
انطلقت مقاتلات أميركية من حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" لمهاجمة أهداف للحوثيين في 3 فبراير/شباط.
وذكرت شبكة "سي إن إن" في الرابع من فبراير/شباط أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نفذتا ضربات على أكثر من 30 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في اليمن من السفن والطائرات، بما في ذلك طائرات من طراز F/A-18.
وفي بيان مشترك، قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إن الهجوم الذي وقع في الثالث من فبراير/شباط حظي بدعم العديد من الدول الأخرى.
وجاء في بيان صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا: "استهدفت ضربات اليوم على وجه التحديد مواقع مرتبطة بمرافق تخزين الأسلحة الحوثية وأنظمة الصواريخ والقاذفات وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات المدفونة على عمق كبير".
أمريكا وبريطانيا تشنان هجوما واسعا والحوثي يتوعد بـ"التصعيد ردا على التصعيد"
وقال مسؤول أمريكي إن مدمرتين أمريكيتين هما يو إس إس جرافيلي ويو إس إس كارني أطلقتا صواريخ توماهوك، فيما شاركت أيضا طائرات إف/إيه-18 من حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع في الساعة 7:20 مساء بالتوقيت المحلي. في 3 فبراير/شباط، استهدفت قوات التحالف صواريخ كروز كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها على السفن في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن الضربات كانت تهدف إلى مواصلة تعطيل وتقليص قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن الأمريكية وغيرها من السفن الأجنبية في البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن "هذا التحرك الجماعي يوجه رسالة واضحة للحوثيين مفادها أنهم سيستمرون في تحمل المزيد من العواقب إذا لم يتوقفوا عن هجماتهم غير القانونية على السفن البحرية الدولية والشحن".
ويقول الحوثيون إن طائرات حربية أمريكية وبريطانية هاجمت عدة محافظات في اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي إن القوة ستواصل عملياتها العسكرية حتى تنهي إسرائيل عملها العسكري في غزة، وتوعد بالرد على الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال المسؤول الحوثي "سنستخدم التصعيد لمواجهة التصعيد".
وأكد أن "قصف التحالف الأمريكي البريطاني لعدة محافظات يمنية لن يغير من موقفنا ونؤكد أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر حتى تنتهي الإبادة الجماعية في غزة ويرفع الحصار عن شعبها مهما كانت التضحيات التي سندفعها".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)