في كل مباراة، يقوم المنتخب الإندونيسي بإشراك لاعب مجنس لأول مرة.
أتابع مباريات المنتخب الإندونيسي كثيرًا. في كل مرة أشاهد فيها، أرى لاعبين أو ثلاثة جدد، لكنهم من هولندا أو إنجلترا، وليس أي لاعب من إندونيسيا. لديك ملايين المشجعين، لكن الفريق يتكون في الغالب من لاعبين هولنديين. لكن لا بأس، نحن نحترم المنتخب الإندونيسي. جئنا إلى هنا للفوز،" قال المدرب دراغان تالاجيتش في مؤتمر صحفي قبل المباراة.
صدم المدرب دراجان تالاجيتش الجماهير الإندونيسية عندما سخر من تجنيس اللاعبين.
الصورة: رويترز
واعتبرت الصحافة الإندونيسية ذلك استفزازاً قاسياً للغاية من قبل المدرب دراجان تالايتش قبل المباراة الحاسمة بين المنتخبين في الجولة الثامنة من المجموعة الثالثة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا.
ويملك الفريقان حاليا 6 نقاط وفارق أهداف -7، حيث احتلت إندونيسيا المركز الرابع مؤقتا فوق البحرين بفضل مؤشر تسجيل الأهداف الأفضل (7 مقابل 5). الفريق الفائز سيحصل على فرصة الفوز بالمركز الثالث أو الرابع للحفاظ على الأمل في الجولة التأهيلية الرابعة. وفي حالة الخسارة، سيعتبر سقوطه في موقف الإقصاء المبكر في المركزين الأخيرين.
وبحسب شبكة CNN الإندونيسية ، فإن انتقادات المدرب دراجان تالاجيتش صحيحة إلى حد ما بالنسبة للوضع الحالي للمنتخب الإندونيسي. ولذلك أصبح رد فعل الجماهير ضعيفا إلى حد ما أيضا.
يقول البعض: "لدينا 300 مليون نسمة فقط، لكن انظر إلى الصين والهند. يبلغ عدد سكانهما أكثر من ملياري نسمة، ومع ذلك لا يزالون يُجنّسون اللاعبين، حتى المنتخب الإيطالي لا يزال يُجنّس اللاعبين".
وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "إذا كان بين الـ300 مليون إندونيسي، هناك الكثير من الأشخاص ذوي المهارات مثل رزقي ريدو أو مارسيلينو فردينان، فلن تكون هناك مشكلة". يعد ريزكي ريدو ومارسيلينو فردينان أبرز لاعبين إندونيسيين أصليين في المنتخب الوطني الحالي الذي يتكون أغلبيته من اللاعبين المجنسين.
وأضاف مستخدم إندونيسي آخر: "يبدو أن مدرب البحرين يحاول فقط تحويل الضغوط النفسية لمواجهة الجماهير الإندونيسية في المباراة المقبلة".
خسر منتخب البحرين للتو 0-2 أمام اليابان قبل مواجهة إندونيسيا
الصورة: رويترز
وقد أثارت قصة تحول المنتخب الوطني الإندونيسي إلى "منتخب هولندي"، بدءاً من اللاعبين وحتى معظم أعضاء الجهاز الفني، بما في ذلك المدرب كلويفرت والمدير الفني الهولندي أيضاً، السيد جوردي كرويف، الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة. ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من تحويل ما يقرب من 80% من لاعبي منتخب هولندا إلى منتخبات وطنية، إلا أن الدولة الأرخبيلية خسرت بشكل كبير أمام الفريق الأسترالي بنتيجة 1-5.
أعرب العديد من المشجعين الإندونيسيين عن شكوكهم بشأن سياسة التجنيس التي يتبعها الفريق. في هذه الأثناء، أكد اللاعب مارسيلينو فردينان نفسه: "الفريق الحالي يواجه صعوبة في التعايش مع بعضهم البعض". وتوقعت الصحافة الإندونيسية وجود انقسام داخل الفريق، بسبب العدد الهائل من اللاعبين المجنسين.
وتعد المباراة بين إندونيسيا والبحرين يوم 25 مارس/آذار على ملعب جيلورا بونج كارنو، بمثابة المباراة النهائية تقريبا للفرصة الصغيرة المتبقية للمنتخب الأرخبيل في تصفيات كأس العالم 2026. وفوق كل هذا، فإنها أيضا المباراة النهائية لسياسة الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في تجنيس اللاعبين، سواء كانت صحيحة حقا أم لا في إطار طموحاته بالمشاركة في كأس العالم.
المصدر: https://thanhnien.vn/bi-hlv-doi-bahrain-mia-mai-chuyen-nhap-tich-cau-thu-cdv-indonesia-nghen-loi-185250325084047675.htm
تعليق (0)