الصين - قال أحد الوالدين الصينيين إنه أنفق 700 ألف يوان (نحو 150 دولارا أميركيا) خلال ثلاث سنوات بعد انتهاء امتحان القبول بالجامعة حتى يتمكن ابنه من أخذ دروس إضافية مقابل 645/750 نقطة.
قال أحد الآباء على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية إنه أنفق 700 ألف يوان (ما يعادل 2.4 مليار دونج) في 3 سنوات حتى يتمكن طفله من الدراسة الإضافية مقابل 645/750 نقطة في امتحان القبول. هناك العديد من الآراء المتضاربة حول القصة. يتساءل الكثير من الناس، مع هذا الاستثمار الضخم، هل النتائج تستحق ذلك؟ للإجابة على هذا السؤال، وفقًا لسوهو، هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار.
أولا، من الناحية الاقتصادية، يعتبر مبلغ 700 ألف يوان مبلغا كبيرا من المال، حتى أنه يشكل عبئا على العديد من الأسر. يمكن للوالدين استخدام هذه الأموال لأغراض عديدة مثل شراء منزل أو الاستثمار أو الادخار للمستقبل. إن الاستثمار في الفصول الإضافية للأطفال لا يحقق "أرباحًا" واضحة. إن الحصول على درجات عالية قد يؤهلك للالتحاق بإحدى الجامعات المرموقة، ولكن النجاح في الحياة يعتمد أيضًا على عوامل مثل المهارات الشخصية والخبرة العملية والحظ.
لا تعتمد درجات امتحانات القبول بالجامعة على الدروس الإضافية فحسب، بل تعتمد أيضًا على الجهد المبذول وطرق الدراسة وبيئة التعلم. إن استثمار الكثير من المال في دروس إضافية لطفلك إذا لم تكن النتائج كما هو متوقع سيكون مخاطرة كبيرة. حتى لو حصل طفلك على درجات عالية ودخل جامعة جيدة، فإن فرص العمل المستقبلية والتطور الوظيفي لا تزال غير متوقعة.
ثانياً، من الناحية التعليمية، قد يؤدي مواجهة توقعات عائلية عالية إلى الضغط النفسي على الطلاب، مما يؤدي إلى القلق وحتى الاكتئاب. يؤثر التوتر على الصحة البدنية والعقلية والأداء الأكاديمي للطلاب. التركيز الشديد على الدروس الإضافية للحصول على درجات عالية يحد من نمو الأطفال. إذا اعتمد الطلاب على المعلمين بشكل كبير أثناء عملية التعلم، فإن ذلك سيؤدي إلى افتقارهم إلى القدرة على التفكير المستقل والتواصل والعمل في مجموعات...
كما أن للضغوط الأكاديمية آثار سلبية على الطلاب. إن النشأة في بيئة تعليمية مرهقة تجعل من السهل على الأطفال فقدان حبهم وحماسهم للتعلم، وحتى الخوف من الذهاب إلى المدرسة. وعلاوة على ذلك، فإن الدروس الخصوصية الباهظة الثمن تخلق حواجز أمام الطلاب المحرومين، مما يؤدي إلى زيادة عدم المساواة في التعليم. ورغم الجدل الدائر حول ذلك، لا بد من التأكيد على أن الدروس الإضافية ساعدت الطلاب على سد فجوات المعرفة وتحقيق نتائج جيدة في امتحانات القبول بالجامعة.
ثالثا، من الناحية الاجتماعية، تعكس القصة بوضوح مخاوف الآباء بشأن نظام التعليم الحالي في الصين. لمساعدة أبنائهم على التفوق في امتحانات القبول بالجامعة التنافسية، فإن الآباء على استعداد للقيام باستثمارات كبيرة. وهذا، عن غير قصد، يجعل التعلم عمليًا.
وتثير القصة تساؤلات حول نظام التعليم في الصين. من ناحية أخرى، يعد امتحان القبول الجامعي وسيلة لاختيار المواهب، حيث تلعب درجات الامتحان دورًا مهمًا. ومن ناحية أخرى، هل من المعقول أن يتم تقييم قدرات الطلاب وإمكانات تطورهم المستقبلي بناء على الدرجات فقط؟ أم ينبغي لنظام التعليم في هذا البلد أن يركز على تنمية صفات الطلاب وإبداعاتهم؟
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://vietnamnet.vn/bo-me-chi-2-4-ty-tien-hoc-them-de-con-do-dai-hoc-lieu-co-xung-dang-2335516.html
تعليق (0)