وتحدث في الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون، رئيس اللجنة التوجيهية. |
وفي الاجتماع، قدم كبير مفتشي وزارة الخارجية نجوين شوان آنه، العضو الدائم في اللجنة التوجيهية، تقريراً عن نتائج أعمال منع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية منذ الاجتماع السادس (25 سبتمبر 2024) حتى الآن، وفي الوقت نفسه اقترح اتجاهات التنفيذ في الفترة المقبلة.
وقال كبير مفتشي وزارة الخارجية إن وحدات داخل الوزارة والوكالات التمثيلية نفذت بشكل جدي استنتاجات الأمين العام تو لام في الدورة السادسة والعشرين للجنة التوجيهية المركزية لمكافحة الفساد. يتم التركيز على أعمال التفتيش والفحص والإشراف الداخلي، وبالتالي تصحيح أوجه القصور والقيود والتغلب عليها على الفور والتحكم الصارم في الأصول والدخل. والجدير بالذكر أنه حتى هذه اللحظة لم ترد أية شكاوى أو تنديدات تتعلق بمنع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية لدى الموظفين المدنيين والموظفين العموميين والعاملين في وزارة الخارجية.
قدم المفتش العام لوزارة الخارجية نجوين شوان آنه تقريره في اجتماع اللجنة التوجيهية لمكافحة الفساد في الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية. |
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون أن عمل منع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية كان دائمًا بتوجيه من قادة الوزارة بحزم وشاملة وبشكل منتظم. وبفضل ذلك، سيتم في عام 2024 تنفيذ المهام في هذا المجال بشكل جدي وفعال ومنهجي متزايد، وتحقيق العديد من النتائج الإيجابية.
ومع ذلك، أشار نائب رئيس الوزراء والوزير بصراحة إلى بعض أوجه القصور والقيود، مثل عدم التوازن في جودة التفتيش والإشراف؛ بعض لجان الحزب ليست حاسمة حقا في القيادة والتوجيه؛ ولا تزال القدرة على التفتيش الذاتي والكشف عن انتهاكات بعض منظمات الأحزاب الشعبية محدودة. وعلى وجه الخصوص، لم تكن الإصلاحات الإدارية والتحول الرقمي فعالة بالقدر المتوقع؛ ولا تزال العقلية الخدمية في التعامل مع الإجراءات الإدارية وتقديم الخدمات العامة لدى بعض الجهات التمثيلية بطيئة، مما يسبب إحباطا للمواطنين.
علاوة على ذلك، لا تزال إدارة واستخدام الأصول العامة تعاني من العديد من النقائص؛ أصبحت بعض المقرات متدهورة ولديها كفاءة تشغيلية منخفضة؛ ولا تزال عملية تنفيذ المشاريع الاستثمارية لبناء المكاتب التمثيلية تواجه صعوبات. وعلى وجه الخصوص، فإن مشروع الاستثمار لبناء مقر وزارة الخارجية في 2 شارع لو كوانغ داو قد تأخر لسنوات عديدة، مما تسبب في هدر أصول الدولة.
طلب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون التغلب بشكل كامل على العيوب والقيود المشار إليها في تقرير فريق العمل التابع للجنة الدائمة للجنة التوجيهية المركزية لمكافحة الفساد. |
وللتغلب على هذه القيود، طلب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون من اللجنة التوجيهية تحديث ونشر لوائح جديدة بشكل جدي بشأن منع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية؛ استكمال خطة العمل والبرنامج لعام 2025.
وأكد نائب رئيس الوزراء والوزير على ضرورة الإسراع في إزالة العوائق أمام مشروع بناء مقر وزارة الخارجية، وفي الوقت نفسه اقتراح على المكتب السياسي والأمانة العامة آلية خاصة لحل هذه القضية بشكل نهائي. كما يتطلب الأمر مراجعة واقتراح خطط الاستخدام الفعال للمرافق السكنية والأراضي لتجنب الهدر.
وفي إطار عمليات الدمج وتبسيط الإجراءات، طلب نائب رئيس الوزراء والوزير ضمان استقرار الجهاز ومنع "الضغط" والاستغلال. يجب أن يكون التعامل مع الانتهاكات (إن وجدت) صارمًا، بما يضمن الردع. كما أشرف على دراسة نقل مهام اللجنة التوجيهية الدائمة -التي يترأسها حاليا مفتشية الوزارة- إلى وحدة مناسبة، بما يضمن عمل الكادر الوظيفي وتنفيذ مهامه بفعالية.
وفي ختام الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون على أن تنفيذ أعمال مكافحة الفساد في وزارة الخارجية يجب أن يتم بشكل حاسم وملموس وتجنب الشكليات. |
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير على أهمية العمل البحثي والاستشاري، وطلب من اللجنة التوجيهية تطوير أساليب عملها وتعزيز التنسيق مع الجهات ذات الصلة لتحسين فعالية منع ومكافحة الفساد والهدر والسلبية.
وفي ختام اللقاء طلب أن يتم تنفيذ هذا العمل بشكل حازم وملموس، وتجنب الشكليات. ويجب على كل كادر وعضو حزبي وموظف مدني وموظف عام أن يتحمل المسؤولية ويقدم القدوة في أداء واجباته ويساهم في بناء قطاع دبلوماسي نزيه وشفاف يلبي متطلبات التنمية الوطنية والتكامل الدولي.
المصدر: https://baoquocte.vn/bo-ngoai-giao-day-manh-phong-chong-tham-nhung-cai-cach-hanh-chinh-va-chuyen-doi-so-309079.html
تعليق (0)