وقال البيت الأبيض إن الرحلة "تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين".
الرئيس الأمريكي جو بايدن. الصورة: رويترز
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي إلى داونينج ستريت يوم الاثنين لعقد اجتماع مهم مع رئيس الوزراء سوناك، وهو الخامس لهما في غضون شهرين وبعد شهر واحد فقط من "الإعلان الأطلسي".
وقال المتحدث باسم السيد سوناك إن مناقشاتهم من المرجح أن تشمل قمة الناتو المقبلة وأوكرانيا.
وقال سوناك في بيان: "في مواجهة التحديات الجديدة وغير المسبوقة لأمننا الاقتصادي والإقليمي، أصبحت التحالفات أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف: "المملكة المتحدة هي الحليف الرئيسي لأوروبا في حلف شمال الأطلسي. نحن أهم شريك تجاري ودفاعي ودبلوماسي لأمريكا، وكنا في طليعة من قدموا الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا".
وقد عمل على إصلاح العلاقات مع السيد بايدن بعد أن وصلت العلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في عهد أسلافه.
بالنسبة للسيد بايدن، فإن الجزء الأكثر أهمية من الرحلة سيكون اجتماعه مع الملك تشارلز في قلعة وندسور في غرب لندن، حيث استضافت الملكة إليزابيث الراحلة الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2016 والرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.
وسيناقش الرئيس الأميركي والملك سلمان قضايا المناخ، وهو الموضوع الذي كان الملك تشارلز (74 عاما) يدافع عنه ويلفت الانتباه إليه منذ أكثر من خمسة عقود.
وبعد الاجتماع، غادر بايدن وسوناك المملكة المتحدة إلى ليتوانيا، حيث سيعقد زعماء حلف شمال الأطلسي قمة مهمة. ومن المتوقع أن يسافر بايدن بعد ذلك إلى هلسنكي للقاء زعماء دول الشمال الأوروبي.
ترونغ كين (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)