يظهر مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا طيات صخرية صدئة بجوار وادي بيغهورن بين وايومنغ ومونتانا. (المصدر: ناسا) |
تظهر هذه الصور، التي التقطها القمر الصناعي Landsat 9 في يونيو 2024، خطوطًا صخرية حمراء محفورة عميقًا في الأرض في ولايتي مونتانا ووايومنغ - وهو دليل يقول العلماء إنه نتيجة لـ "موسم الرياح الموسمية الفائقة" الذي حدث منذ حوالي 220 مليون سنة.
تم اكتشاف هذا الاكتشاف في منطقة تشوجووتر الجيولوجية في حوض بيغهورن - وهو منخفض بيضاوي الشكل محاط بستة سلاسل جبلية رئيسية، ويمتد لمسافة 150 ميلاً عبر ولايتي مونتانا ووايومنغ. تشتهر هذه المنطقة باحتياطياتها الغنية من الحفريات، وهي كنز ثمين من الأبحاث حول تاريخ الأرض.
يوضح العلماء أن اللون الأحمر المميز لطبقات الصخور هو نتيجة لأكسدة الرواسب على نطاق واسع - وهي نتيجة لتقلبات المناخ العنيفة في نهاية العصر الثلاثي، عندما كانت أمريكا الشمالية لا تزال جزءًا من القارة العظمى بانجيا. وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا طيات جيولوجية كبيرة تقطع التضاريس بشكل واضح - وهي دليل على ملايين السنين من الحركة التكتونية، حيث انفصلت الصفائح القارية تدريجيًا عن بانجيا وأعيد هيكلتها في القارات الموجودة اليوم.
خلال تلك الفترة، اجتاحت "الرياح الموسمية الفائقة" حزام بانجيا الاستوائي، مما أدى إلى خلق دورات جفاف ورطوبة شديدة، وفقًا للباحثين. وقد أدت هذه التغيرات المناخية الجذرية إلى تسريع "صدأ" الطبقات الرسوبية، مما ترك علامة مميزة على التضاريس اليوم.
اليوم، أصبحت منطقة Bighorn Canyon جزءًا من منطقة الترفيه الوطنية، التي أنشئت في عام 1966 بعد اكتمال بناء سد Yellowtail. تبلغ مساحة الحديقة أكثر من 70 ميلاً من المياه على طول نهر بيغهورن، وتجذب أكثر من 200 ألف زائر كل عام وهي وجهة فريدة لأولئك المهتمين باستكشاف التاريخ الجيولوجي والثقافة الأصلية للمنطقة.
المصدر: https://baoquocte.vn/bat-mi-dau-tich-ve-sieu-gio-mua-co-dai-moi-duoc-nasa-cong-bo-311716.html
تعليق (0)