المستشفيين إلى مستشفيات مركزية تلبي المعايير: الحديثة والمتزامنة، مع آليات الإدارة والتشغيل المتقدمة، مع مستويات الفحص والعلاج الطبية على قدم المساواة مع تلك الموجودة في البلدان المتقدمة في المنطقة، مما يساهم في تقليل الحمل الزائد في المستشفيات المركزية وتقليل عدد الأشخاص الذين يضطرون إلى السفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي.
وبحسب قرار الاستثمار الذي وافقت عليه وزارة الصحة في عام 2014، فإن كل مشروع يبلغ حجم استثماره 1000 سرير مستشفى. ويبلغ إجمالي الاستثمار لكل مشروع حوالي 4,990 مليار دونج.
ومنها رأس مال الموازنة العامة للدولة وهو 4,500 مليار دونج. والباقي هو مصادر أخرى لرأس المال. بدأت مشاريع البناء في عام 2015، ومن المقرر الانتهاء منها في عام 2020، وتم تمديد الموعد إلى عام 2024.
حتى الآن، أكمل المقاولون أكثر من 90% من تشييد البنية التحتية والهندسة المعمارية. ينقسم المشروع إلى حزم EPC (التصميم والبناء والتوريد وتركيب المعدات)؛ تطبيق نوع عقد السعر المعدل.
أسباب توقف المشروع لمدة 10 سنوات
لكن خلال عملية التنفيذ واجه المشروع صعوبات ومشاكل في تعديل سعر العقد، مما أدى إلى توقف المقاول عن البناء منذ ديسمبر 2020 وحتى الآن. وقالت وزارة الصحة إن الأسباب الرئيسية لتأخر تنفيذ المشروع هي:
يعد مستشفى باخ ماي 2 ومستشفى الصداقة فيت دوك 2 من المشاريع الكبرى في قطاع الصحة، حيث يتم تطبيق نموذج EPC لأول مرة. ولذلك فإن وزارة الصحة والمستثمرين والمقاولين لم يتوقعوا تماما الصعوبات والمشاكل التي قد تواجههم عند تنفيذ المشاريع بهذا الشكل.
علاوة على ذلك، فإن قدرة المستثمر لا تزال محدودة؛ لا يفهمون أهمية قانون العقود بشكل واضح وليس لديهم خبرة في إدارة عقود EPC.
من عام 2019 إلى عام 2022، كان جائحة كوفيد-19 معقدًا، حيث اضطرت العديد من المحليات، بما في ذلك مدينة هانوي ومقاطعة ها نام، إلى تنفيذ التباعد الاجتماعي، مما أثر على أنشطة الاستثمار العام.
وفي هذه الأثناء، يجب على وزارة الصحة أن تركز كل قواها على الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، حتى لا تتمكن من التركيز على حل الصعوبات والمشاكل الناجمة عن المشاريع.
بالإضافة إلى ذلك، أدت المشاكل في تعديل سعر العقد إلى عدم تمكن المستثمر من دفع الحجم المكتمل للمقاول، بما في ذلك: أثناء عملية البناء، كان لا بد من تعديل التصميم لإضافة بعض الأقسام، وتغيير بعض الوظائف والهياكل وفقًا لطلب مستشفى باخ ماي ومستشفى الصداقة فيت دوك لتناسب المتطلبات المهنية.
لم يحدد العقد الأولي الموقع بشكل واضح مبادئ وأساليب ونطاق تعديل سعر العقد، لذلك عند تعديل التصميم، لم يكن هناك أساس كافٍ لتعديل سعر العقد.
منذ عام 2018، سعت الحكومة ورئيس الوزراء ووزارة الصحة والوزارات ذات الصلة بشكل نشط إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة الصعوبات والعقبات أمام المشاريع.
وفي عام 2023، قرر رئيس الوزراء إنشاء فريق عمل متعدد التخصصات برئاسة وزير الصحة؛ ويضم المجلس في عضويته قيادات وزارات التخطيط والاستثمار والإنشاءات والعدل والمالية.
وقد بذلت وزارة الصحة وفريق العمل جهودا في المراجعة والبحث واقتراح الحلول الكفيلة بحل الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها هذه المشاريع بشكل كامل، واستكملوا الحلول لتقديمها إلى الحكومة للنظر فيها واتخاذ القرار.
اعتبارًا من بداية نوفمبر 2024، سيستأنف المقاول البناء بعد موافقة الجهة المختصة على خطة المعالجة.
وستوجه وزارة الصحة المستثمرين والمقاولين بشكل حازم إلى التركيز بشكل عاجل على أقصى الموارد لتنفيذ مشاريع البناء، بما يضمن إنجاز المشاريع في عام 2025.
تعليق (0)