قال الدكتور لي توان آنه - نائب رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الأطفال الوطني، إنه أجرى للتو عملية جراحية لإنقاذ إصبعين لفتاة وضعت يدها عن طريق الخطأ في ماكينة تطريز تعمل. وتم نقل الفتاة إلى المستشفى مصابة بكدمات في الإصبع الثاني والثالث من يدها اليمنى، بالإضافة إلى أجسام غريبة مثل الشحوم.
وقال الدكتور توان آنه إن "الأطباء حاولوا الحفاظ على إصبع الطفل" ، مضيفا أن العملية الجراحية استغرقت ساعتين ونصف الساعة، وقام الفريق بدمج العظام وخياطة أوتار إصبع الطفل. بعد إجراء العملية الجراحية، كانت حالة المريضة مستقرة، والجرح جاف، والإصبعين 2 و3 أصبحا ورديين.
الجراحون يعيدون ربط إصبع الطفل. (الصورة: BVCC)
يقول الأطباء إن الأطفال الصغار غالباً ما يكونون مفرطي النشاط، وفضوليين، ويفتقرون إلى المعرفة ومهارات الوقاية، لذا فهم أكثر عرضة للحوادث المنزلية.
في الآونة الأخيرة، استقبل مستشفى الأطفال الوطني بشكل مستمر حالات دخول إلى المستشفى بسبب حوادث منزلية مثل تعلق الأيدي في الأبواب، وآلات التطريز، وأجهزة تنقية المياه المنزلية، وحروق الماء المغلي، وكلها إصابات معقدة يصعب التعافي منها.
ويوصي الأطباء الآباء بالحذر واتخاذ إجراءات السلامة والانتباه إلى المواقف التي قد تشكل خطراً على الأطفال.
إذا تعرض الطفل لسوء الحظ لحادث، يجب على الأسرة تقديم الإسعافات الأولية ونقل الطفل بسرعة إلى أقرب منشأة طبية متخصصة لتلقي العلاج الطارئ والعلاج في الوقت المناسب.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)