في 27 يونيو، أفادت أنباء من مستشفى تو دو أن المستشفى أنقذ للتو حياة امرأة حامل كانت تعاني من سكتة قلبية وسكتة تنفسية بسبب تمزق الرحم والمشيمة الملتصقة.
المرأة الحامل تدعى "كيو" (39 عامًا، وتعيش في بينه دونج) حامل للمرة الثالثة (ولدت مرتين بشكل طبيعي سابقًا، ولديها حاليًا طفل يبلغ من العمر 12 عامًا وطفل يبلغ من العمر 8 سنوات).
فاقد الوعي في الطريق إلى المستشفى
خلال حملها الثالث، خضعت المرأة الحامل لفحوصات منتظمة في عيادة خاصة ومستشفى تو دو. تم اكتشاف المشيمة الملتصقة في الأسبوع 25 من الحمل. في الأسبوع الحادي والثلاثين، تطور الغزو المشيمي بشكل أكثر حدة، لذا اشتبهت الموجات فوق الصوتية في وجود المشيمة الملتصقة (زغابات المشيمة تغزو من خلال الصفاق الرحمي ويمكن أن تغزو الأعضاء المجاورة).
أجرى الفريق الطبي عملية جراحية للسيدة الحامل (ق).
في الساعة السابعة صباحًا من يوم 23 يونيو، شعرت "كيو"، التي كانت حاملًا في الأسبوع الثالث والثلاثين واليوم الخامس، بألم شديد في البطن. واستمر الألم في الازدياد، مما جعل من الصعب عليها التنفس، وشعرت وكأن بطنها على وشك الانفجار. وكانت شدة الألم، بحسب الأم، أقوى بعشر مرات من آلام المخاض في الولادات السابقة. وبعد مرور 15 دقيقة، اتصلت الأسرة بسيارة لنقل المرأة الحامل مباشرة إلى مستشفى تو دو. وفي الطريق، أغمي على المرأة الحامل ولم تعد تدرك ما حولها.
بحسب التاريخ الطبي، في عام 2021، وجد لدى المرأة الحامل Q. ورم ليفي رحمي كبير يسبب نزيف الحيض الغزير، لذلك أجرى الطبيب عملية جراحية مفتوحة لإزالة الورم الليفي. بعد الجراحة، استخدمت اللولب لمنع الحمل، لكنها وجدت أنه غير مناسب، لذا قامت بإزالته وإدخال غرسة لمنع الحمل. بعد فترة من الزرع، عانت من عدم انتظام الدورة الشهرية ونزيف، لذلك قامت بإزالته واستعدت لتناول حبوب منع الحمل كل يوم. قبل أن تتمكن من تناول حبوب منع الحمل، تأخرت دورتها الشهرية وجاء اختبار الحمل إيجابيا.
غيبوبة، فقدت 3 لترات من الدم
وفي الساعة 8:20 صباحًا، وعند وصولها إلى قسم الطوارئ في مستشفى تو دو، كانت المرأة الحامل في حالة غيبوبة، وتوقفت عن التنفس، ولم يكن من الممكن قياس نبضها وضغط دمها، وكانت بطنها منتفخة، مما جعل من الصعب تحديد الجنين.
وأكد رئيس قسم الطوارئ أن الحالة عبارة عن تمزق في الرحم وصدمة نزيفية تهدد الحياة. قام قسم الطوارئ على الفور بتفعيل إجراءات التنبيه الأحمر الداخلي وتعبئة جميع الكوادر الطبية المؤهلة لتقديم الدعم.
تم إنعاش الأم بشكل فعال باستخدام الضغط القلبي الخارجي، وحقن موسع للأوعية الدموية، والتنبيب الرغامي، وإنشاء وصول وريدي، وتم نقلها إلى غرفة العمليات.
وفي غرفة العمليات، قام طبيب التخدير بسرعة بوضع قسطرة الوريد الوداجي الداخلي تحت توجيه الموجات فوق الصوتية ووضع قسطرة الشريان الكعبري لمراقبة ضغط الدم بشكل مستمر في الحالات الشديدة والحرجة.
وبينما كانت المرأة الحامل تتلقى الإنعاش القلبي الرئوي، أجرى أطباء التوليد بسرعة عملية فتح البطن الطارئة. في هذا الوقت، كان بطن المرأة الحامل يحتوي على 3 لترات من الدم المخفف وجلطات الدم.
أجرى الطبيب شقًا في الرحم لتوليد الطفل المولود قبل أوانه، والذي كان غير مستجيب، وكان لونه أزرق. وكان طبيب حديثي الولادة جاهزًا لإنعاش الطفل بشكل نشط، وإدخال أنبوب التنفس، وضخ البالون، ونقل الطفل بسرعة إلى قسم حديثي الولادة لوضعه على جهاز التنفس الصناعي وإعطائه فرصة للعيش.
بعد إخراج الطفل، فحصه الطبيب ووجد أن المشيمة غزت وثقبت الزاوية اليسرى من الرحم بحوالي 3-4 سم وكان هناك أوعية دموية تتدفق. قام الطبيب بإزالة الالتصاقات وإزالة الرحم وترك المبيضين. أثناء العملية الجراحية، ومع الإنعاش النشط وضخ الدم المستمر، عاد قلب الأم إلى العمل.
بعد مرور ساعتين على انتهاء العملية، بلغ إجمالي كمية الدم المنقولة للأم أكثر من 3.3 لتر.
انتعاش مذهل
وبحسب الأطباء في مستشفى تو دو، خلال العملية الجراحية، دخلت المرأة الحامل في غيبوبة، وأصيبت بسكتة قلبية، وفقدت كمية كبيرة من الدم، وواجهت خطر تلف الدماغ غير القابل للإصلاح، وفشل الأعضاء المتعددة، واضطرابات تخثر الدم، وتلف الرئة، وزيادة الدورة الدموية، والحمى الانحلالية، والعدوى، وما إلى ذلك. ومع ذلك، بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى، شهد جسد المرأة الحامل كيو تعافيًا مذهلاً، يتجاوز خيال الطاقم الطبي وكذلك عائلة كيو.
بعد مرور ثلاثة أيام، أصبحت السيدة "ق" قادرة على المشي واستخدام النظافة الشخصية وتناول العديد من أنواع الطعام وكانت شهيتها جيدة. الشق جيد. وأظهرت نتائج الموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم بعد العملية الجراحية أن صحة الأم مستقرة جدًا. ويعتبر إنقاذ الأم "ق" معجزة.
أما بالنسبة لطفل الأم، فإن الأطباء في مستشفى تو دو يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ حياته.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)