تسببت العاصفة رقم 3 في عواقب وخيمة وأضرار في الإنتاج الزراعي. وأكدت وزارة المالية ضرورة مواصلة تعزيز إدارة الأسعار وتشغيلها للمساهمة في السيطرة على التضخم وفق الهدف المحدد.

في 13 سبتمبر، أرسلت وزارة المالية مذكرة رسمية إلى الوزارات والهيئات على مستوى الوزراء؛ اللجان الشعبية في المحافظات والمدن ذات الإدارة المركزية؛ رؤساء الوحدات والمنظمات التابعة لوزارة المالية بشأن تعزيز وتعزيز إدارة الأسعار وتدابير التشغيل بعد العاصفة رقم 3 (العاصفة ياغي ).
وبحسب التليجرام، فإن الإعصار ياغي الذي مر عبر بعض المناطق تسبب في عواقب وخيمة، حيث ألحق أضرارا بالإنتاج الزراعي وتعطل نقل البضائع في بعض الأماكن. وفي بعض الأحيان كان هناك نقص في بعض المواد مثل الخضروات والفواكه والمواد الغذائية ومياه الشرب... فضلاً عن ارتفاع الأسعار المحلية في بعض المناطق، مما تسبب في صعوبات في الحياة اليومية للناس واستهلاكهم....
ولذلك، أكدت وزارة المالية على ضرورة مواصلة تعزيز إدارة الأسعار وتشغيلها للمساهمة في السيطرة على التضخم وفق الهدف المحدد.
طلب وزير المالية هو دوك فوك من الوكالات والوحدات مواصلة تعزيز وإدارة الأسعار وتدابير التشغيل. وبشكل أكثر تحديدًا، استخدام أدوات وتدابير تنظيم الأسعار وفقًا لقوانين الأسعار بشكل مرن وفعال للسيطرة على السوق واستقراره.
وفي الوقت نفسه، تعزيز التنفيذ الفعال والإشراف على إجراءات إعلان الأسعار ونشر الأسعار؛ معلومات الأسعار العامة؛ تنظيم عمليات التفتيش والتحقق من الالتزام بقوانين الأسعار، والتعامل بصرامة مع المخالفات لقوانين الأسعار.
إلى جانب ذلك، تعزيز المعلومات والدعاية، وضمان المعلومات في الوقت المناسب والشفافية بشأن الأسعار، وخاصة تطورات أسعار المواد المهمة والسلع الأساسية المرتبطة بالإنتاج وحياة الناس للحد من التضخم المتوقع واستقرار نفسية المستهلك بعد العواصف والفيضانات.

وطلبت وزارة المالية من الوزارات، كل حسب اختصاصه ومهامه، أن تبادر إلى تقديم المشورة لرئيس مجلس الوزراء ونائبه ورئيس لجنة توجيه إدارة الأسعار لاقتراح الحلول الكفيلة بضمان سلاسة توريد وتداول وتوزيع السلع والخدمات، وخاصة السلع الأساسية التي تنقطع ويكون المعروض منها محدوداً بعد العواصف والفيضانات.
بالإضافة إلى ذلك، تنظيم ومراقبة تطورات العرض والطلب وأسعار السوق للسلع الأساسية في مجال الإدارة عن كثب لاتخاذ التدابير الإدارية المناسبة؛ إعداد وحساب الخطط بعناية لإدارة أسعار السلع والخدمات العامة التي تسعرها الدولة وفقا لخارطة طريق السوق لتجنب التأثيرات الرنينية على مؤشر أسعار المستهلك في وقت تتأثر فيه أسعار السوق بالعواصف والفيضانات.
وبالإضافة إلى ذلك، تراقب اللجان الشعبية في المحافظات والمدن التي تديرها الحكومة المركزية عن كثب تطورات أسعار السوق والعرض والطلب على السلع في المنطقة، وخاصة الأغذية الأساسية والمواد الغذائية للشعب.
وفي الوقت نفسه، مراقبة سوق السلع في أسواق الجملة ومراكز التسوق والمتاجر الكبرى لمنع النقص والمضاربة في الأسعار، والتعامل بشكل صارم مع أعمال استغلال حالات الطوارئ والحوادث والكوارث والكوارث الطبيعية والأوبئة لزيادة أسعار السلع والخدمات بشكل غير معقول لتحقيق مكاسب شخصية.
وفي الوقت نفسه، ضمان وتسهيل حركة البضائع، وخاصة إلى المناطق النائية والمناطق المتضررة من العواصف والفيضانات؛ تنظيم وتنفيذ أعمال تجميع وتحليل وتوقع أسعار السوق وإعداد التقارير عن أسعار السوق في المنطقة بشكل جدي وفعال وفقا للأنظمة.
يجب على وزارة المالية التنسيق بشكل استباقي مع الإدارات والمجالس والقطاعات الأخرى لتقديم المشورة الفورية إلى اللجان الشعبية في المحافظات والمدن التي تديرها الحكومة المركزية لتعزيز الإدارة والتشغيل واستقرار الأسعار، بناءً على الظروف المحلية والمواقف الفعلية للنظر في اتخاذ القرار بشأن تنفيذ برنامج استقرار السوق في المنطقة عندما تحدث تقلبات غير عادية وفقًا للسلطة واللوائح القانونية.
توجه الإدارة العامة للاحتياطيات الحكومية إدارات الاحتياطي الحكومية الإقليمية بنشر القوات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؛ تنظيم توفير الأرز والمركبات ومواد الإنقاذ... في الوقت المناسب من المحميات الوطنية إلى المحافظات والمدن بناءً على طلب الجهات المختصة، وفقًا للأنظمة القانونية./.
مصدر
تعليق (0)